بنك قناة السويس يوقف السحب الدولي من بطاقات الائتمان ويكتفي بـ«المشتريات»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف بنك قناة السويس عبر موقعه الرسمي، عن إيقاف عملية السحب النقدي الدولي على بطاقات الائتمانية واستمرار عمليات المشتريات دوليًا.
ونرصد في السطور التالية تفاصيل حدود الإنفاق الدولي لبطاقات الائتمان من بنك قناة السويس بحسب الموقع الرسمي للبنك.
تفاصيل حدود الاستخدام خارج مصر- الحد اليومي للمشتريات دوليًا على بطاقة الكلاسيك 5 آلاف جنيه، و10 آلاف جنيه بطاقة جولد، و10 آلاف جنيه لبطاقة التيتانيوم، و15 ألف جنيه بلاتينيوم، و20 ألف جنيه بطاقة كوربيريت.
- الحد الإجمالي للمشتريات دوليًا، بطاقة كلاسيك 7500 ألف جنيه، و20 آلف جنيه بطاقة جولد، و20 آلاف جنيه لبطاقة التيتينيوم، و30 ألف جنيه بلاتينيوم، و40 ألف جنيه بطاقة كوربيريت.
الحد الشهري للمشتريات عبر الإنترنت- الحد الشهري للمشتريات عبر الإنترنت دوليًا، على بطاقة كلاسيك 1500 جنيه، و3 آلاف جنيه بطاقة جولد، و4500 آلاف جنيه لبطاقة التيتينيوم، و6 آلاف جنيه بلاتينيوم، و6 آلاف جنيه بطاقة كوربيريت.
- عدد معاملات المشتريات على بطاقة كلاسيك 5 مرات، و10 مرات بطاقة جولد، و10 مرات لبطاقة التيتينيوم، و15 مرات بلاتينيوم، و15 مرات بطاقة كوربيريت.
- يجرى تفعيل حد الاستخدام الدولي لمرة واحدة خلال فترة السفر «كما هو مذكور في طلب السفر خارج مصر» بحسب ما ذكره بنك قناة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك قناة السويس بطاقات ائتمان البطاقات الائتمانية خارج مصر استخدام البطاقات خارج مصر المشتريات الدولية بنک قناة السویس جنیه بطاقة آلاف جنیه ألف جنیه دولی ا
إقرأ أيضاً:
لماذا فشل ديليسبس بتكرار نجاح قناة السويس في بنما؟
لطالما كان حلم ربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهادئ من خلال قناة مائية فكرة مغرية، إلا أن تحويل هذا الحلم إلى واقع أثبت أنه أصعب بكثير مما بدى على الخرائط. كان بناء قناة بنما تحديًا هندسيًا وإنسانيًا غير مسبوق، حيث واجه بناة القناة صعوبات جمّة بسبب الطبيعة القاسية، والأوبئة الفتاكة، والظروف المروعة التي أدت إلى وفاة الآلاف من العمال على مدى ثلاثة عقود.
فشل إقامة قناة بنماكان بناء قناة بنما يعني حرفيًا إعادة تشكيل الجغرافيا، إذ تطلب المشروع حفر ممر مائي بطول 51 ميلًا عبر البرزخ البنمي. لكن الطبيعة لم تكن سهلة المنال؛ فالغابات الموبوءة بالثعابين، والحرارة المرتفعة التي تجاوزت 80 درجة فهرنهايت، والأمطار الموسمية الغزيرة التي بلغت 105 بوصات سنويًا، شكلت عوائق هائلة.
ذكر أحد العمال، روفوس فوردي، كيف أن المطر لم يتوقف لأسابيع، مما اضطر العمال إلى ارتداء ملابسهم المبللة باستمرار. كانت الفيضانات المتكررة لنهر شاجرز تجعل العمل شبه مستحيل، حيث تحولت المناطق المحيطة إلى مستنقعات وبرك مليئة بالبعوض الحامل للأمراض.
قصور الثقافة تطلق دورة جديدة في فنون السينما ديسمبر المقبل مارسيل بروست.. ماذا تعرف عن ملحمته الأدبية البحث عن الزمن المفقود؟
كانت المخاطر في موقع البناء عديدة، من الصخور العملاقة التي تزن عشرات الأطنان إلى البعوض الذي نشر أمراضًا فتاكة مثل الملاريا والحمى الصفراء.
وفقا لتقارير تاريخية، توفي أكثر من 25,000 عامل أثناء بناء القناة. وصف العامل ألفريد دوتين الظروف قائلاً: “كان الموت رفيقنا الدائم. لن أنسى أبدًا قطارات القتلى التي كانت تُنقل يوميًا وكأنهم مجرد أخشاب.”
بدأت فرنسا بناء قناة بنما عام 1881 بقيادة الدبلوماسي الفرنسي فرديناند ديليسبس، الذي كان يسعى لتكرار نجاحه في بناء قناة السويس. لكن الطبيعة الجبلية والغابات الكثيفة في بنما كانت أصعب بكثير من الرمال المنبسطة في مصر.
تفشت الأوبئة بين العمال، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أرباع المهندسين الفرنسيين في غضون ثلاثة أشهر فقط. خلال مواسم الأمطار في عامي 1882 و1883، قُدر عدد الوفيات اليومية بـ 30 إلى 40 عاملاً. وبحلول عام 1888، انهار المشروع الفرنسي بعد وفاة ما يقرب من 20,000 عامل وإفلاس الشركة.
بعد 16 عامًا من توقف المشروع الفرنسي، استأنفت الولايات المتحدة العمل على قناة بنما. ورغم محاولتهم التعلم من أخطاء الفرنسيين، واجه الأمريكيون نفس العقبات، خاصة الأوبئة.
في السنة الأولى، قتلت الحمى الصفراء والملاريا مئات العمال. مع تزايد الوفيات، بدأ كبير المهندسين جون فيندلي والاس يفكر في العودة للوطن، حتى أنه أحضر معه نعشًا معدنيًا تحسبًا لموته. في النهاية، استقال والاس وعاد إلى الولايات المتحدة تاركًا المشروع في وضع حرج.