RT Arabic:
2024-10-01@21:48:41 GMT

هل تؤثر مرحلة "ما بعد كوفيد" على شيخوخة الدماغ؟

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

هل تؤثر مرحلة 'ما بعد كوفيد' على شيخوخة الدماغ؟

قال فاديم جوفورون، مدير معهد أبحاث أنظمة البيولوجيا في هيئة "روس بوتريب نادزور" الروسية، إن ظاهرة "ما بعد كوفيد" غير مدروسة بشكل جيد وتأثيرها على شيخوخة الدماغ البشري مثير للجدل .

وقد ظهرت في وقت سابق في مجلة Medscape الطبية معلومات تفيد بأن دراسة أجراها العلماء البريطانيون من ليفربول، أظهرت أن بعض المرضى الذين أصيبوا بـ"كوفيد" يعانون من تغيرات في الدماغ تشبه عواقب إصابة الدماغ المؤلمة.

وسجل أيضا أن مثل هذه العواقب لوحظت لدى 46% من المرضى، وكانت عيوب الدماغ المسجلة لدى المرضى تعادل 20 عاما من شيخوخته.

إقرأ المزيد آثار جانبية "فاقت التوقعات" للقاحات "كوفيد" في دراسة صادمة

وقال الخبير:" إن مثل أي ظاهرة لم تتم دراستها بشكل كاف، فإن متلازمة ما بعد كوفيد تسبب الكثير من القلق وتتطلب مزيدا من الدراسة المتأنية لطبيعة الظاهرة. وفيما يتعلق بالتصريح حول العلاقة بين "شيخوخة" الدماغ ومرحلة ما بعد كوفيد، فهذا يفتح المجال للنقاش والجدل، لأنه على الرغم من طرح فكرة حول اختلاف معدلات الشيخوخة لمختلف أعضاء جسم الإنسان، إلا أن هذه العملية لم يتم بحثها بعد". وأضاف قائلا: "في علم الأوبئة غير المعدية، هناك بالفعل "سنوات ضائعة من الحياة"، لكن هذا المصطلح لا يرتبط مباشرة بالشيخوخة، وهو مؤشر عام يستخدم لترويج المعلومات الطبية".

وحسب الخبير فإن تقديرات درجة الشيخوخة مع التقدم في السن ليست مفيدة جدا من الناحية العملية، لأن كل شخص يتقدم في العمر بشكل مختلف. وأشار إلى أن "هذه العملية فردية، ومن الصعب تقييم مساهمة المرض في الشيخوخة كعملية بسبب الدراسة غير الكافية لعلامات الشيخوخة في حد ذاتها.

واستطرد الخبير قائلا:" لا يمكننا إلا أن نذكر أن بعض الذين عانوا بشدة من "كوفيد-19" يعانون من عدد من الاضطرابات العصبية، ولكن سبق أن تبيّن أن فيروس الإنفلونزا من النوع A يمكن أن يسبب كذلك التهابا مزمنا في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى اضطرابات وظيفية، وفي هذا السياق، فإن الإصابة بفيروس "كورونا" ليست فريدة من نوعها".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كوفيد 19 البحوث الطبية ما بعد کوفید

إقرأ أيضاً:

علامات تحذيرية لضعف القلب.. تعرف عليها

القلب هو عضو مرن للغاية. وله قدرة عالية على التعويض وتحمل الإهانات في أغلب الأحيان وهنا تكمن المشكلة. إن القلب الذي يصبح أضعف فأضعف تدريجيًا قد يتم تعويضه بشكل جيد لدرجة أنه قد لا يكون لدينا أي أعراض على الإطلاق، ولا علامات تحذيرية، ولا تلميحات إلى وجود خطأ ما

القلب هو في الأساس مضخة، تدفع الدم إلى جميع أجزاء الجسم. عندما لا يتمكن القلب من أداء هذه الوظيفة، يعود الدم ويمتلئ السائل بالرئتين مثل الإسفنجة المبللة بعد غمسها في الماء! يحدث هذا بسبب عدم قدرة القلب على ضخ الدم للأمام (قصور القلب الانقباضي) أو بسبب تصلبه الشديد بحيث لا يتمكن من تلقي الدم بشكل صحيح (فشل القلب الانبساطي).

يمكن أن تتطور العلامات التحذيرية لفشل القلب تدريجيًا أو فجأة عندما يتجاوز القلب نقطة التحول إن إمداد الجسم كله بالدم ليس بالمهمة الهينة. 

