التعليم تحدد موانع المشاركة في العمل بلجان النظام والمراقبة بامتحانات الدبلومات الفنية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موانع المشاركة في العمل بلجان النظام والمراقبة بامتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي الحالي 2023/2024، بعد فتح باب التقديم لاختيار الأعضاء المشاركين فى العمل.
وحصلت بوابة "الفجر" على نسخه من الخطاب المرسل لمديريات التربية والتعليم، وجاء الموانع كالتالي:
١- العاملون بالمدارس الفنية بنوعياتها نظام السنوات الثلاث في نفس نوعية اللجنة المتقدم عليها، وكذلك الذين تم نقلهم أو انتدابهم منها ولم يمر عليهم ثلاث سنوات يطبق هذا البلد على لجنتي النظام والمراقبة والإدارة لتوعية التعليم الزراعي والتجاري.
٢- الحرمان من أعمال الامتحانات أو الإحالة للمحاكمة التأديبية أو الجنائية في مخالفات تتعلق بأعمال الامتحانات أو ماسة بالشرف والأمانة.
٣- وجود أقارب من الطلبة المتقدمين للامتحان باللجنة حتى الدرجة الرابعة.
٤- وجود أقارب من العاملين باللجنة حتى الدرجة الثانية.
٥- أن يكون مستبعد من العمل بأي لجنة من لجان النظام والمراقبة والإدارة الامتحان الدبلومات الفنية العام الماضي وأن يكون من العاملين المستبعدين من اللجنة.
٦- التقدم بأي طلب عضوية لأكثر من لجنة إدارة أو نظام ومراقبة أو مركز توزيع أسئلة الامتحانات الدبلومات الفنية هذا العام2024 وحال ثبوت ذلك يصرف النظر عن طلب الالتحاق المقدم.
وطالبت الوزارة، بأن يتم توقيع اقرار للمتقدم للمشاركة في لجان النظام والمراقبة بامتحانات الدبلومات الفنية كالتالى:- ( أقر أنا الموقع أن جميع البيانات السابقة صحيحة ومطابقة للمواقع ولا ينطبق علي أي بند من الواقع التي تحول دون العمل باللجنة، وأن أكون مسئول مسئولية كاملة من صحتها القانونية، وألا أكون متقدم للعمل بأي لجنة نظام ومراقبة أو لجنة إدارة أو مركز توزيع الأسئلة للعام الحالي 2023/2024 وألا أكون متقدم للعمل بأكثر من لجنة للعام الحالي 2023 / 2024 وأنني علمت بموعد تقديم المستندات والمقابلات الشخصية في الفترة من الثلاثاء 20 فبراير وحتى الخميس 29، وأن موعد الامتحان التحريري يوم الأحد 3 مارس الساعة الرابعة عصرا وذلك بمقر اللجنة المتقدم إليها).
received_1173405537404092المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الدبلومات الفنية امتحانات الدبلومات الفنية النظام والمراقبة الدبلومات الفنیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نجاح التعليم التشاركي الذي يعتمد على البحث والاستقصاء والتفاعل المباشر مع البيئة التعليمية، يتطلب تهيئة منظومة التعليم بالكامل، بحيث يتمكن الطلاب من اكتساب المعرفة بشكل تطبيقي وعملي، ما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل والمستقبل.
تابع العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه، مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي.
العربي: نظام البكالوريا يفرض قيودًا جديدة على اختيار الطلابأكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُطرح كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي، يوفر مسارات جديدة للتعليم، لكنه يفرض بعض القيود التي لم تكن موجودة في النظام السابق.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الطالب الذي يختار أحد المسارات، مثل الطب أو الهندسة أو الأعمال، لا يستطيع التحول إلى مسار آخر إلا بعد استكماله وإعادته من البداية، وهو ما قد يُشكل عبئًا زمنيًا على الطلاب الراغبين في تغيير تخصصاتهم، حيث قد يخسرون عامين دراسيين إضافيين.
وأشار العربي إلى أن النظام القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.