بنسعيد: الحكومة الحالية تدبر الأزمات التي يواجهها المغرب على غرار باقي دول العالم بعقلانية ونفس وحدوي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أشاد عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد المهدي بنسعيد، بإنجازات الحكومة الحالية في مختلف المجالات رغم التحديات التي تواجهها بلادنا، كالجفاف وتداعيات الحرب الأوكرانية- الروسية وزلزال 08 شتنبر 2023 وغيرها، مؤكدا أن الحكومة تدبر هذه الأزمات بعقلانية ونفس وحدوي وانسجام تام.
وأكد بنسعيد، خلال حلوله ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر”، الثلاثاء 20 فبراير 2024 على القناة الأولى، (أكد) أن الحكومة قطعت أشواطا كبيرة في تنزيل التزاماتها بمأسسة الدولة الاجتماعية، من خلال العمل على بناء دولة اجتماعية جديدة، تحمي وتضمن التوازنات الاجتماعية والاقتصادية، وذلك تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بحصيلة وعمل وزراء البام وبمستوى الأوراش والإصلاحات التي يقومون بها.
كما عرج عضو القيادة الجماعية للحديث عن ملف التشغيل، حيث اعتبر، في هذا السياق، أن هذا الموضوع يبقى في مقدمة انتظارات عموم المغاربة، إذ سيواصل الحزب عمله من موقعه داخل الأغلبية الحكومية على إيجاد حلول ناجعة ومبتكرة لمعالجة هذا الملف، مضيفا أن موضوع محاربة البطالة يبقى من الرهانات الأساسية لهذه الحكومة، التي تبذل جهودا حثيثة للتعاطي مع هذه الظاهرة، تفعيلا للبرنامج الحكومي وتنزيلا لمضامين النموذج التنموي الجديد.
وقال بنسعيد “إن هذه المجهودات الحكومية تأتي في ظل ظروف دولية ووطنية صعبة، تميزت بالصدمات المتتالية التي شهدها الاقتصاد المغربي في السنوات الأخيرة بفعل تداعيات وباء كورونا، حرب أوكرانيا- روسيا، تعاقب سنوات الجفاف وغيرها، والتي أصبح معها استيعاب تطور سوق الشغل وإقرار سياسات عمومية في مجال محاربة البطالة أكثر تعقيدا”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”