عندما يضعف القلب، فإن أحد الأعراض الأكثر شيوعًا هو التعب ببساطة! التعب، وعدم القدرة على القيام بالمهام التي تم القيام بها بشكل مريح من قبل، والضعف، وغالبًا ما يتم تجاهل هذه الشكاوى وإهمالها وتجاهلها.

أهم الأعراض هو ضيق التنفس الذي يحدث بسبب تراكم السوائل في الرئتين، وغالبًا ما يبدأ أثناء القيام بالأنشطة المجهدة وغالبًا ما يتطور إلى ضيق التنفس أثناء الراحة. 

أكبر علامة حمراء للأطباء هي أحد الأعراض التي تسمى التنفس العظمي والتي بعبارات بسيطة هي ضيق التنفس عند الاستلقاء بشكل مسطح. 

يستيقظ المرضى ليلًا وهم مستلقون، مع إحساس بالاختناق، ويضطرون إلى أخذ شهقات من الهواء (جوع الهواء) ويشعرون بالراحة بمجرد الجلوس. 

يقضون الليل جالسين على كرسي أو منحنيين على طاولة. لا تتجاهل هذا العرض أبدًا! تشمل الأنواع الأخرى من ضيق التنفس ضيق التنفس بعد الانحناء (التنفس المنحني). 

غالبًا ما تكون علامات "الرئتين الرطبتين" عبارة عن سعال جاف ومزعج، ويكون أسوأ عند الاستلقاء ويتحسن عند الجلوس. في بعض الأحيان، يسمع الأقارب أزيزًا مسموعًا عندما يتنفس المريض. يمكن الخلط بين هذا وبين الربو أو الحساسية ولكن يمكن أن يأتي أيضًا من القلب.

مع تفاقم تراكم السوائل، يعاني المرضى من تورم في القدمين والكاحلين، وزيادة غير مقصودة في الوزن، والشعور بالامتلاء في البطن، وفقدان الشهية والغثيان. قد يعاني المرضى أيضًا من ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة، وعدم القدرة على ممارسة الرياضة، وحتى نوبات من الإغماء. 

وفي مراحل لاحقة، يعاني المرضى من البلادة وقلة التركيز وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية الروتينية دون إزعاج.

وقد يتساءل القراء، ماذا عن ألم الصدر؟ ألم الصدر، أكبر إنذار لمشاكل القلب، ما لم يكن المريض قد عانى من نوبة قلبية تؤدي بعد ذلك إلى ضعف مفاجئ في القلب وفشل القلب، فإن ألم الصدر جدير بالملاحظة بسبب غيابه.

يتم التعرف على قصور القلب أو احتقان القلب عن طريق إجراء الاختبارات الأساسية مثل مخطط كهربية القلب ومخطط صدى القلب والأشعة السينية للصدر وتحاليل الدم وخاصة الاختبارات التي تسمى NT pro-BNP بالإضافة إلى الاختبارات المتقدمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب.

يتمحور العلاج حول إيجاد ومعالجة الأسباب مثل النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم واضطرابات ضربات القلب واعتلال عضلة القلب وغيرها من الأمراض الجهازية. 

يتضمن العلاج "تجفيف" الرئتين بأدوية مكونة للبول تسمى مدرات البول، وعلى المدى الطويل، تقوية القلب بأدوية مثل حاصرات بيتا ومثبطات RAAS.

القلب هو عضو مرن للغاية. حتى عندما يكون ضعيفًا، مع إعادة تأهيل القلب الصحيح وممارسة التمارين الرياضية والتخطيط الغذائي ودعم الأدوية، يمكن أن يتعافى. 

يمكن للعديد من المرضى الذين يعانون من قلوب ضعيفة أن يتمتعوا بقدرة وظيفية وتمارين رياضية طبيعية وأن يعيشوا حياة "طبيعية" مريحة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • إصابة في الدماغ تبعد لو نورماند عن "الأتلتي"
  • المغرب..مطالب بمصالح طب الشيخوخة لضمان الرعاية الصحية والاجتماعية لكبار السن
  • دواء شائع لعلاج السكري يبطئ الشيخوخة
  • أول قبعة قطط تقيس نشاط المخ دون تخدير
  • علامات تحذيرية لضعف القلب.. تعرف عليها
  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • دراسة: الخضروات والفوكه تحمي من أعراض الشيخوخة
  • علماء يكشفون علاقة التثاؤب بمرض الصرع الخفي
  • دراسة: الخضروات والفواكه تقي من ضعف الشيخوخة