أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الـ21 والدولي الـ 4 الذى تنظمه كلية التربية جامعة حلوان بعنوان تحولات التعليم وإعداد المعلم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية، والذى عقد بمجمع الفنون والثقافة، أن المؤتمر يعد خطوة على طريق الإصلاح الشامل وبناء الكوادر المصرية للجمهورية الجديدة، حيث أن بناء الإنسان يبدأ بالتعليم.

وقال رئيس جامعة حلوان كلمته اننا نسعى دائما إلي جودة التعليم حيث أن دور الجامعة الاساسى هو تخريج خريجين مؤهلين لسوق العمل، مؤكدا على اهمية إجادة الطلاب للغة بجانب الحاسب الالى، مشيرا إلي دور الجامعة وخطواتها الجادة فى توفير المحتوى الرقمى للكتاب الجامعي.

و أوضح الدكتور قنديل ان الجامعة تبحث مع وزارة التربية التعليم لتدريب والاستعانة بالطلاب كمساعد مدرس.

وافاد بيان جامعة حلوان، بان الدكتور عمرو عزت سلامة الامين العام لاتحاد الجامعات العربية والوزير الاسبق للتعليم العالي والبحث العلمى، ورئيس جامعة حلوان الاسبق، اوضح ان التعليم العالي يلعب دورا مهما في مواجهة هذه التحديات الذى نواجها اليوم ووضع حلول لها وتحقيق أهدافها، ويوفر التعليم من أجل التنمية المستدامة إطارًا شاملاً لتعزيز جودة التعليم وأهميته، حيث يعتمد التعليم من أجل التنمية المستدامة على نظريات تعليمية مختلفة ومناهج تربوية لتطوير قدرات المتعلمين على اتخاذ خيارات واعية ومؤيدة للاستدامة في حياتهم اليومية.

وفرضت الثورة الصناعية الرابعة تحديات كبرى على التعليم العام والتعليم العالي بصورة رئيسية، فأصبح التحديث في البرامج والمقررات الدراسية ضرورة لتطوير وخلق قدرات ونوعيات متميزة من معلمين وأعضاء هيئة التدريس وإكسابهم المهارات المطلوبة لمواكبة المستجدات التكنولوجية وتوظيفها في ممارساتهم التعليمية، مما من شأنه أن يدعم تحقيق التعليم الجيد والشامل ويعزز فرص الوصول إلى اقتصاد المعرفة.

واكد الامين العام لاتحاد الجامعات العربية ان توفير وضع أفضل للمعلم يستند إلى رفع كفاءته المهنية، ومن هنا أصبح لزاما على كليات وأقسام التربية في مؤسسات التعليم العالي، بإعداد وتأهيل المعلمين في كافة المراحل والمستويات التعليمية،  وأن تقوم بعملية تطوير مستمر لبرامجها المختلفة وأن تولي اهتمامًا خاصًا للجانب التطبيقي وأن تعمل على ضمان جودة التعليم المقدم للطلبة المعلمين الذين سيمارسون مهنة التعليم مستقبلا.

من جانبه اكد الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، على اهتمام الجامعة بالنهوض بالبحث العلمى حيث تمت موافقة مجلس الجامعة على تخصيص 10% للبحث العلمى.

بدورها أكدت الدكتورة أمل عبد الفتاح سويدان أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، ورئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية، على جودة الخريج، واهمية التدريب الفعلى بالمدارس، لإعداد المعلمين.

وأفاد الدكتور حسام حمدي، عميد كلية التربية، خلال كلمته بان المؤتمر يشمل 5 محاور علمية رئيسية يناقش ما يقرب من 45 قضية تعليمية تستشرف المستقبل وتحقق التنمية المستدامة فى القطاع التعليمي.

ويستعرض المؤتمر في جلساته العلمية قضايا إعداد المعلم بكلية التربية في ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحقيقاً لرؤية "مصر 2030" ومستهدفاتها المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما يهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى عملية لدراسة واقع التعليم ومؤسسات إعداد المعلم وآفاقها المستقبلية ومدى تحقيقها لمبدأ التكامل وإتاحتها للبرامج البينية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع قياس وتحليل تأثيرات وتداعيات تحولات التعليم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية، وانعكاساتها على السياسات التعليمية، بجانب العمل على توجيه البحث العلمي التربوي نحو إعداد جيل من الباحثين والدارسين، ممن لديهم القدرة على ابتكار آليات تواصل جديدة عبر توظيف المستحدثات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئات التعليم والتعلم الإلكترونية.

واستكمل الدكتور خالد مالك، وكيل الكلية ومقرر المؤتمر، ان محاور المؤتمر تضمنت مناقشة مجموعة من القضايا التعليمية أبرزها الابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة وتحقيق التنافسية بين قطاعات التعليم ومؤسسات إعداد المعلم، وإعداد المعلم المرتكز إلى فلسفة الاقتصاد الأخضر لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، والتكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل التربوي وخطط التنمية، ومناقشة التجارب الدولية في تحولات التعليم وبرامج إعداد معلم المستقبل، والتحول إلى نظام دولى في التعليم المستند لمعايير المنافسة الإقليمية والدولية، بجانب تحقيق الإبداع والريادة في المؤسسات التعليمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة تحولات التعلیم إعداد المعلم جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة

  

في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز. 

طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام. 

 حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).

كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.

تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.

يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".

من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".

أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".

وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.

وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.

ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...

 

احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.

حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه. 

مقالات مشابهة

  • من التنمر إلى التمكين..نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة.. ندوة بجامعة الزقازيق
  • جامعة سوهاج تشارك فى ملتقي إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية بمعهد إعداد القادة
  • جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
  • الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025
  • وظائف جديدة بجامعة حلوان.. قدم الأن
  • طلاب تكنولوجيا الملابس بجامعة حلوان الدولية يبدعون في مشروعات التخرج
  • جامعة بني سويف ضمن أفضل 300 جامعة عالمية في العلوم الصيدلانية
  • جامعة قناة السويس تحجز مقعدها في النهائيات العالمية لبطولة "Red Bull Four 2 Score" بالنمسا