تركيا.. ما وجده الاطباء في بطن امرأة اذهل الجميع
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في تدخل جراحي نوعي، تمكن الفريق الطبي بقيادة الدكتور علي قوراي بيرام أوغلو في مستشفى يلدرم بيازيد الجامعي للتعليم والبحوث في أنقرة، من إزالة 16 ورمًا ليفيًا من رحم فوندا ديمير، كان أكبرها بقطر يصل إلى 15 سنتيمترًا، في عملية معقدة تكللت بالنجاح. ديمير، التي عانت لمدة خمس سنوات من آلام البطن وانتفاخها ونزيف حاد، وجدت في هذه الجراحة نهاية لمعاناتها.
الدكتور بيرام أوغلو أوضح٬ في تصريح تابعه موقع تركيا الان٬ أن العملية كانت تحديًا كبيرًا وكان من الممكن اختيار إزالة الرحم كخيار أسهل، لكن نظرًا لصغر سن المريضة، فضل الفريق الطبي الحفاظ على الرحم لتجنب الأضرار المحتملة للمبايض وتأخير سن اليأس، مؤكدين على أهمية الرحم بالنسبة للمرأة.
وأشار الدكتور بيرام أوغلو إلى أن الأورام الليفية شائعة وتظهر في 3 إلى 4 من كل 10 نساء، مؤكدًا على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عنها، خاصةً لأن بعض الأورام الليفية يمكن أن تسبب مشكلات صحية مثل النزيف الشديد وعدم انتظام الدورة الشهرية والضغط على المثانة. كما نوه عن أهمية زيارة أخصائي أمراض النساء سنويًا للكشف عن الأورام الليفية وسرطان عنق الرحم.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير
هل علينا شهر الصيام الذى يجمع اللحظات والليالي والأيام المعدودات التي ينتظرها المؤمنين ليتزودوا من خيرها وأجرها في الدنيا لتكون لهم مشعل يُنير طريقهم يوم القيامة بين جموع الخلق بالصبر والالتزام بأوامر الخالق سبحانه وتعالى.
ومن بين أسمى الغايات التي يجب أن يسعى المسلم لتحقيقها في هذا الشهر الكريم إصلاح النفس وتغيرها نحو الأفضل، فكل ما في رمضان يتغير، سلوك وعبادة وخلق، فهو يمضي بنا وتتغير فيه بعض أحوالنا، ونسعى جاهدين إلى تغيير أنفسنا.
شهر رمضان فرصة من أعظم فرص التغيير في كل المجالات لمن أراد التغيير، حيث الجو الملائم والتهيئة الربانية، والقرب من الله تعالى والمعينات في هذا الشهر كثيرة، فرمضان فرصة الجميع للتغيير.
شهر رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله تعالى: فالله - عز وجل- قد هيأ لعباده هذا الشهر للتوبة والرجوع، ولأجل هذا يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له".
شهر مضان فرصة لتفقد النفس ومحاسبتها وحثها على الخير، والتغيير يبدأ عند محاسبة النفس وتصحيح أخطائها، وهذا ما يجب أن تكون عليه، عادة مستمرة يترقى بها المسلم إلى أفضل درجات السمو والرفعة.
شهر رمضان فرصة للإقبال على الله والإكثار من العبادة : فالله - عز وجل- قد فضل شهر رمضان على سائر الشهور، وجعل أيامه من خير أيام العام، ولذلك يُعد فرصة عظيمة لمن أراد الإقبال على الله تعالى والاستزادة من العبادة.
شهر رمضان فرصة للتغيير الأخلاقي، فرمضان بطبيعته يغرس في المسلمين الأخلاق الحميدة، ويربي في الأفراد معنى الوحدة والترابط والتآخي والشعور بالآخرين.
ورمضان فرصة عظيمة لكظم الغيظ والعفو على الناس، لأنه يعود المسلم على الصبر والتحمل، فمن يستطع الصبر على الجوع والعطش، يستطيع أن يكظم غيظه ويصبر على أذى غيره
وأؤكد أن التغيير لا يحصل بالتمني، ولكن لابد أن يتحرك دافع التغيير الكامن في النفس من خلال الإرادة والعزيمة والعمل الجاد على التغيير، وتكون نتيجته هي الباقية حتى بعد رمضان، وهذا هو التغيير الحقيقي.