خطر المجاعة.. نداء من حماس إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأربعاء، بيانا حول تعليق برنامج الغذاء العالمي لتسليم المساعدات الغذائية لشمال قطاع غزة رغم قلتها؛ مؤكدة أنه تطور خطير سيضاعف من المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في محافظتي غزة والشمال في ظل الحصار الخانق لجيش الاحتلال الصهيوني المجرم، وتسليم بالواقع الذي يفرضه العدو النازي على أبناء شعبنا الهادف إلى تجويعه وإبادته
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، دعت حركة المقاومة برنامج الغذاء العالمي وكافة الوكالات الأممية بما فيها الأونروا إلى الضغط على الاحتلال، عبر الإعلان عن العودة للعمل في شمال قطاع غزة طبقاً لتكليفاتهم الدولية بإغاثة الفلسطينيين من خطر المجاعة الآخذة بازدياد بشكلٍ خطير، التزاماً بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية.
كما دعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك العاجل والفاعل لكسر الحصار وإغاثة شعبنا الفلسطيني من خطر المجاعة والإبادة، وتفعيل قرار القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض، في نوفمبر من العام الماضي، والوقوف بقوة في مواجهة سياسة التطهير العرقي الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، والضغط على الحكومات حول العالم لعزل هذا الكيان النازي، وإرغامه على احترام أدنى قواعد القانون الدولي الإنساني بعدم إعاقة وصول المواد الإغاثية والأدوية للأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، وجه الهلال الأحمر الفلسطيني، تحذيرا من مجاعة حقيقية في قطاع غزة؛ داعيا إلى تدخل دولي عاجل.
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن نحو 400 ألف شخص مهددون بالموت جوعا في شمالي القطاع.
وناشد المؤسسات الأممية تكثيف مساعداتها خاصة إلى مناطق شمالي قطاع غزة.
واتهم إسرائيل باستهداف قافلات المساعدات ووضع العراقيل أمام دخولها عبر معبر رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني التطهير العرقي التعاون الاسلامي الشعب الفلسطيني الصحافة الفلسطينية الفلسطينيين المساعدات الغذائية المعاناة الإنسانية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية برنامج الغذاء العالمي جيش الاحتلال الصهيوني جيش الاحتلال حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية خطر المجاعة قطاع غزة منظمة التعاون الاسلامي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: قطاع النقل فرصة لخلق وظائف جديدة وتحسين نوعية الحياة
أكد السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن قطاع النقل هو عنصر حيوي لتحقيق التنمية الاقتصادية في الدول العربية.
مجلس جامعة الدول العربية يدين الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل ويطالب باعتقال "نتنياهو" جامعة الدول العربية تؤكد أن تمكين الشباب على رأس أولوياتها وأولويات الحكومات العربيةجاء ذلك خلال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء النقل العرب، حيث تناول المالكي أهمية تكامل هذا القطاع في تعزيز التعاون الإقليمي وتحسين مستوى المعيشة.
أشار المالكي إلى الدور المحوري لقطاع النقل في تسريع عجلة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة في الدول العربية. ولفت إلى أن هذا القطاع يسهم أيضًا في تحقيق التكامل الإقليمي وتحسين نوعية الحياة، بالإضافة إلى تقليص معدلات الفقر.
قدّم المالكي تعازيه لأشقائنا في فلسطين ولبنان، مؤكدًا موقف الجامعة الثابت في إدانة الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني واللبناني. وأكد على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف الحرب غير المتكافئة. وذلك في كلمته خلال أعمال الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب، المنعقدة بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية
وأشار المالكي إلى التغيرات غير المسبوقة التي يشهدها العالم على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مؤكدًا أهمية إعادة ترتيب الأولويات العربية في ظل الأزمات المتتالية. وأوضح أن المنطقة العربية، بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، تحتاج إلى تطوير قطاع النقل واللوجستيات لتعزيز التفاعل مع العالم الخارجي.
كما أوضح المالكي أن قطاع النقل يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، مشددًا على اهتمام الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتعميق التعاون العربي في هذا المجال. وأكد أن المجلس قد اعتمد العديد من الاتفاقيات العربية المتعلقة بالنقل، مشيرًا إلى أهمية استحداث لجنة لمراجعة هذه الاتفاقيات لتعزيز حركة التجارة البينية.
وتحدث المالكي عن جدول أعمال الاجتماع، الذي يتضمن موضوعات تتعلق بالنقل البري والبحري والجوي، مشددًا على ضرورة تطوير رؤية جديدة تتوافق مع المتغيرات الدولية. واختتم كلمته بالتوجه بالشكر للأكاديمية العربية على حسن التنظيم، متمنيًا أن تخرج الدورة بقرارات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.