شارك الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الأربعاء ٢٠٢٤/٢/٢١م بمؤتمر لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية تحت عنوان "دور تكنولوجيا المعلومات فى تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة فى الجمهورية الجديدة"، والذى يعقد بالقاهرة الجديدة، والذى يأتى تحت رعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يستهدف توفير رؤى واستراتيجيات ومنهجيات مناسبة لبناء مجتمع المعرفة والابتكار المصرى للجمهورية الجديدة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات تكنولوجيا المعلومات الحديثة.

جاءت فعاليات المؤتمر بحضور كل من د.مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ود.إيمان ثروت رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية- المجلس الأعلى للجامعات، ود.محمد هاشم أمين لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية - بالمجلس الأعلى للجامعات، وم.حسام الكاشف مدير شركة سامسونج للإلكترونيات بمصر، ولفيف من رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس وممثلي الوزارات والمستشارين.

بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة د.محمد هاشم والتى استهلها بالترحيب بالسادة الحضور ثم التأكيد على الأهمية البالغة التى توليها الدولة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لقطاع التحول الرقمى والذكاء الاصطناعي بجميع المجالات كالإعلام، الصحة، التعليم، المدن الذكية وغيرها والتى تستهدف مواكبة التطورات التكنولوجية.

وخلال كلمتها أكدت د. إيمان ثروت على اهتمام القيادة السياسية بتوظيف تقنيات التحول الرقمى بكافة المجالات الحيوية، وإلقاء الضوء على أهمية القضايا التى يطرحها المؤتمر حول التحول الرقمى فى الجامعات المصرية وأمن المعلومات وأساليب تمويل مشروعات الذكاء الاصطناعي ومايواجهها من تحديات وغيرها من الجلسات المتميزة بالمؤتمر.

من جانبه استعرض د.مصطفى رفعت التطور الهائل بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتى يمكن توظيفها لتحقيق طموحات الدولة بجميع المجالات كقطاع البيئة والبنية التحتية بما يحقق رؤية مصر ٢٠٣٠ نحو التنمية المستدامة، مؤكداً على أهمية جلسات المؤتمر للوصول إلى توصيات تعزز الموارد المحلية.

وخلال فعاليات المؤتمر استعرض م.كريم عرفة المهندس بشركة سامسونج للإلكترونيات مصر، سياسة شركة سامسونج فى حلول الأعمال لتعزيز أجندة الدولة المصرية عبر فكرة تمكين المجتمعات من خلال سامسونج الرقمية وبشكل خاص للعملية التعليمية عبر شراكتها مع العديد من الشركات العالمية كشركة Harman للصوتيات والمرئيات ، بالإضافة إلى توظيفها العديد من التقنيات مثلEco systems واللافتات الإعلانية التفاعلية واستخدام الشاشات الذكية بالجامعات والقاعات الدراسية والتى من شأنها تسهيل عملية التفاعل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب  فضلا عن التقنيات المتقدمة التى تعتمدها الشركة لعملائها لتقديم تطبيقات ذكية آمنة موثوقة وجذابة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتبسيط وتعزيز الحياة اليومية للمستهلكين.

هذا وقد تخلل المؤتمر تقديم الدروع التذكارية للأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ود.خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والرعاة المشاركين بالمؤتمر بشركة سامسونج (الراعى الاستراتيجى، الراعى البلاتينى، الراعى البرونزي) وشركة آى تى سيس ، وكذلك عدد من رؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة وعمداء كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى تكريم الشخصيات البارزة من الوزارء السابقين : د.يسرى الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق ود.معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمي الأسبق، وتكريم اسم الراحل د.محمد جمال درويش رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية السابق.

