دونيتسك: العسكريون الأوكرانيون لغّموا جثث رفاقهم أثناء فرارهم من أفدييفكا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف إيغور كيماكوفسكي مستشار رئيس جمهورية دونيتسك أن العسكريين الأوكرانيين لغّموا جثث رفاقهم في مدينة أفدييفكا، على طول طريق القوات الأوكرانية التي فرّت من المدينة.
إقرأ المزيد
وقال كيماكوفسكي في حديث لوكالة "تاس": "تستمر في أفدييفكا عمليات تطهير المدينة المحررة، حيث اكتشفت وحداتنا الهجومية قبل عدة ساعات عدة منازل تم العثور فيها على جثث جنود أوكرانيين، اتضح أنها ملغّمة".
وأضاف أنه تم العثور على الجثث الملغمة على طول الطريق الذي استخدمته القوات الأوكرانية أثناء هروبها من المدينة.
وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين السبت الماضي بتحرير مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك، وبدء تطهيرها من فلول نازيي قوات كييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قوات تحالف إقليمي تقتل 70 “جهاديا” في تشاد بعد فرارهم من نيجيريا
أسفر هجوم عسكري شنه تحالف عسكري إقليمي إلى مقتل 70 "جهاديا" في منطقة بحيرة تشاد، بعدما فروا من نيجيريا باتجاه تشاد.
إقرأ المزيدوذكر التحالف في بيان رسمي الاثنين أن القوة المختلطة متعددة الجنسيات المكونة من القوات المسلحة من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون بالإضافة إلى الجيش التشادي، شنت هجمات جوية وبحرية وبرية على مواقع "جهادية" تقع في منطقة بحيرة تشاد مما أسفر عن مقتل 70 فردا من "الجهاديين".
وقال اللفتنانت كولونيل أبو بكر عبد الله المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات إن ضربات وجّهتها القوة المتعددة الجنسيات في الجانب النيجيري أرغمت المقاتلين على الفرار إلى التشاد حيث تمت مطاردتهم وقتل 70 منهم على يد الجيش التشادي.
ولم يحدد عبد الله ما إذا كانت الجماعات المستهدفة من جماعة "بوكو حرام" أو تنظيم "داعش" غربي إفريقيا.
وأعلن الجيش التشادي الحصيلة نفسها في بيان نشر الأحد مشيرا إلى أنه "تم القضاء على أكثر من 70 إرهابيا" من قبل قوة التدخل السريع، وهي وحدة النخبة التي أنشأها الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي مؤخرا.
وتشكلت هذه القوة عام 1994 لمكافحة الجريمة عبر الحدود في الأساس لكن تم توسيع تفويضها لاحقا ليشمل محاربة "الجهاديين" الذين توسعت هجماتهم المسلحة من قاعدتهم النيجيرية إلى الدول الثلاث المجاورة.
وبدأ النزاع الجهادي عام 2009 في شمال شرق نيجيريا مع جماعة "بوكو حرام" ثم مع تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا وخلف 40 ألف قتيل ونحو مليوني نازح في نيجيريا.
وتم تدمير خمسة معسكرات للمسلحين ومستودعات ذخيرة بالإضافة إلى 8 سيارات مفخخة لتنفيذ هجمات انتحارية.
وأدت هجمات انتحارية متعددة السبت في بلدة غوزا النيجيرية (شمال شرق) قرب الحدود مع الكاميرون إلى مقتل 32 من السكان وإصابة 40 آخرين.
إقرأ المزيدوقال الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو إن هذه الهجمات الانتحارية كانت "دليلا واضحا للضغوط على الإرهابيين والنجاحات المسجلة لاضعاف قدراتهم الهجومية".
في الأسابيع الأخيرة، كثف الجيش النيجيري عمليات القصف الجوي على معسكرات الجهاديين في بحيرة تشاد، مما زاد الضغوط على المسلحين الذين ردوا بهجمات دامية طالت صيادين لاتهامهم بتزويد الجيش بمعلومات حول مواقعهم.
المصدر: أ ف ب
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية