صنعاء تجدد التأكيد على أن الملاحة البحرية آمنة ولا يوجد أي تهديد من قبل اليمن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، أن الملاحة في البحرين العربي والأحمر آمنة، وأن تأمين الملاحة بدون صنعاء وهم.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسين العزي، في مؤتمر صحفي، اليوم، أن ثلاث جنسيات ممنوعة من الابحار في البحر الأحمر، هي الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.
وشدد على أن تأمين الملاحة البحرية من دون صنعاء وهم ومخطئ من يظن ذلك، مشيرا إلى أن أمريكا تمارس الأكاذيب بشأن الملاحة البحرية، ونجدد التأكيد أنها آمنة ولا يوجد تهديد من جانب اليمن.
وأضاف : أن أمريكا لا تستطيع تأمين سفنها وكانت تمر بسلام قبل الاعتداء على اليمن وأصبحت الآن عاجزة وخلال هذا الأسبوع عبرت من البحر الأحمر 283 سفينة بسلام وأمان ..
مشيراً إلى ان هناك شركات نقل تأثرت للأسف بالدعايات الأمريكية وهناك نسبة انخفاض نتيجة عسكرة الأمريكي للبحر الأحمر ..
ولفت إلى أن الرئيس المشاط شكل مجلسا إنسانيا لتنسيق العبور الآمن في البحر الأحمر والتنسيقات مستمرة وهناك محادثات بناءة بين صنعاء والاتحاد الأوروبي أكدنا خلالها بأن الملاحة البحرية آمنة، وسنخاطب جميع الدول بالتواصل . وسبق دخول التصنيف الأمريكي حيز التنفيذ أن دخلنا في محادثات بوساطة النرويج وطرحت علينا عروض كبيرة للتنازل عن موقفنا ورفضنا ..
واكد نائب وزير الخارجية اليمنية حسين العزي أن التصنيف مثل مؤشر انتصار لنا في وقوفنا مع فلسطين ولو قبلنا بعروضهم لكان ذلك طعنة في ظهر فلسطين ..
واعتبر العزي الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد قرار الجزار المطالب بوقف العدوان الصهيوني على غزة قدم أمريكا بأنها العدو الأول للسلام.
كما أكد أن وقوف أمريكا ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة مع حديث بايدن قبله بساعات عن حرصه على حياة المواطنين تناقض فاضح .
وتابع : الموقف الأمريكي مثل استخفافا بالدماء الفلسطينية وإهانة مباشرة لـ 57 دولة عربية وإسلامية والتي هي اليوم مطالبة بالنهوض بمسؤولياتها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.