عين ليبيا:
2025-02-19@22:28:02 GMT

فرنسا تحذر من هجمات سيبرانية روسية جديدة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

يبدو أن نطاقات الصراع الروسي الغربي على وقع الأزمة الأوكرانية تتسع أكثر لتطال كافة الفضاءات، وبعد أيام من الحرب الكلامية بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية اتهام  البيت الأبيض لموسكو بتطوير سلاح نووي في الفضاء، أطلقت فرنسا تحذيرات ضد روسيا تتعلق بالأمن السيبراني.

جاءت التحذيرات على لسان وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، من خطر “الهجمات الإلكترونية” الروسية على الوزارة، مشيرا إلى أن موسكو تشن “عمليات تدخل هجينة” ضد فرنسا وشركائها.

ودعا الوزير الفرنسي إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لمواجهة هجمات إلكترونية مصدرها روسيا.

وأشار لوكورنو إلى أن توقيع اتفاقية أمنية بين فرنسا وأوكرانيا يخاطر بدفع روسيا إلى تشديد هذه العمليات لزيادة نفوذها وتشويه سمعة عمل وزارة الجيوش الفرنسية وفق تعبيره.

وكانت كشفت فرنسا في 12 شباط/فبراير وجود شبكة “منظمة ومنسقة” من المواقع التي تنشر الدعاية الروسية في أوروبا والولايات المتحدة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أخبار روسيا الأمن السيبراني الحرب الأوكرانية فرنسا

إقرأ أيضاً:

الإسلاموفوبيا في فرنسا.. ليبيراسيون: 173 عملا معاديا للمسلمين في عام 2024

قالت صحيفة ليبيراسيون إن الأفعال العنصرية التي سجلتها وزارة الداخلية الفرنسية ضد المسلمين انخفضت بنحو الثلث في عام 2024 بعد ارتفاعها عام 2023، كما انخفضت بشكل طفيف تلك المعادية للسامية، حسب ما أشار إليه المركز الكندي للحريات المدنية.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم إلسا دي لا روش سانت أندريه- أن المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا أعلن في 22 يناير/كانون الثاني عن تسجيل 1570 عملا معاديا للسامية على الأراضي الفرنسية خلال عام 2024، في انخفاض طفيف مقارنة مع 1676 حالة مسجلة عام 2023.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانياlist 2 of 2بيتر ثيل.. ملياردير يكره الديمقراطية وهكذا يرى العالمend of list

وأضافت الصحيفة "في سياق التوترات العالية الحالية، والتي تفاقمت بسبب الصراع المستمر في الشرق الأوسط منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وما تلاها من حرب إبادة في غزة، ترد إلى قسم التحقق من الأخبار أسئلة عما يحدث مع عنصرية تجاه المسلمين في فرنسا".

حسابات غير شاملة

وبحسب البيانات التي نقلتها وزارة الداخلية إلى موقع التحقق من الأخبار، تم تسجيل ما مجموعه 173 حادثة معادية للمسلمين في عام 2024، وهي تقل عن عدد الحوادث المبلغ عنها عام 2023، عندما سجلت 242 حالة، أي ما يقرب من الثلث (29% بالضبط)، كان 52 هجمات على الممتلكات، والباقي هجمات ضد الأشخاص.

إعلان

وفي تقرير اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان لعام 2023، جاء في ما يتعلق بالأعمال المعادية للمسلمين أنه في ذلك العام "تم تسجيل 140 هجوما على الممتلكات و102 هجوما على الأشخاص"، كما أنه من بين 188 حادثة معادية للمسلمين تم تسجيلها خلال عام 2022 كان 38% منها هجمات على أشخاص و62% هجمات على ممتلكات.

وذكرت الصحيفة أن هذه الإحصائيات، سواء تعلق الأمر بتلك المعادية للسامية أو المعادية للمسلمين، لا يمكن اعتبارها شاملة، لأن الأفعال المشار إليها هي فقط تلك التي تم لفت انتباه الشرطة أو الدرك إليها، لأنها أدت إلى تقديم شكوى أو كتابة تقرير أو إحالة إلى المدعي العام، أو لأنها لوحظت أثناء عملية ما.

ولذلك تشير اللجنة إلى أن "زيادة عدد الحوادث المسجلة يمكن أن تكون علامة إيجابية لا تعكس انفجار العنصرية، بل تبرز تحرير حرية التعبير للضحايا وتحسين ظروف تقديم الشكاوى"، إذ يوضح مقال على موقع وزارة الداخلية "أن ضحايا الهجمات ذات الطبيعة العنصرية أو المعادية للأجانب أو المناهضة للدين نادرا ما يتخذون خطوة الذهاب إلى مركز الشرطة أو الدرك، أو يتقدمون بشكوى".

هيئات لتحسين بالحسابات

ولم يتم احتساب "الأعمال المعادية للمسلمين" بشكل منفصل حتى عام 2010 -حسب الصحيفة- كما تؤكد اللجنة الوطنية لحقوق أنها "تحرص على التمييز بين الأعمال المعادية للمسلمين، حيث يتم تحديد الطبيعة المعادية للدين بشكل صارم لنية الجاني، والأعمال المعادية للعرب"، مما يعني أن "بعض الأفعال المعادية للمسلمين تفلت من الرادار لإدراجها في إطار الأفعال المعادية للعرب".

وقد أسهمت الجمعيات منذ مدة طويلة في قياس ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وقامت الإدارة الوطنية للإعلام في الديانة الإسلامية بمقارنتها ببيانات التقارير التي أرسلها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي كان ينشر تقريرا سنويا عن الأعمال المعادية للمسلمين، قبل أن يدخل في حالة سبات في بداية عام 2022.

إعلان

وعلى نحو مماثل، أصدر التجمع المناهض للإسلاموفوبيا في فرنسا تقريرا سنويا يعرض فيه التقارير التي تلقاها، إلا أن وزير الداخلية وقتها جيرالد دارمانين حل التجمع عام 2020، رغم اهتمام اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة بعمله.

ومنذ ذلك الحين، تولت منظمة غير حكومية مقرها بلجيكا، وهي الجماعة المناهضة للإسلاموفوبيا في أوروبا، زمام المبادرة ونشرت بالفعل تقريرين أظهرا 527 حادثة معادية للإسلام في عام 2022 كانت 501 منها تتعلق بفرنسا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحذر من هجمات إرهابية في ألمانيا ودول البلطيق
  • السعودية تستضيف محادثات ثنائية بين روسيا والولايات المتحدة
  • انفجارات ضخمة في كييف جراء هجمات روسية عنيفة
  • العراق يرحب باستضافة السعودية لمباحثات روسيا والولايات المتحدة
  • السعودية تستضيف محادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية
  • الإسلاموفوبيا في فرنسا.. ليبيراسيون: 173 عملا معاديا للمسلمين في عام 2024
  • بتوجيه من سمو ولي العهد.. المملكة تستضيف اليوم بمدينة الرياض محادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 4 أشخاص في هجمات روسية على دونيتسك
  • بتوجيه من ولي العهد تستضيف المملكة اليوم في مدينة الرياض محادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة ستتحدثان عن «السلام وليس الحرب»