بيروت - قتلت سيدة مع طفلتها الأربعاء 21-2-2024 جراء ضربة إسرائيلية استهدفت بلدة في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام ومصدر طبي، في وقت تبنى حزب الله استهداف تجمعات جنود إسرائيليين.

وأفادت الوكالة باستهداف "الطائرات الحربية المعادية حي المشاع في بلدة مجدل زون"، مشيرة الى "استشهاد" مدنية وإصابة ابنتها بجروح "خطرة".

وفي وقت لاحق، أفاد مصدر طبي، رفض الكشف عن اسمه،  وكالة فرانس برس بمقتل الطفلة.

ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود تصعيداً بين حزب الله وإسرائيل.

ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها". ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

وأعلن حزب الله في بيانات متلاحقة الأربعاء استهدافه نقاطاً إسرائيلية عدة، بينها مبنيان "يتموضع" فيهما جنود إسرائيليون، وذلك "رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية".

وشهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيداً كبيراً الأربعاء الماضي مع شنّ الدولة العبرية سلسلة غارات جوية على بلدات عدة، أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل، إضافة الى إصابة خمسة عناصر من حزب الله، بينهم مسؤول عسكري في حزب الله.

وجاءت الغارات بعيد مقتل جندية إسرائيلية في صفد بصاروخ أطلق من جنوب لبنان، لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه.

وتوعّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة بأن تدفع اسرائيل ثمن دماء المدنيين الذين قتلوا الأربعاء الماضي، مهدداً بأن حزبه قادر على استهداف إيلات في جنوب الدولة العبرية.

وأصيب 14 شخصاً غالبيتهم عمال سوريون بجروح الإثنين جراء غارتين إسرائيليتين على بلدة الغازية الساحلية، في استهداف قالت إسرائيل إنه طال مستودعات أسلحة لحزب الله.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 271 شخصا في لبنان بينهم 188 عنصرا من حزب الله و42 مدنيا، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وستة مدنيين.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

‌‏غوتيريش يزور "اليونيفيل": احتلال إسرائيل لمناطق جنوب لبنان يجب أن يتوقف

زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو ‌‏غوتيريش مقر قوة "اليونيفيل" بالناقورة في جنوب لبنان، وأكد على أن احتلال إسرائيل لمناطق الجنوب يجب أن يتوقف.


وكان في استقبال غوتيريش القائد العام لليونيفيل الجنرال ارلدو لاثارو، كما قدمت له ثلة من جنود حفظ السلام التحية، عقد بعدها اجتماعا موسعا.

في رسالة لقوة اليونيفيل، أشاد غوتيريش بدور قوات حفظ السلام، مؤكدا أنهم يقفون على خط المواجهة من أجل السلام في مهمة صعبة.

وأشار إلى أن جهودهم كانت حاسمة لدعم الاستقرار في جنوب لبنان، معبرا عن فخره بتفانيهم.


وأكد أن قرار بقاء القوات في مواقعها جاء بعد دراسة لسلامتهم، محذرا من أن الهجمات ضدهم تعد انتهاكا للقانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب.

ولفت غوتيريش إلى أن الفترة الحالية تشهد هدوءا نسبيا يمثل فرصة لتنفيذ القرار 1701 لتحقيق أمن دائم لشعبي لبنان وإسرائيل. كما أعلن عن دعمه الكامل لتعزيز قدرات القوات، بما في ذلك إزالة الألغام، وانتقد استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان كانتهاك للقرار 1701.


وأضاف أن اليونيفيل كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لمجموعات مسلحة، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون مع الجيش اللبناني كضامن وحيد لأمن لبنان، ودعا المجتمع الدولي لمواصلة دعمه.

واختتم رسالته بالتأكيد على أن الطريق نحو السلام ما زال صعبًا، لكن الفرصة متاحة لتحقيق تقدم، معبرًا عن امتنانه لجهود القوات في دعم السلام

مقالات مشابهة

  • بحلول 26 يناير..عون يطالب إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان
  • بعد اختطافه في جنوب لبنان.. إسرائيل تُفرج عن راعٍ سوري
  • في اليوم الـ60... تقرير يكشف: هل ستنسحب إسرائيل من جنوب لبنان؟
  • غوتيريش: احتلال إسرائيل لجنوبي لبنان يجب أن يتوقف
  • ماكرون يشدد على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وفق المهلة المحددة
  • ‌‏غوتيريش يزور "اليونيفيل": احتلال إسرائيل لمناطق جنوب لبنان يجب أن يتوقف
  • توقيف مسن يبلغ من العمر 80 سنة عرض سيدة وطفلتها للعنف
  • الدفاع المدني في غزة: مقتل 86 شخصا جراء غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
  • ذخائر من جنوب لبنان انفجرت في إسرائيل.. ووقوع إصابات خطيرة (فيديو)
  • المفوض العام للأونروا يحذر من "حملة تضليل" إسرائيلية تهدد عمل الوكالة