الاستشعار عن بعد يستعرض نجاحه باستقبال أول صورة من القمر الصناعي التجريبي NEXSAT-1
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الاهتمام بمجال الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، نظرًا للأهمية البالغة لهذا المجال، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتكامل بين مختلف المؤسسات لتحقيق أقصى استفادة مُمكنة.
وفي هذا الإطار، عقد مجلس إدارة الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء اجتماعه رقم 71 برئاسة الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة، بحضور الدكتور ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي، أمين عام المجالس والمعاهد والمراكز البحثية، والمستشار شريف مجدي، المستشار القانوني للوزارة، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الهيئة.
وعرض المجلس أبرز مهام وإنجازات الهيئة خلال الربع الثاني من العام المالي 2023/2024، والتي تضمنت تنفيذ العديد من المشروعات البحثية والخدمية بمختلف المجالات.
وأكد المجلس أهمية استخدام تقنية الاستشعار عن بُعد ونُظم المعلومات الجغرافية في دعم جهود التنمية وتنفيذ المشروعات القومية بالدولة، وأبرزها:
• الاشتراك في منظومة إدارة البحيرات المصرية.
• دراسة المياه الجوفية للعيون الكبريتية في حلوان.
• الاشتراك في منظومة التعديات على أراضي الدولة وتقنين الأراضي.
وناقش المجلس الإجراءات التي يتم اتخاذها للارتقاء بوضع طائرة الهيئة، نظرًا لما لها من قدرات تصويرية بأجهزة مُتقدمة مثل أجهزة الليزر والأجهزة فائقة التعدد الطيفي، والتي من شأنها أن تُساهم في رفع كفاءة البحث العلمي، وتقديم مُخرجات بحثية تخدم مشروعات الدولة بشكل مباشر.
كما تم عرض مقترح بشأن عقد شراكة مع القطاع الخاص واستخدام منظومة التصوير بالطائرات؛ لتعظيم العائد العلمي من خلال الحصول على بيانات وتعظيم العائد من الموارد الذاتية.
وناقش المجلس أيضًا فكرة إنشاء برنامج لتكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بُعد في إحدى الجامعات التكنولوجية؛ لرفع قدرات ومهارات الطلاب وبناء كوادر بشرية في هذه التكنولوجيا المُتطورة.
وعرض المجلس التجربة الرائدة التي تمت بنجاح، حيث استقبلت الهيئة بيانات من القمر الصناعي NEXTSAT-1، والحصول على أول صورة منه، حيث أكمل مهندسو الهيئة العاملون في شعبة الفضاء التجربة كاملة واستقبلوا البيانات، من خلال تهيئة محطة الاستقبال بأسوان لتكون جاهزة لاستقبال البيانات من الأقمار الخارجية بالشراكة مع الشُركاء الأجانب.
وأثنى المجلس على الجهود التي تقوم بها الهيئة، وأكدوا ضرورة الاستمرار في تقديم خدمات تنموية ودعم جهود الارتقاء بالبحث العلمي، وتقديم خدمات ومنتجات تعود بالنفع على المجتمع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تحتفي بيوم المرأة المصرية
نظّم المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الأربعاء، ندوة "يوم المرأة المصرية" بمقر الهيئة الإنجيلية، بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، والمستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إلى جانب عدد كبير من قيادات المجلس والهيئة والقيادات الدينية وأعضاء المجلس القومي للمرأة ومجلس إدارة الهيئة القبطية الإنجيلية.
تجسيد معاني المحبةوفي كلمته خلال الندوة، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بحضور المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، مهنئًا إياها بمنصبها الجديد، ومشيدًا بدور المجلس في تعزيز مكانة المرأة المصرية، ودعمه للمبادرات والمشروعات الهادفة إلى تمكينها ومساندة الأسر الأكثر احتياجًا.
كما رحب بالحضور، مؤكدًا أن هذا اللقاء يجسد معاني المحبة الحقيقية، ويعبر عن قيم التلاحم والمودة التي تجمع أبناء الوطن الواحد، ويعكس الروح الأصيلة التي تميز المصريين. كما عبّر عن امتنانه للسلام والأمان اللذين تنعم بهما مصر في ظل القيادة السياسية، التي تبذل كل الجهود لتعزيز روح المحبة والتسامح، وترسيخ قيم المواطنة بين أبناء الشعب المصري العظيم.
من جانبها، أكدت المستشارة أمل عمار أن هذا اللقاء يعكس التعاون المخلص بين المؤسسات الوطنية المصرية في دعم قضايا المرأة وتمكينها، مشيرةً إلى أن المجلس القومي للمرأة يولي اهتمامًا خاصًّا بتأهيل السيدات وتمكينهن نحو مستقبل أكثر استقرارًا. كما أشادت بالدور الريادي الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية في دعم المرأة المصرية ومساهمتها الفاعلة في تحسين أوضاعها، بجانب دعم الأسر الأكثر احتياجًا، مؤكدةً أن هذه الجهود تعزز رؤية الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين.
شهدت الندوة جلسات نقاشية ثرية بمشاركة نخبة من المتخصصين، حيث تضمنت مداخلات من القس أنطونيوس، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور محمد عزت، مساعد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتورة نسرين البغدادي، نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة الإنجيلية، والدكتورة سوزان قليني، والدكتورة ماريان عازر، أعضاء المجلس القومي للمرأة.
اختُتمت الندوة بجلسة نقاشية مفتوحة، أتاحت للحضور فرصة تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المرأة المصرية وسبل معالجتها، كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني، بما يسهم في تحقيق تمكين حقيقي للمرأة المصرية ودعم دورها في التنمية المستدامة والمواطنة الفاعلة.