رفض إلغاء استبعاد هاني العتال من انتخابات نقابة المهندسين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأربعاء، برفض الدعوى المقامة من هاني العتال ضد نقيب المهندسين ورئيس اللجنة العليا لانتخابات نقابة المهندسين، بشأن وقف تنفيذ قرار استبعاده من انتخابات نقابة المهندسين.
اقتحام مقر الجمعية العمومية للمهندسينوفي سياق آخر، شهدت الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المهندسين أحداثًا مؤسفة، حيث اقتحم مجهولون مقر الجمعية العمومية غير العادية بأرض المعارض، وقاموا بتكسير الصناديق الخاصة بالاستفتاء وتدمير أوراق الاقتراع، وتم الاعتداء على المتواجدين داخل مقر الجمعية.
وانتهى المشهد بدخول عشرات المجهولين لإفساد مشهد التصويت على سحب الثقة من طارق النبراوي نقيب المهندسين، حيث كانت تؤكد المؤشرات تجديد الثقة فيه نقيبا للمهندسين.
وأوضح الدكتور حسام رزق، وكيل أول نقابة المهندسين، أن بداية الخلافات بين المجلس والنقيب كان بسبب رغبة النقيب في تكليف مكتب المحاماة الخاص به في شؤون النقابة، على الرغم من كون ذلك المكتب هو من ساهم في شن العديد من القضايا ضد النقابة في خلال الفترة الماضية، وقد طالب المجلس بترشيح أخر، ولكن النقيب رفض ذلك وقرر الانفراد بالقرار ليكون ذلك المكتب هو المسؤول عن الاستشارات القانونية لشؤون النقابة.
اقرأ أيضاًضحايا حادث تصادم أتوبيس طلاب بسيارة نقل فى الشرقية.. 5 طلاب وسائق، و9 مصابين
وصول محمد رمضان لحضور جلسة معارضته على حكم حبسه سنة (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع انتخابات انتخابات نقابة المهندسين حوادث حوادث الأسبوع مجلس الدولة محاكمة محكمة نقابة المهندسين نقيب المهندسين هاني العتال نقابة المهندسین
إقرأ أيضاً:
ملامح خطة نقابة المهندسين العاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة
أكد المهندس طارق وفيق، وزير الإسكان السابق، رئيس لجنة الإعمار العاجل المنبثقة من اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، أن رؤية المهندسين المصريين لإعادة الإعمار التي عكف على إعدادها أعضاء اللجنة سيتم توجيهها لجميع الجهات المعنية بإعادة الإعمار.
وقال وفيق، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الاستشارية لإعمار غزة، ظهر اليوم الأربعاء، إن اللجنة كانت حريصة على التعاون والتنسيق مع العديد من الدراسات المرجعية والخرائط والمعلومات للوصول إلى مخرجات تتماشى مع الواقع بنسبة كبيرة.
خطة المهندسين لإعمار غزةوأوضح أن الملامح الأساسية للرؤية العاجلة هي أنها يتم تنفيذها خلال 6 أشهر، والركيزة الثانية هي أن القضية ليست إعمار فقط بما يشمله من بنية تحتية وطرق ومياه، إلا أنه لا بد أن يتماشى الإعمار مع تنمية اقتصادية، وتأمين احتياجات البناء الأمن، وتوفير وحدات إقامة مؤقتة، خاصة أن 54% من مبنى القطاع حدث بها تدميرًا بالكامل، وإزالة الركام، وتحديد الحجم السكاني وتوزيعها في غزة ومحافظتها المختلفة.
وأضاف أن أهالي غزة يعتمدون بنسبة 90% على مياه الآبار، لذلك فالخدمات الأساسية للحياة اليومية سيتم وضعها فى مناطق السكن المؤقتة، بالتزامن مع إعادة تأهيل شبكات الطرق.
وتابع: “من المتوقع أن تضم الخيام الموجوة في 54 تجمع نحو 350 ألف نسمة، بمتوسط سعة استيعابية 750 ألف نسمة”.
وأكد وجود حاجة ملحة إلى 125 ألف وحدة إسكان مؤقتة، وبناءً على ذلك تم تحديد 30 موقعا لإعادة الإعمار في 7 محافظات، "أغلب تلك المواقع ملكية عامة".
ولفت إلى أن هناك الكثير من التحديات تواجه قطاع غزة فى إعادة الإعمار، حيث إن هناك فقدا كبيرا في شبكات المياه، ومحطات التحلية انخفضت إلى 3000 متر مكعب، في حين أنه بحساب متوسط احتياج الفرد من المياه نجد أننا في حاجه الآن لتوفير 350 ألف متر مكعب، مع الوضع في الاعتبار الاحتياجات المستقبلية.
واختتم: “أما قضية الصرف الصحي فهى أيضا ضمن مرتكزات الخطة العاجلة لإعادة الإعمار، فضلا عن الخدمات المركزية مثل المستشفيات”، مشيرا إلى "وجود نحو 51 مليون طن من الحطام، أغلبها فى وسط وشمال غزة".