الأمم المتحدة: أزمة جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من أكثر الأزمات إهمالاً في العالم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة، من تدهور الوضع الإنساني في المنطقة الشرقية المضطربة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي.
أصدر المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية برونو ليماركيس، في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مونوسكو) في جمهورية الكونغو الديمقراطية التحذير.
وقال ليماركيس في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة عبر الفيديو: "إن الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية هي واحدة من أكثر الأزمات خطورة وتعقيدًا وطولًا وطولًا وإهمالًا في العالم".
وأضاف أن "تجدد الأعمال العدائية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخاصة في شمال كيفو، أمر مثير للقلق العميق، و الاشتباكات العنيفة بين جماعة إم 23 والقوات المسلحة الكونغولية اشتدت، مما أدى إلى عواقب إنسانية وخيمة ونزوح.
ويأتي الأحدث في الوقت الذي تخطط فيه الأمم المتحدة لسحب قوات حفظ السلام من المنطقة بحلول نهاية العام، أكثر من 25 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، كما نزح أكثر من سبعة ملايين شخص بسبب النزاع وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تتأثر البلاد حاليًا أيضًا بالفيضانات الشديدة جدًا التي أثرت على مليوني شخص والعديد من المقاطعات في جميع أنحاء البلاد، حيث وصل نهر الكونغو إلى أعلى مستوى له منذ عام 1961" وفقًا لما ذكره ليماركي.
ويعاني شرق الكونغو من الصراع منذ سنوات، حيث تتنافس حركة 23 مارس من بين أكثر من 100 جماعة مسلحة على موطئ قدم في المنطقة الغنية بالمعادن بالقرب من الحدود مع رواندا.
ويقول محللون إن كارثة جديدة قد تمر دون أن يلاحظها أحد إلى حد كبير هناك بسبب الاهتمام بالحرب في غزة والغزو الروسي لأوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغزو الروسي لأوكرانيا جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزةقرر مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة حفظ السلام بين سوريا وهضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل لمدة 6 أشهر، فيما أعرب عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة ربما تؤدي إلى تصعيد التوتر.
بعد وقت قصير من انهيار النظام السوري، دخلت قوات إسرائيلية في المنطقة منزوعة السلاح، التي أنشئت بعد حرب عام 1973، والتي تقوم فيها قوة الأمم المتحدة بدوريات لمراقبة فض الاشتباك.
والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور».
وأكد مجلس الأمن الدولي في القرار الذي اعتمده، أمس، ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة، معبراً عن قلقه من أن العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها أي طرف في «منطقة الفصل» لا تزال تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين إسرائيل وسوريا، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكيل خطر على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على عدم السماح للجيشين الإسرائيلي، والسوري بالتواجد في المنطقة منزوعة السلاح، وهي «منطقة الفصل»، التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع.
وانتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول توغل إسرائيل في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب 1973، ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية ودعت لسحب القوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس الماضي: «لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في منطقة الفصل إلا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة»، مضيفاً أن الضربات الجوية الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها، و«يتعين أن تتوقف».
وقال نتنياهو: إن إسرائيل ستبقى في موقع «جبل الشيخ» الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل «لترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل»، وفق قوله، فيما أمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس القوات بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء.
وفي سياق آخر، أعادت قطر أمس فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاماً من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق للقاء السلطة الجديدة في سوريا.
وكانت الدوحة أغلقت بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو 2011.
في غضون ذلك، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أمس بأن الإدارة الجديدة في سوريا عينت أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية. وقال مصدر في الإدارة الجديدة: «إن هذه الخطوة تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار».