RT Arabic:
2025-03-17@01:55:45 GMT

هل تؤثر مرحلة "ما بعد كوفيد" على شيخوخة الدماغ؟

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

هل تؤثر مرحلة 'ما بعد كوفيد' على شيخوخة الدماغ؟

قال فاديم جوفورون، مدير معهد أبحاث أنظمة البيولوجيا في هيئة "روس بوتريب نادزور" الروسية، إن ظاهرة "ما بعد كوفيد" غير مدروسة بشكل جيد وتأثيرها على شيخوخة الدماغ البشري مثير للجدل .

وقد ظهرت في وقت سابق في مجلة Medscape الطبية معلومات تفيد بأن دراسة أجراها العلماء البريطانيون من ليفربول، أظهرت أن بعض المرضى الذين أصيبوا بـ"كوفيد" يعانون من تغيرات في الدماغ تشبه عواقب إصابة الدماغ المؤلمة.

وسجل أيضا أن مثل هذه العواقب لوحظت لدى 46% من المرضى، وكانت عيوب الدماغ المسجلة لدى المرضى تعادل 20 عاما من شيخوخته.

إقرأ المزيد آثار جانبية "فاقت التوقعات" للقاحات "كوفيد" في دراسة صادمة

وقال الخبير:" إن مثل أي ظاهرة لم تتم دراستها بشكل كاف، فإن متلازمة ما بعد كوفيد تسبب الكثير من القلق وتتطلب مزيدا من الدراسة المتأنية لطبيعة الظاهرة. وفيما يتعلق بالتصريح حول العلاقة بين "شيخوخة" الدماغ ومرحلة ما بعد كوفيد، فهذا يفتح المجال للنقاش والجدل، لأنه على الرغم من طرح فكرة حول اختلاف معدلات الشيخوخة لمختلف أعضاء جسم الإنسان، إلا أن هذه العملية لم يتم بحثها بعد". وأضاف قائلا: "في علم الأوبئة غير المعدية، هناك بالفعل "سنوات ضائعة من الحياة"، لكن هذا المصطلح لا يرتبط مباشرة بالشيخوخة، وهو مؤشر عام يستخدم لترويج المعلومات الطبية".

وحسب الخبير فإن تقديرات درجة الشيخوخة مع التقدم في السن ليست مفيدة جدا من الناحية العملية، لأن كل شخص يتقدم في العمر بشكل مختلف. وأشار إلى أن "هذه العملية فردية، ومن الصعب تقييم مساهمة المرض في الشيخوخة كعملية بسبب الدراسة غير الكافية لعلامات الشيخوخة في حد ذاتها.

واستطرد الخبير قائلا:" لا يمكننا إلا أن نذكر أن بعض الذين عانوا بشدة من "كوفيد-19" يعانون من عدد من الاضطرابات العصبية، ولكن سبق أن تبيّن أن فيروس الإنفلونزا من النوع A يمكن أن يسبب كذلك التهابا مزمنا في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى اضطرابات وظيفية، وفي هذا السياق، فإن الإصابة بفيروس "كورونا" ليست فريدة من نوعها".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كوفيد 19 البحوث الطبية ما بعد کوفید

إقرأ أيضاً:

صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم

تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.

فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.

وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.

وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.

التجربة

وفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.

وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.

وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.

وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.

وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.

مقالات مشابهة

  • الخميس .. كتلة هوائية باردة ورطبة تؤثر على المملكة
  • أيمن بهجت قمر يكشف موقفًا مؤثرًا لعمرو مصطفى أثناء تلحينه تتر «عايشة الدور» بعد تدهور حالته الصحية
  • بعد بدء العملية العسكرية.. ترامب: أقول للحوثيين حان وقتكم
  • آخر أسعار الصرف في تركيا – 15 مارس 2025
  • بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
  • النظام الغذائي ومحيط الخصر يؤثران على شيخوخة الدماغ
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام
  • صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
  • لا تتناولها ليلا.. أطعمة تؤثر على نومك