انطلاق مؤتمر تحولات التعليم وإعداد المعلم بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الـ 21 والدولي الـ 4 الذى تنظمه كلية التربية جامعة حلوان بعنوان تحولات التعليم وإعداد المعلم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية، والذى عقد بمجمع الفنون والثقافة، على أن المؤتمر يعد خطوة على طريق الإصلاح الشامل وبناء الكوادر المصرية للجمهورية الجديدة، حيث أن بناء الإنسان يبدأ بالتعليم.
واستكمل رئيس جامعة حلوان كلمته ان نسعى دائما إلي جودة التعليم حيث دور الجامعة الاساسى هو تخريج خريجين مؤهلين لسوق العمل، مؤكدا على اهمية إجادة الطلاب للغة بجانب الحاسب الالى مشيرا إلي دور الجامعة وخطواتها الجادة فى توفير المحتوى الرقمى للكتاب الجامعي.
وأفاد الدكتور حسام حمدي، عميد كلية التربية، خلال كلمته ان المؤتمر يشمل 5 محاور علمية رئيسية يناقش ما يقرب من 45 قضية تعليمية تستشرف المستقبل وتحقق التنمية المستدامة فى القطاع التعليمي، ويستعرض المؤتمر في جلساته العلمية قضايا إعداد المعلم بكلية التربية في ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحقيقاً لرؤية "مصر 2030" ومستهدفاتها المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما يهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى عملية لدراسة واقع التعليم ومؤسسات إعداد المعلم وآفاقها المستقبلية ومدى تحقيقها لمبدأ التكامل وإتاحتها للبرامج البينية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع قياس وتحليل تأثيرات وتداعيات تحولات التعليم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية، وانعكاساتها على السياسات التعليمية، بجانب العمل على توجيه البحث العلمي التربوي نحو إعداد جيل من الباحثين والدارسين، ممن لديهم القدرة على ابتكار آليات تواصل جديدة عبر توظيف المستحدثات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئات التعليم والتعلم الإلكترونية.
واستكمل الدكتور خالد مالك، وكيل الكلية ومقرر المؤتمر، ان محاور المؤتمر تضمنت مناقشة مجموعة من القضايا التعليمية أبرزها الابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة وتحقيق التنافسية بين قطاعات التعليم ومؤسسات إعداد المعلم، وإعداد المعلم المرتكز إلى فلسفة الاقتصاد الأخضر لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، والتكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل التربوي وخطط التنمية، ومناقشة التجارب الدولية في تحولات التعليم وبرامج إعداد معلم المستقبل، والتحول إلى نظام دولى في التعليم المستند لمعايير المنافسة الإقليمية والدولية، بجانب تحقيق الإبداع والريادة في المؤسسات التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكد الدكتور التغيرات المناخي التنمية المستدامة الدكتور السيد قنديل المحتوى الرقمي انطلاق مؤتمر التنمیة المستدامة تحولات التعلیم إعداد المعلم
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) بحمص
حمص-سانا
انطلقت على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة حمص اليوم فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) الذي تنظمه مجموعة من الشباب السوريين المغتربين والمحليين، وبشكل متزامن مع عدد من المحافظات السورية وعواصم العالم عبر منصة إلكترونية برعاية من حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالمحافظة، ومشاركة نخب مجتمعية في مختلف القطاعات.
وقدم المغترب ورائد الأعمال حسام عبود القادم من ساوباولو خلال مشاركته تعريفاً بمؤتمر خصب باعتباره منصة إلكترونية لجمع السوريين والمستثمرين ورواد الأعمال للعمل معاً لإعادة بناء سوريا بشكل مستدام، ولفت إلى أهمية إيجاد الحلول للعقبات واكتشاف الفرص الأكثر ترشيحاً مع مراعاة خصوصية المناطق السورية.
وفي تصريح لمراسلة سانا نوه عبود بأهمية المؤتمر الاستثنائي من خلال مشاركة مجموعة من الشباب السوريين المغتربين والمحليين لبحث سبل إعادة إعمار سوريا في جو من الحوار الهادف والبناء.
وقدمت عضو مجلس إدارة فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص الدكتورة لينا مراد لمحة عن أهم نشاطات الجمعية، وتأثير العقوبات على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجال التعليمي وأثر ذلك في خلق فجوة بين نظام التعليم السوري والمعايير العالمية.
من جهتها عرفت مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات المهندسة هالة جحجاح المشاركين في المؤتمر بأهم مشاريع الحاضنة الريادية، واستقطابها للكفاءات والمهارات الشبابية النوعية والمتميزة في مختلف الاختصاصات العلمية والمهنية.
بدورهم استعرض بعض شباب فرق الحاضنة المعوقات التي منعتهم من إكمال العمل بمشاريعهم الريادية وأبرزها نقص التمويل والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا.
وعقدت خلال المؤتمر ندوتان حواريتان مع نخبة من رواد الأعمال والاقتصاديين المحليين والمغتربين تمحور النقاش فيها حول سبل النهوض الاقتصادي والعمراني والمجتمعي والثقافي بوجود كفاءات وخبرات سورية في الداخل والخارج مع التركيز على ضرورة إيجاد بيئة تشريعية وقانونية مشجعة، والاستفادة من المزايا التي يوفرها موقع محافظة حمص.
بدورهم أعرب الشباب المغتربون عن تفاؤلهم بتحول سوريا إلى ورشة عمل مستدامة لتحقيق النهوض في ظل وجود كفاءات سورية وحكومة تدعم السوق الحر وتوفر فرص واعدة للاستثمار.
وجرى في المؤتمر توجيه أسئلة للمشاركين ليتم الإجابة عليها عبر موقع المؤتمر على الإنترنت حول القوانين التي يمكن لها أن تحدث تغييراً إيجابياً فورياً لتحسين بيئة العمل والاستثمار في سوريا.
وفي ختام المؤتمر تم التعارف بين المشاركين من الشباب رواد الأعمال والاقتصاديين وأساتذة الجامعة لاستكشاف إمكانية التعاون المباشر بينهم.
تابعوا أخبار سانا على