هذا الشخص بشره النبي بالنجاة من النار يوم القيامة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن النبي ﷺ بشر الرفيق اللين السهل بالنجاة من النيران، فقال ﷺ : « تدرون من يحرم على النار يوم القيامة كل هين لين سهل قريب» [رواه الترمذي]، وكان في دعاءه ﷺ يطلب الرفق لمن رفق بأمته، فكان يقول : « ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به» [رواه مسلم].
حتى في التوغل في الدين، والاستزادة منها أمرنا رسول الله ﷺ بالرفق في ذلك، فقال : (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه) [أحمد والبيهقي في الشعب].
والرفق هو ثمرة حسن الخلق، وأما العنف فهو ثمرة الغضب والفظاظة والحرص، ويؤكد هذا المعنى الإمام أبو حامد الغزالي -رحمه الله- حيث يقول : «أن الرفق محمود ويضاده العنف والحدة والعنف نتيجة الغضب والفظاظة والرفق واللين نتيجة حسن الخلق والسلامة وقد يكون سبب الحدة الغضب وقد يكون سببها شدة الحرص واستيلاءه بحيث يدهش عن التفكر ويمنع من التثبت فالرفق في الأمور ثمرة لا يثمرها إلا حسن الخلق ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب وقوة الشهوة وحفظهما على حد الاعتدال ولأجل هذا أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرفق وبالغ فيه» [إحياء علوم الدين].
ولذا ترى العلماء العارفين يبوبون في كتبهم باب الرفق مع حسن الخلق والحياء، وذلك تأكيدا لتلك الصلة التي بين الرفق وبين حسن الخلق والحياء، ولعل الصلة بين الرفق والحياء، هي الخيرية، فذكرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من يحرم الرفق يحرم الخير كله» [رواه مسلم]. وعن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «الحياء لا يأتي إلا بخير» [متفق عليه]. وفي الحديث «الحياء خير كله ولا يأتي إلا بخير» [رواه مسلم].
إذن فالخيرية من صفات الرفق والحياء، كما أن الحياء هو الباعث على الرفق، وعلى كل خلق سني، فالمعنى الشرعي للحياء : خلق يبعث على اجتناب القبيح من الأفعال والأقوال ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن الخلق
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. ثوابها عظيم في شهر رجب
قال سيدنا رسول الله فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة: «أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا». [أخرجه البيهقي].
الصلاة على النبي يوم الجمعةوهناك أحاديث كثيرة تحض على الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ منها: حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللهَ اذْكُرُوا اللهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قَالَ أُبَي: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ»، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» رواه الترمذي واللفظ له، والحاكم وصححاه.
فضل الصلاة على النبي 1000 مرة .. 40 مكافأة ربانية لصاحبها.. وهذه أفضل صيغةالصلاة المشيشية .. أفضل صيغة للصلاة على النبي لفك الكرب وزيادة الرزقاحتفالاً بليلة الإسراء والمعراج.. الأوقاف تطلق مجالس للصلاة على النبي بمساجد الجمهوريةمن لزم الصلاة على النبي في ثاني جمعة من رجب .. نال ما تمنىأيهما أفضل يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل ؟فضل الصلاة على النبي .. وأفضل صيغة لقضاء الحوائج في دقائق.. الشعراوي يحددهاوقَالَ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ،: قَالَ لَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ: "إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ . قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَعَلِّمْنَا . قَالَ: فقُولُوا: اللهُمَّ اجْعَلْ صَلاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وبركاتك عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد".
« اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
اللهم صلّ على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها ، وعافية الأبدان وشفائها ، ونور الأبصار وضيائها ، وقوت الأرواح وغذائها ، وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .
اللهم صل على سيدنا محمد ما دامت الصلوات وبارك على سيدنا محمد ما دامت البركات وارحم سيدنا محمد ما دامت الرحمات اللهم صل على سيدنا محمد في السادات وصل على نوره في الأنوار وصل على روحه في الأرواح وصل على جسده في الأجساد وصل على قبره في القبور وصل عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وارحمنا بهم يا أرحم الراحمين
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِك الْأَعْظَم ورِضْوَانِك الْأَكْبَر وبِعِزَّتِك لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَام أَنْ تُصَلِّي وتُسَلِّم وتُبَارِك بِكُلِّ الْفَضْلِ والْإِنْعَام عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِك الْأَعْظَم سَيِّدِ الأنَامِ وإمَامِ كُلِّ إمَامٍ وصَاحِب الشَّفَاعَةِ الْعُظْمَى يَوْم الزِّحَام وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الكِرَام صَلاةً وَسَلامَا وَتَشْرِيفًا وَإِكْرَامَا تَتَوَالَى أَبَدًا سَرْمَدًا وَعَلى الدَّوَام وَارْزُقْنَا اللَّهُمَّ رُؤْيَتَهُ في اليَقَظَة وَالمَنَام واجمَعْنَا عَليْهِ فَِي أَعْلَى مَقَام وارْزُقْنَا فِي جِوَارِه حُسْنَ الخِتَام
وشهر رجب أحد الأشهر الحرم، وللأشهر الحرم خصائص كثيرة ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرى.
وفي شهر رجب يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر الحرم.
كما يحرم القتال في الأشهر الحرم ومنها شهر رجب؛ قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ...}. [البقرة: 217].
وتشدد حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالى: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...}. [التوبة: 36]، كما تشتمل الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.