إسرائيل تغزو سماء لبنان.. ماذا يعني خرق جدار الصوت؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
خرق شديد لـ"جدار الصوت" شهدته العديد من المناطق اللبنانية، اليوم الأربعاء، والمتسبب به هو "طائرات حربية إسرائيلية" غطت سماء لبنان منذ الصباح. الأصوات التي سُمعت نتيجة "خرق جدار الصوت" ظنها مواطنون إنها "إنفجارات ضخمة" أو "غارات جوية"، خصوصاً أن إسرائيل باتت توسع من نطاق استهدافاتها داخل الأراضي اللبنانية بعيداً عن الحدود الجنوبية.
وكانت تمنع سطوح التحكم من الحركة وتترك الطيارين في حيرة. ومن هنا بدأ الحديث عن اختراق "جدار الصوت" وعن صنع طائرات تفوق سرعة الصوت، وهنالك ثلاثة قياسات لسرعة الطائرة:
1- طائرة أقل من سرعة الصوت أو "تحت صوتية" وهي النوع الأكثر شيوعا، وتولد تغيرات في الضغط تتنقل بسرعة الصوت في مقدمة الطائرة ثم تتلاشى متلائمة مع تيار الهواء.
2- طائرة تسير بسرعة الصوت، وتصطدم بزيادة مفاجئة في قوة جرها بسبب تراكم التغيرات الضغطية أمامها بدلا من أن تتلاشى. وفي الغالب تلحق الطائرة من هذا الصنف بالأمواج المضغوطة لحظة تشكلها نتيجة لقوة دفعها الكبيرة.
3- طائرة تفوق سرعة الصوت، وتحدث هذه الطائرة موجة صدمية قوية جدا، فتيار الهواء المحاذي لها لا يجد الوقت الكافي، لكي يتكيف مع التغيرات الضغطية، فيَحدث تغيرٌ مفاجئ في ضغط الهواء، وهذا التغير يصل إلى الأرض كقنبلة صوتية، وتعني الصوت المرافق للموجة الصدمية.
وتقاس سرعة الطيران فوق الصوتي بوحدة يسميها الفيزيائيون "ماخ" نسبة للفيزيائي النمساوي إرنست ماخ المتوفى سنة 1916 والمشهور ببحوثه حول انتقال موجات الصوت في الهواء.
ويعني "ماخ واحد" أن سرعة الطائرة تساوي سرعة الصوت، وإذا كانت سرعتها من واحد إلى خمسة "ماخات" فهي طائرة فوق صوتية، وإن زادت على خمسة فهي فوق صوتية متعالية.
وطورت الصناعات الحربية طائرات بسرعة ثلاثة "ماخات"، تهدف إلى التجسس والمناورة وغير ذلك. ومع هذا، فإنه يصعب جداً رصد أو التصدي للطائرات الخارقة لجدار الصوت، بحسب ما يقول الخبراء.
وتشتهر من هذا النوع طائرة الكونكورد الفرنسية الإنكليزية التي تصل سرعتها إلى ضعفي سرعة الصوت، وأطلقت عام 1976 إلا أن إحداثها ضجة شديدة أو ما يسمى بالقنابل الصوتية عرقل من استخدامها فتراجعت قيمتها الاستثمارية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة تحطم طائرة صغيرة في أميركا
ارتفعت حصيلة تحطم طائرة طبيّة كانت تقل طفلة مكسيكية من مستشفى في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسيلفانيا الأميركية إلى سبعة قتلى و19 مصابا، بحسب ما أعلن مسؤولون اليوم السبت.
وقع الحادث، وهو ثاني كارثة جوية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، عندما سقطت طائرة من طراز "ليرجيت 55" ذات محركين، فوق حي مزدحم في فيلادلفيا، وانفجرت عند الاصطدام وتناثر حطامها فوق المنازل والمركبات.
كان مسؤولون قد قالوا، في وقت سابق، إن الركاب الستة على متن الطائرة، وهم فتاة صغيرة كانت في الولايات المتحدة لتلقي الرعاية الطبية، ووالدتها، وأفراد من طاقم الطائرة والطاقم الطبي معها، لقوا حتفهم، وجميعهم مكسيكيون.
وأعلنت شيريل باركر رئيسة بلدية فيلادلفيا، اليوم السبت، أن شخصا آخر على الأقل كان في سيارة قُتل أيضا، وأصيب 19 شخصا.
كما أشارت باركر، في مؤتمر صحافي، إلى أن عدد القتلى "ليس نهائيا" وقد يرتفع.
وقال آدم ثيل المسؤول الإداري "نجهل الكثير حول من كان موجودا في شوارع هذا الحي الليلة الماضية وقت الاصطدام"، محذّرا من أن إعلان الحصيلة النهائية قد يستغرق أياما.
وأضاف ثيل أن المنطقة المتضررة تشمل أربع إلى ست مجمعات سكنية، كما عُثر على حطام في "منطقة بعيدة".
تحطّمت الطائرة الصغيرة قرب مركز تجاري، وأظهرت مقاطع فيديو، تداولها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، كرة نارية أعقبتها حرائق عدة على الأرض في منطقة حضرية.
وقال شاي غولد، مالك شركة "جيت ريكيو إير أمبولانس" المشغلة للطائرة المنكوبة لشبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأميركية إن الطائرة كانت تنقل طفلة صغيرة "تلقت علاجا طبيا منقذا للحياة" إلى المكسيك، مضيفا أن الركاب الآخرين كانوا والدتها والطيار ومساعد الطيار وطبيب وممرض.