يذكر أن المؤتمر اشتمل على عددٍ من الجلسات التى توضح الأدوار المختلفة للتحول الرقمى فى تطوير قطاعات الدولة المختلفة ودعم اتخاذ القرار الحكومي، والذكاء الاصطناعي ودوره فى تطوير مجالات التعليم، النقل والمدن الذكية، القطاع الصحى ومشروع حياة كريمة، ودور تكنولوجيا المعلومات فى دعم الاقتصاد المصرى وتوطين التكنولوجيا، وأيضاً دور القطاع الخاص فى التحول الرقمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي الأمين العام للمجلس الأعلى التطورات التكنولوجية التعليم العالي والبحث العلمي الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

كلمة نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي أمام مؤتمر الخدمة المدنية

خاطب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار إير الاربعاء الجلسة الختامية لمؤتمر الخدمة المدنية.وفيما يلي تورد سونا نص الكلمة :السادة الوزراء – حُكام الاقاليم – ولاة الولاياتالسيدات والسادة ، الحضور الكريمأيها الأخوة والأخوات ، قادة الخدمة المدنية في السودان ،السلام عليكم و رحمة اللهيشرفني أن أخاطبكم اليوم في خواتيم هذا المؤتمر الهام ، ( مؤتمر الخدمة المدنية السودانية) ، الذي ينعقد في ظرف تاريخي دقيق وحاسم من مسيرة وطننا. إن هذا المؤتمر ليس مجرد ملتقى بروتوكولي او إجراء شكلي ، بل هو محطة ضرورية للتفكير العميق ، ومنصة استراتيجية لاستشراف المستقبل ، ومنارة للفكر والتخطيط في وقت يتطلب منا جميعًا ، أعلى درجات الوعي والمسؤولية ، والعمل الدؤوب لإعادة بناء ما دُمّر وإصلاح ما أُفسد.إن انعقاد هذا المؤتمر في حد ذاته ، هو تاكيد بأن عجلة الدولة لم ولن تتوقف ، وبأن إرادتنا الوطنية باتجاه البناء والتطوير أقوى من معاول الهدم والتخريب. و إنه تأكيد على أهمية التفكير العلمي والمنهجي والعمل المستمر لتطوير الأداء الحكومي ، فالإدارة الحكومية ليست كيانًا جامدًا ، بل هي منظومة حية تتطور وتتكيف لخدمة أهداف الأمة وتحقيق تطلعات مواطنيها.الحضور الكريم.لا بد لي أن أتوجه بتحية إجلال وتقدير، باسمي وباسم زملائي في مجلس السيادة والشعب السوداني ، لكل فرد منكم، أنتم ، رجال ونساء الخدمة المدنية السودانية. أنتم الذين تقفون في خطوط الدفاع الأولى ، لتقديم الخدمات للمواطنين ، أنتم الذين واجهتم بصمود و بسالة التحديات الجسام التي فرضتها حرب المليشيا المتمردة وعدوانها الغاشم على دولتنا ومؤسساتنا ومواطنينا. كما تعودنا بسلامة الخدمة المدنية التي مدحها المستعمر ، بأن أفضل خدمة مدنية في السودان ظلت الخدمة المدنية في السودان الرائدة و منضبطة ، تعمل بتناسق قانوني بدرجة ممتاز ، الي أن أفسدها التدخل السياسي و المحسوبية ، لقد تحملتم الصعاب ، وثبتم في مواقعكم رغم الدمار الممنهج الذي طال البنى التحتية والمقرات ، ورغم المخاطر التي تعرضتم لها، فكنتم بحق ركيزة صلبة للدولة السودانية في أحلك الظروف. صمودكم هذا ليس إلا تجسيدًا لروح الوطنية العالية ، والانتماء الأصيل لهذا التراب الطاهر. إن انعقاد مؤتمر الخدمة المدنية السودانية اليوم ، هو في جوهره إعلان إرادة وطنية للحياة في وجه الحرب والدمار والخراب الذي تنشره المليشيا ، ومن يقف خلفها من رعاة اقليميين في دول الشر، وإشهار لعهد جديد عنوانه: (ترسيخ دولة المؤسسات،واستعادة فعالية وانضباط الوظيفة العامة ، وبناء جهاز خدمة مدنية يليق بتطلعات شعبنا، وصمود أمتنا).