أطلقت أمانة منطقة القصيم، خدمة تصريح اللوحات الإعلانية المؤقتة، وذلك عبر تطبيق بلدي، ضمن جهود الأمانة لتعزيز جودة الخدمات المقدمة للعملاء ، وتنظيم اللوحات الإعلانية المؤقتة على واجهات المنشآت التجارية، بهدف رفع معيار الامتثال للمظاهر البصرية في المدن والمناطق، وتنسيق إعلانات التخفيضات للمنشآت التجارية بالتعاون مع وزارة التجارة.


وأوضحت الأمانة أن هذه الخدمة تتيح لأصحاب المنشآت التجارية الحصول على تصريح لتركيب اللوحات الإعلانية المؤقتة للإعلان عن التخفيضات الموسمية أو إضافة منتجات جديدة أو خدمات محددة للمحال التجارية ، شريطة التزامهم بالاشتراطات والضوابط.

وأفادت أن والضوابط هي أن تكون مدة التصريح 90 يومًا فقط، بالإضافة إلى ضرورة ترتيب وتوحيد مقاسات اللوحات في المبنى وتنسيقها بشكل فني يتناسب مع اللوحات الأخرى ، وأن تكون اللوحة مرتبطة بالمحل ، وألا تكون مصدر إزعاج صوتي أو ضوئي أو تحتوي على مضمون مخالف للتعاليم الدينية أو الذوق العام أو النظام.

وأضافت أنه يمكن لأصحاب المنشآت التجارية الحصول على التصريح بخطوات سهلة عبر تطبيق "بلدي"، إذ يتاح لهم إدخال المعلومات المطلوبة مثل تاريخ بداية التصريح ومدة العرض، واختيار نوع اللوحة ، ليتم إصدار تصريح اللوحة بعد استيفاء جميع المتطلبات وسداد الرسوم المقررة, كما يمكن الوصول للخدمة في بتطبيق بلدي من خلال الرابط التالي: https://bit.ly/3pnANFk.

بخطوات رقمية سهلة ومبسطة يتيح لك #تطبيق_بلدي الحصول على خدمة
تصريح اللوحات الإعلانية المؤقتة للمنشآت التجارية.
حمل التطبيق الآن :https://t.co/LsnkDv3CAa#اعلنها_صح#خدمتها_البلدية_رقمية#أمانة_منطقة_القصيم pic.twitter.com/Db2lEmnfgg

— أمانة منطقة القصيم (@Qassimmun) February 21, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة القصيم المنشآت التجارية تطبيق بلدي خدمة بلدي اللوحات الإعلانية اللوحات الإعلانیة المؤقتة

إقرأ أيضاً:

مصير الحماية المؤقتة الممنوحة للاجئين السوريين بتركيا بعد سقوط الأسد

دمشق- يقيم اللاجئ السوري عبد الرحمن المحمد في جنوبي تركيا، وأكد أنه يفضل البقاء فيها الوقت الحالي رغم حنينه واشتياقه لوطنه، مشيرا إلى أنه أسس شركة لتقديم الخدمات الإعلانية ويعيش حالة استقرار مادي واندماج مع محيطه من الأتراك عبر إتقانه اللغة.

وقال المحمد للجزيرة نت إن لديه مخاوف من أن يتم إلغاء نظام الحماية المؤقتة ويُجبر السوريون على العودة خلال الفترة المقبلة، معربا عن أمله أن تكون تصريحات الحكومة التركية عن احتضان الراغبين بالبقاء منهم جدية.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لنظام الحماية المؤقتة في الوقت الحالي نحو مليونين و935 ألفا، وفق تصريحات رسمية لوزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، مع ترجيحات بانخفاض العدد تزامنا مع العودة الطوعية إلى ديارهم.

ترقب

ويترقب عدد منهم مصيرهم، إذ يتداولون إشاعات عن إمكانية إلغاء هذا النظام في نهاية يونيو/ حزيران المقبل، مع ربط ذلك بسقوط نظام الأسد وانتفاء سبب هذا النظام.

في وقت تصاعدت فيه أعداد العائدين إلى دمشق عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، يعتزم لاجئون سوريون الاستقرار في تركيا، مستفيدين من مناخ الترحيب الذي عبرت عنه الحكومة التركية من خلال تصريحات رسمية تؤكد عدم إجبار أي منهم على العودة، في حين تقدم تسهيلات عدة للراغبين في ذلك.

إعلان

ويُرجع لاجئون رغبتهم بالبقاء في تركيا لأسباب اقتصادية وأمنية، من أبرزها عدم امتلاكهم منازل في وطنهم الأم، وغياب فرص العمل وصعوبة المعيشة وغلاء الأسعار، فضلا عن مخاوف أمنية من حالة عدم الاستقرار.

