«مستقبل وطن» عن مرافعة مصر أمام «العدل الدولية»: تكشف انتهاكات إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن المرافعة المصرية أمام محكمة العدل اليوم بشأن القضية الفلسطينية حملت رسائل شديدة الأهمية، أبرزها ضرورة محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها.
وأكد أن كلمة مصر تضمنت أيضا رسائل لردع مخطط التهجير الذي تسعى إسرائيل والدول الغربية لتمريره بقوة السلاح، وممارسة أبشع الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، لاسيما الأطفال والنساء، في مخالفة صارخة لمبادئ القانون الدولي والإنساني الذي كافح العالم لعقود من أجل صياغته لتنظيم العلاقات بين الدول ووضع حد لدائرة العنف التي سقط فيها العالم لسنوات طويلة وتسببت في سقوط ملايين الضحايا في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وأشار إلى أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية طالبت بشكل واضح وصريح حل الدولتين، وأبرزت مصر لهذا الأمر وتمسك مصر بشمولية الأمر، خاصة وأن هذه الرؤية حازت بتأييد دولي خلال الفترة الماضية من جانب عدد كبير من الدول ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، كونها الحل الوحيد للخروج من هذا الصراع الذي أرهق المنطقة والعالم.
وأوضح أن هذه التحركات القانونية تأتي بالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتهديدات إسرائيلية بالقيام بعملية عسكرية شاملة داخل مدينة رفح المكتظة بالسكان والتى يقدر عدد سكانها بـ1.4 مليون فلسطيني نازح من المناطق الشمالية والوسطى بقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مستقبل وطن المرافعة المصرية محكمة العدل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: العالم عاجز أمام غطرسة إسرائيل ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إنّ رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر الأمس مهمة للغاية وحملت معانٍ كثيرة، موضحا أنه منذ عام 1948 وحتى أزمة 7 أكتوبر 2023 إلى الآن لم يوجد حلا للقضية الفلسطينية، لكن إسرائيل تزداد غطرسة ودموية وتواصل تنفيذ جرائم ضد الإنسانية، وضرب مستمر لقطاع غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية.
جهود مصر في وقف إطلاق النار على غزةوأضاف «عفيفي»، خلال حواره مع الإعلاميتين سارة سراج ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية لعبت دورا مهما في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة إعمارها، مشيرا إلى أنه منذ 1948 وحتى الآن العالم لا يتحرك نهائيا لحل القضية الفلسطينية، معلقا: «الحل الحقيقي هو وجود دولة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية».
التهجير يعني التصفية التامة للقضية الفلسطينيةوتابع: «محاولة التهجير القسري للفلسطينيين تعني التصفية التامة للقضية الفلسطينية كما أكد الرئيس السيسي بالأمس أن هذا ظلم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ودماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أرضهم».