إن هذا المؤتمر يضع نصب أعيننا أهدافًا علمية وعملية ، واضحة لمستقبل الخدمة المدنية في السودان. فالمواطن السوداني هو البوصلة وهو الغاية. يجب أن يكون تطوير جهاز الدولة الإداري مرتكزًا على خدمته ، وتسهيل حياته ، وضمان حقوقه. وهذا يتطلب منا الاتي:1- مكافحة الفساد وتأسيس دولة المواطنة:إن اجتثاث الفساد المالي والإداري ، والقضاء التام على المحسوبية والواسطة ، وتفكيك كافة أشكال التمكين السياسي البغيض الذي استشرى في جسد الدولة في العهود السابقة ، ليس مجرد هدف ، بل هو ركن أساسي وعقيدة راسخة لبناء دولة المواطنة الحقة. دولة تقوم على العدالة والمساواة و المواطنة بلاتمييز وتكافؤ الفرص ، لا تمييز فيها بين مواطن وآخر إلا بالكفاءة والنزاهة والولاء للوطن .٢ – بيئة إدارية فاعلة ورشيقة:يجب ان نسعى لبناء جهاز إداري يتميز بالفعالية والكفاءة ، يكون رشيقًا في إجراءاته ، سريعًا في استجابته لاحتياجات المواطنين ، بعيدًا عن البيروقراطية المعيقة . بيئة إدارية صديقة للمواطن ، تسهل عليه الوصول إلى الخدمات ، وتشعره بأن الدولة في خدمته فعلًا لا قولًا.٣- الاستثمار في الخبرات والتكنولوجيا:إن جهاز الخدمة المدنية السودانية ، يزخر بخبرات إدارية ومهنية متراكمة عبر عقود . يجب علينا تثمين هذه الخبرات ، والبناء عليها ، وتطويرها من خلال احتضان التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل. إن التحول الرقمي ، وأتمتة الإجراءات ، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تحسين الأداء الحكومي لم تعد ترفًا ، بل ضرورة حتمية لمواكبة العصر وتقديم خدمات عصرية وفعالة.٤- تطوير الأطر التشريعية:لا يمكن تحقيق التطوير المنشود ، دون مراجعة وتحديث الأطر التشريعية وقوانين العمل التي تحكم الخدمة المدنية. يجب أن تكون هذه القوانين محفزة على الأداء المتميز، ضامنة للحقوق والواجبات ، مرنة بما يكفي لاستيعاب المتغيرات ومواجهة التحديات ، وداعمة لمبادئ الشفافية والمساءلة. و أخص التنقلات بين المؤسسة الواحدة و المؤسسات ذات الصلة دون محاباة أو إستثناءات.٥- بناء القدرات وتنمية الأجيال: إن الاستثمار في الإنسان . هو الاستثمار الأنجح. يجب أن نولي اهتمامًا خاصًا ومستمرًا لبرامج التدريب ، والتأهيل ، وتطوير القدرات لكافة العاملين في الخدمة المدنية. كما يجب أن نركز على بناء وتنمية فعالية جيل جديد من الموظفين العموميين ، يتمتعون بالمهارات الحديثة والقيم الوطنية الراسخة ، مع ضمان آلية فعالة لنقل الخبرات بين الأجيال لضمان الاستمرارية والتراكم المعرفي.تحديات ما بعد الحرب والتفكير الإبداعي:أيها الأخوة والأخوات،إنني ادرك تمامًا حجم التحديات الهائلة التي نواجهها في مرحلة ما بعد الحرب. إن مهمة إعادة البناء والتعمير، وإصلاح الخراب الذي خلفته آلة التدمير للمليشيا في شتى مناحي الحياة ، تتطلب جهدًا استثنائيًا وتفانيًا لا حدود له ، وتقع على عاتقكم ، أنتم أهل الخدمة المدنية ، مسؤولية كبيرة في هذه المرحلة.