بدوره، يعتقد اللاجئ السوري المقيم في إسطنبول عبد الرحمن الططري أن شروط العودة إلى دمشق "غير متوفرة لديه"، مؤكدا للجزيرة نت أنه قام ببناء حياة جديدة له منذ أكثر من عقد من الزمن في تركيا، ويفضل التريث في حسم مسألة مغادرته إلى دياره.

مراقبون يرون أن تركيا لا ترغب برحيل جميع اللاجئين السوريين خاصة أصحاب الكفاءات والمشاريع الاستثمارية (الجزيرة) موقف تركيا

ويقول مراقبون ومحللون سوريون وأتراك إن أنقرة تدرك أن فئة من السوريين تفضل البقاء في الوقت الحالي، لافتين إلى أنه ليس من مصلحة تركيا رحيل معظم اللاجئين، لا سيما من أصحاب المشاريع والكفاءات.

في السياق، أكد محمد أكتع، المدير العام لمنبر منظمات المجتمع المدني في تركيا، أن أنقرة منحت للاجئين السوريين حق زيارة بلادهم 3 مرات مؤخرا بهدف تشجيعهم على العودة الطوعية بعد سقوط نظام الأسد، مشددا على أن هذه الزيارات ليست مشروطة بالعودة، ويحق لمن ذهب أن يعود ويبقى تحت نظام الحماية المؤقتة.

وحول مصير نظام الحماية المؤقتة للسوريين الباقين في تركيا، قال أكتع للجزيرة نت إنه تم طرح أفكار قبيل سقوط الأسد باستبدال هذا النظام بالإقامات، لافتا إلى أن الموضوع يناقش بشكل جدي اليوم.

ورجح استدعاء السوريين الباقين في تركيا خلال المرحلة المقبلة للتقديم على طلب الإقامة في البلاد بشكل رسمي، مع توضيح أسبابها، سواء كانت إقامة سياحية أم عملا أو دراسة.

البطاقة الزرقاء

وسيعود معظم السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا إلى سوريا، ولكن يمكن توقع بقاء الكثير منهم، وفق محلل السياسة الخارجية والأمن في أنقرة عمر أوزكيزيلجيك، قائلا إن أنقرة "أنشأت رابطة مع اللاجئين ستستمر سواء عادوا أم لا".

إعلان

وأشار أوزكيزيلجيك -في حديث للجزيرة نت- إلى ضرورة إيجاد وضع قانوني جديد للاجئين السوريين في تركيا، وللذين عادوا بالفعل وسيرجعون، مقترحا منحهم البطاقة الزرقاء كبديل واقعي عن الحماية المؤقتة.

وأوضح أن هذه البطاقة تُمنح للأتراك الذين تنازلوا عن الجنسية التركية بموجب المادة 28 من قانون الجنسية التركية رقم 5901، وتُعطي لحاملها رقم هوية تركيا بدلا عن رقم الهوية الأجنبية التي تبدأ برقمي "99"، ويمكن لهم بموجبها العيش في تركيا وامتلاك العقارات والعمل والإقامة دون تصريح.

ووفق أوزكيزيلجيك، فإن السوريين إن حصلوا عليها سيُعاملون كالأتراك عند الحصول على خدمات الهاتف والكهرباء والماء والغاز الطبيعي، كما يتم دفع اشتراكات الضمان الاجتماعي لهم ويمكنهم الاستفادة من الخدمات الصحية كالأتراك، لكن لا يمكنهم التصويت في الانتخابات، ولا يمكنهم أن يصبحوا موظفين حكوميين، ولا يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية.

مقالات مشابهة

  • أمير القصيم يُطلق مسيرة “يوم التأسيس” بالمنطقة بمشاركة الهجانة والخيالة و400 طالب وطالبة
  • المزايدة مشتعلة.. لوحة سيارة يصل سعرها لمليون جنيه
  • طيران البلطيق تطلق خدمة الإنترنت عبر “Starlink” على طائراتها .. فيديو
  • «رياضة القليوبية» تطلق تطبيق «شباب سبورت».. يحتوي على جدول لأنشطة المراكز
  • أمانة القصيم تُطلق 60 فعالية في 38 موقعًا احتفاءً بيوم التأسيس
  • أمانة الرياض تطلق فعاليات النسخة الثالثة لموسم ملح القصب
  • الاتحادية للموارد البشرية تطلق تطبيق «جاهز» الذكي
  • أمانة القصيم تُنهي استعداداتها للاحتفاء بيوم التأسيس
  • لتعزيز مهارات الموظفين.. الاتحادية للموارد البشرية تطلق تطبيق "جاهز" الذكي
  • مصير الحماية المؤقتة الممنوحة للاجئين السوريين بتركيا بعد سقوط الأسد