تعليق توخيل بعد إعلان رحيله عن بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
علق توماس توخيل المدير الفني لفريق بايرن ميونخ على رحيله بشكل رسمي عن تدريب الفريق البافاري في نهاية الموسم الجاري.
رسميًا.. رحيل توخيل عن تدريب بايرن ميونخ زيدان مرشح لخلافة توماس توخيل في بايرن ميونخ تشابى ألونسو على رادار بايرن ميونخ لخلافة توخيل
وكان بايرن ميونخ أكد اليوم الأربعاء رحيل توخيل عن تدريب الفريق البافاري، بالإتفاق المشترك بين الطرفين، في نهاية الموسم الحالي.
أضاف بايرن في بيانه: أن الهدف الأساسي تحقيق أقصى نجاح ممكن في الموسم الحالي، مضيفا أن النادي لديه الثقة في مدربه للعبور إلى الدور المقبل من دوري أبطال أوروبا، وتحسن النتائج في مسابقة الدوري الألماني.
قال توخيل في تصريحات لموقع بايرن ميونخ الرسمي: أتفقت مع النادي على الرحيل في نهاية الموسم الحالي، وأن هدفنا الحالي تحقيق أفضل نتائج ممكنة في الموسم الجاري، مضيفا: سأواصل بالطبع بذل كل ما بوسعي مع الجهاز الفني لتحقيق أقصى قدر من النجاح.
ويمر بايرن ميونخ بفترة صعبة تحت قيادة توخيل بعد تعرضه لثلاث خسائر متتالية في مسابقة الدوري الالماني أمام باير ليفركوزن وبوخوم بالإضافة للسقوط أمام لاتسيو الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايرن بايرن ميونخ توخيل توماس توخيل لاتسيو باير ليفركوزن ليفركوزن بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
حريق مكتبة الكونجرس.. سبب احتراق أكبر مكاتب العالم |ماذا حدث؟
في مثل هذا اليوم من عام 1851، اندلع حريق هائل في مكتبة الكونجرس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ما أسفر عن دمار ثلثي مجموعتها البالغ عددها 55 ألف مجلد. من بين هذه الخسائر، تضررت معظم مكتبة الرئيس الأمريكي السابق توماس جيفرسون، التي كانت قد بيعت للمكتبة في عام 1815 لتكون نواة لمقتنياتها.
مكتبة الكونجرس: أيقونة ثقافية ومعرفيةتعد مكتبة الكونجرس من أبرز المعالم الثقافية في واشنطن، وتعتبر أكبر مكتبة في العالم. يبلغ طول رفوفها حوالي 856 كيلومترًا، وتحتوي على أكثر من 130 مليون مادة متنوعة، من بينها 29 مليون كتاب، ومواد مطبوعة بأكثر من 460 لغة، إلى جانب 58 مليون وثيقة قانونية وخرائط وأفلام ومقطوعات موسيقية.
قصة تأسيس مكتبة الكونجرستأسست مكتبة الكونجرس عام 1800 بهدف توفير الدعم المعلوماتي لأعضاء الكونجرس. بدأت بمخصصات مالية قدرها خمسة آلاف دولار، وكان الرئيس توماس جيفرسون، ثالث رؤساء الولايات المتحدة، صاحب الفضل في إنشائها.
في بداياتها، كانت المكتبة جزءًا من مبنى الكونجرس، لكنها تعرضت لأول خسائرها خلال الحريق الذي أضرمه البريطانيون في 24 أغسطس 1814. لتعويض هذه الخسارة، اشترت المكتبة مجموعة توماس جيفرسون الشخصية عام 1815.
في عام 1851، اندلع حريق آخر تسبب في تدمير حوالي 35 ألف كتاب من أصل 55 ألفًا كانت تضمها المكتبة آنذاك، مما أثار الحاجة إلى تحديث المكتبة وحمايتها من الكوارث المستقبلية
تبين أن السبب وراء حريق مكتبة الكونجرس عام 1851 كان عيبًا في إحدى المداخن داخل المبنى. بعد الحادث، عرض المهندس توماس والتر خطة لبناء جناح جديد للمكتبة باستخدام مواد غير قابلة للاحتراق، وافتتح الجناح الجديد عام 1853 وسط احتفاء كبير، ولقبته الصحافة حينها بـ”أكبر جناح في العالم”.
في عام 1865، تمكن أمين المكتبة أنسروت راند سبفرود من الحصول على موافقة الكونجرس لإضافة جناحين جديدين للمكتبة. كما ساهم في إصدار قانون الإيداع عام 1870، الذي يلزم المؤلفين بإيداع نسختين من كل كتاب في المكتبة، مما جعلها المكتبة الوطنية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية. ومع هذا التدفق الكبير للكتب، نجح سبفرود في إقناع الكونجرس بنقل المكتبة إلى مبنى جديد أكثر اتساعا.