هذه الظروف الاستثنائية ، تتطلب منا تفكيرًا استثنائيًا. أكرر ( تفكيراًإستثنائياً) يجب أن نتحلى بالجرأة لابتكار الحلول، وأن نفكر خارج الصندوق لإيجاد طرق وآليات جديدة لخدمة المواطنين ، خصوصًا في ظل ظروف النزوح والتهجير التي يعاني منها قطاع واسع من شعبنا. يجب أن نضع معاناة أهلنا النازحين والمهجرين في صلب اهتمامنا ، وأن نبتكر حلولًا إدارية مرنة ومبتكرة لتسهيل حصولهم على الخدمات الأساسية والمستندات الضرورية ودعمهم في هذه المحنة. الفعالية العالية ، والتفاني، والقدرة على التكيف والابتكار ، هي مفاتيح النجاح في هذه المرحلة.إن الحرب التي أشعلتها قوى الغدر والدمار لم تكن مجرد عدوان مسلح ، بل كانت محاولة منظمة لتحطيم أسس الدولة السودانية ، وتفكيك بنيانها المؤسسي ، وضرب جهازها الإداري في مقتل. ولقد كان صمودكم ، رغم الدمار الشامل الذي خلفته المليشيا المتمردة ، صمودًا أسطوريًا ، وحجر الزاوية الذي حافظ على وجود الدولة السودانية ، رغم أنف المعتدين. ونحن اليوم ، أمام مسؤوليات جسيمة:– مسؤولية التاسيس إعادة البناء الوطني الشامل،– مسؤولية ترميم ما دمرته الحرب،– مسؤولية استعادة الثقة في الدولة ومؤسساتها. دون المساس بهياكلها .ويقف القطاع العام السوداني ، وفي مقدمته الخدمة المدنية، حجر الزاوية في هذه المعركة المصيرية. ولكن إعمار ما خربته الحرب لا تُنجز بالأماني ، ولا تُدار بالارتجال ، وإنما تتطلب جهاز خدمة مدنية مهنيًا ، فاعلًا ، رشيقًا ، متطورًا ، منضبطًا بمعايير النزاهة والكفاءة والشفافية. لذلك، نؤكد بوضوح وجلاء أن إصلاح الخدمة المدنية هو مهمة وطنية لا تقبل التأجيل ، ولا تحتمل التهاون و انا كمشرف علي الجهة المعنية بالخدمة المدنية و هي وزارة العمل ، لن اتهاون في هذه القضية.ختامًا:أيها الجمع الكريم،تاكيداً علي خطاب السيد الرئيس في إفتتاح هذه الفعالية ، نؤكد علي إن مجلس السيادة والحكومة يوليان أهمية قصوى لتطوير الخدمة المدنية ، ويعولون أكثر علي إنفاذ مخرجات هذا المؤتمر ، ونؤكد التزامنا بتوفير الدعم اللازم لتحقيق الأهداف الطموحة لهذا المؤتمر. ثقتنا كبيرة في قدرتكم، وفي حكمتكم، وفي ولائكم لهذا الوطن.فلنجعل من هذا المؤتمر نقطة انطلاق حقيقية نحو خدمة مدنية سودانية حديثة، فعالة ، نزيهة ، تليق بتطلعات شعبنا العظيم. معًا ، بتكاتفنا وعملنا الدؤوب وإخلاصنا ، سنبني سودان الغد ، دولة الحرية والسلام والعدالة ، دولة التقدم والازدهار التي شعارها الفعالية والمواطنة بلا تمييز.وفقنا الله جميعًا لما فيه خير وطننا وشعبنا.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال: الآليات المُيسِّرة لحسم الملفات القديمة وتسوية المنازعات الضريبية
  • 92 مشروعًا تقنيًا لخريجي ”علوم الحاسب“ بجامعة الإمام عبدالرحمن
  • لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة تعقد اجتماعها بجامعة القاهرة
  • جامعة المدينة عجمان تنظّم مؤتمر «الإعلام والاتصال الجماهيري»
  • مؤتمر يستعرض ابتكارات الشباب في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • رئيس جامعة عين شمس يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر الوافدين بكلية التمريض
  • “تنظيم الإعلام” تُسلّط الضوء على تحولات القطاع وفرص الاستثمار في مؤتمر الاتصال الرقمي
  • كلمة نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي أمام مؤتمر الخدمة المدنية
  • «الشعبة البرلمانية الإماراتية» تشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي
  • قريباً.. مؤتمر للذكاء الاصطناعي في 5 مدن لبنانية