صورة تعبيرية (وكالات)

أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى استخدام القوات البحرية للولايات المتحدة "خط دفاعها الأخير" في البحر الأحمر واسقاطها صاروخا حوثيا كاد أن يصيب سفينة حربية أمريكية على بعد ثوانٍ فقط.

وفي التفاصيل، قال شبكة "سي إن إن" الأمريكية في تقرير لها: "كان صاروخ الحوثي على بعد ثوان فقط من إصابة سفينة حربية أمريكية، البحرية استخدمت "خط دفاعها الأخير".

اقرأ أيضاً أمريكا تكشف تفاصيل جديدة عن طائرتها التي أسقطتها قوات صنعاء في الحديدة 21 فبراير، 2024 صنعاء تكشف عن جنسيات السفن الممنوعة من الإبحار في البحر الأحمر وخليج عدن 21 فبراير، 2024

وتابعت أن "تدمير سفينة حربية أمريكية لصاروخ حوثي قادم في البحر الأحمر هذا الأسبوع يمثل أول استخدام في هذا الصراع لنظام أسلحة متقدم يطلق عليه اسم "خط الدفاع الأخير" للبحرية.

وأوضحت أنه "تم نشر نظام Phalanx Close-In للأسلحة (CIWS) من قبل المدمرة البحرية USS Gravely ليلة الثلاثاء ضد ما قال مسؤولون أمريكيون إنه صاروخ كروز اقترب من السفينة على بعد ميل واحد - وبالتالي بعد ثوانٍ من الاصطدام".

وطبقا لتقرير الشبكة الأمريكية فإن نظام Phalanx الآلي يتميز بمدافع Gatling التي يمكنها إطلاق ما يصل إلى 4500 طلقة عيار 20 ملم في الدقيقة، والاشتباك مع المقذوفات أو الأهداف الأخرى من مسافة قريبة للغاية".

ولفت التقرير إلى أن "نظام سلاح Phalanx عبارة عن مدفع سريع النيران يتم التحكم فيه بواسطة الكمبيوتر وموجه بالرادار ويمكنه هزيمة الصواريخ المضادة للسفن وغيرها من التهديدات القريبة في البر والبحر" ، كما تقول الشركة المصنعة Raytheon على صفحة موقعها الإلكتروني التي تحمل عنوان "آخر مرة" خط الدفاع."

الشبكة نقلت عن محللين قولهم إن السفن الحربية الأمريكية هزمت العشرات من الهجمات الصاروخية الحوثية السابقة باستخدام دفاعات بعيدة المدى، على الأرجح صواريخ Standard SM-2 وStandard SM-6 وEvolved Sea Sparrow. تشتبك هذه الصواريخ الدفاعية مع أهدافها على مسافة 8 أميال (حوالي 12 كيلومترًا) أو أكثر.

وتابعوا: "لكن ذلك لم يحدث ليلة الثلاثاء لأسباب لم يتم الكشف عنها".

وذكر توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن من "المثير للقلق" أن صاروخ الحوثيين اقترب بشدة من سفينة حربية أمريكية.

وقال كاراكو: "إذا كان المقطع جيدًا جدًا، فإن الميل الواحد يعني فترة ليست طويلة جدًا".

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: البحر الاحمر البحرية الأمريكية الحوثي اليمن امريكا صنعاء سفینة حربیة أمریکیة

إقرأ أيضاً:

سر غضب ماجدة الرومى فى حفلها بدبى.. تفاصيل مثيرة

أدهشت الفنانة ماجدة الرومى الجميع فى حفلها فى دبى بسبب انفعالها الزائد الذى كان مثار جدل بين الحوار، وذلك بسبب ما يحدث فى لبنان من دمار وخراب على يد الاعتداءات الإسرائيلية.

وقالت ماجدة الرومى: "أي لبناني مبسوط يشوف بلده يدمر، وأهله وناسه ينقتلوا وينصابوا ويتهجروا في حرب يا ريتها ما كانت؟ ولا كان الخراب اللي عم نشوفه والضياع المدمرة ولا الخسارة الرهيبة في الأرواح والأرزاق".

وأوضحت: “مجزرة ما عادت تخلص من سنة 1975، كأن نحن منذورين للموت، وأغلاط متراكمة حولتنا من سنة 1975 ساحة لتصفية كل الحسابات.. أنا متألمة وحزينة مثل كل اللبنانيين، بس إذا كان مطلوب مني أغني وأقف لبلدي وأهلي وناسي اللي بحاجة لي اليوم راح أغنى”. 

كله راح.. غرق منزل الفنانة نورهان إيرادات الأفلام.. منة شلبى تصدم الجميع.. وأحمد عز مهدد بالسحب ماجدة الرومى توقف حفلاتها

من ناحية أخرى، نشرت الفنانة ماجدة الرومى تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى “إكس” تعلن فيه عن تأجيل حفلاتها فى سلطنة عمان.

وقالت ماجدة الرومى: “لما كان الألم أكبر من أن يُحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر، قرّرت ماجدة الرومي تأجيل حفلاتها التي كانت مقرّرة على جدول حفلات دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عمان بتاريخ 17 و18 و19 أكتوبر 2024”.

وأضافت: “متمنّية أن تعود بشائر السلام على وطننا العربي، وأن يكون اللّٰه معنا، ليخرجنا من هذه المحن المتراكمة على لبنان الحبيب، وتكون لنا حياة أفضل وأجمل، نستحقها ويستحقها كل إنسان يؤمن بالمحبة والسلام”.

مقالات مشابهة

  • تقنية تكشف أورام المخ في 10 ثوانٍ
  • الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)
  • سر غضب ماجدة الرومى فى حفلها بدبى.. تفاصيل مثيرة
  • توتر في البحر الأحمر.. سقوط صاروخ قرب سفينة بحرية جنوب عدن
  • تقارير عن سقوط صاروخ بالقرب من سفينة قبالة سواحل عدن في اليمن
  • ‏هيئة بحرية بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوب شرقي عدن
  • سقوط صاروخ قرب سفينة جنوب شرقي عدن
  • هيئة بريطانية: سفينة تبلغ عن سقوط صاروخ بالقرب منها غربي المخا
  • سفينة تبلغ عن سقوط صاروخ بالقرب منها قبالة اليمن
  • البحرية الأمريكية: خسائر بالجملة وإقرار بالتجزئة