غادة شلبي تعقد اجتماعاً مع مدير عام شركة طيران "ويز آير أبو ظبي"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة اجتماعاً مع Johan Eidhagen مدير عام شركة طيران " ويز آير أبو ظبي"، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سبل التعاون لتعزيز الحركة السياحية الوافدة من خلال رحلات الشركة من السوق العربي ولاسيما منطقة الخليج للمقاصد السياحية المصرية المختلفة وكذلك من المقاصد البعيدة عن طريق خطوط الشركة الممتدة بهذه المقاصد.
حضر اللقاء محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و ريهام سمير معاون وزير السياحة والآثار للشئون الخارجية، بالإضافة إلى ممثلين عن شركة ويز آير أبو ظبي ووكيلها المصري.
وخلال الاجتماع، أكدت نائب الوزير على حرص الوزارة على تشجيع شركات الطيران المختلفة لتسيير مزيد من رحلاتها إلى المقاصد السياحية المصرية وذلك في إطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي يتمثل أحد محاورها الرئيسية في زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة إلى مصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني وهو ما يساهم في تحقيق مستهدفات الدولة المصرية للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
كما تحدثت عن برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة لشركات الطيران، بما يساهم في زيادة رحلات الطيران القادمة إلى مصر.
واستعرضت أيضاً التيسيرات التي تقدمها مصر للحصول على التأشيرات السياحية حيث يمكن لمواطني عدد من الدول الذين يحملون إقامة سارية في دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على تأشيرة الدخول السياحية عند الوصول بالمنافذ المصرية، بالإضافة إلى قيام الدولة المصرية بإطلاق تأشيرة متعددة الدخول طويلة الأجل سارية لمدة 5 سنوات والتي يمكن الحصول عليها من خلال البعثات الدبلوماسية المصرية حول العالم.
وثمنت أيضاً نائب الوزير على الجهود التي تبذلها شركة طيران "ويز آير" لتسيير عدد من خطوط الطيران إلى المقاصد المصرية المختلفة ولاسيما المقاصد السياحية بما يساهم في تحقيق مخططات التنمية السياحية بالمقصد السياحي المصري، حيث تقوم بتسيير رحلات طيران إلى المقاصد السياحية المصرية من عدة مدن أوروبية بالإضافة إلى أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبهم، أعرب ممثلو شركة الطيران عن رغبة الشركة في زيادة حجم أعمالهم في مصر، مشيرين إلى زيادة حركة الطيران عبر الشركة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة إمكانية قيام الشركة بتسيير رحلات طيران من أبو ظبي إلى مدينتي شرم الشيخ والعلمين، كما تم بحث إمكانية أن تكون أبو ظبي نقطة ترانزيت لاستهداف الأسواق السياحية البعيدة التي لا تصل منها خطوط الطيران المباشرة إلى مصر وذلك تعزيزاً لحركة السياحة الوافدة من هذه الأسواق إلى المقصد المصري.
بالإضافة إلى مناقشة إمكانية استهداف دول شرق آسيا التي تقوم الشركة بتسيير عدد من رحلات الطيران إليها، فضلاً عن بحث إمكانية عقد شراكات مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للتسويق للمقاصد السياحية المصرية التي تحظى باهتمام السائحين ولاسيما من سائحي هذه الدول.
جدير بالذكر أن شركة طيران ويز آير أبو ظبي تتيح السفر الاقتصادي منخفض التكلفة، وتسير رحلاتها إلى عدد من الوجهات الأوروبية والآسيوية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.