اليمن – أعلنت جماعة الحوثي باليمن، الأربعاء، تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا قصفا على محافظة الحديدة الساحلية بـ”6 غارات”.

ونقلت وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين عن مصدر أمني بالجماعة لم تسمّه، قوله إن “العدوان الأمريكي البريطاني شن 4 غارات على منطقة العرج شمال غربي الحديدة”، دون مزيد من التفاصيل.

وفجر الأربعاء، قال مصدر باسم الجماعة : ان”عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بغارتين منطقة الجبانة شمالي محافظة الحديدة”، دون مزيد من التفاصيل.

وتكمن أهمية منطقة الجبانة شمالي مدينة الحديدة في كونها تضم معسكرا للدفاع الجوي، وفق مراسل الأناضول.

وتعد الحديدة إحدى أهم المحافظات اليمنية كونها تحوي ثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أمريكي سابق: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار

أشار جويل روبين، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، إلى وجود مفاوضات مستمرة بين إسرائيل وحماس حول شروط إطلاق المحتجزين والإعلان عن التفاصيل، مشيرا إلى أن هذه المفاوضات تمثل نافذة إيجابية رغم التوترات المصاحبة.

دور ترامب في تحقيق الاستقرار

وأوضح «روبين»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه ملتزمون بدعم هذه العملية، لكن ترامب معروف بتغيير مواقفه فجأة؛ إذ يفكر أحيانا في مراجعة اتفاقيات إبراهام وإشراك السعودية وإسرائيل لتحقيق استقرار أكبر في المنطقة.

وكشف عن أن ترامب أجرى اتصالا مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لدفع الجهود نحو استقرار الشرق الأوسط، ما يعكس رغبة أمريكية في تخفيف حدة التوترات الإقليمية.

هدف مستمر رغم المتغيرات

وأكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، أن الهدف العام للإدارة الأمريكية هو نجاح المفاوضات، ودعم استقرار المنطقة، رغم احتمالية تغيير المواقف بناءً على الظروف السياسية.

مقالات مشابهة

  • 26 يناير خلال 9 أعوام.. جرحى وتدمير ممنهج لمنشآت خدمية وإعلامية وأبراج الاتصالات في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • السيد القائد: جاهزون لردع أي تصعيد أمريكي صهيوني ضد اليمن وفلسطين وحذارٍ للسعودي من التورط
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 26 يناير
  • ملك الأردن يؤكد على دور واشنطن في الدفع نحو السلام بالشرق الأوسط
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 25 يناير
  • دبلوماسي أمريكي سابق: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار
  • رغم طلب واشنطن..المكسيك ترفض استقبال طائرة أمريكية محملة بمهاجرين
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 24 يناير
  • "ميرسك" ترفض استئناف رحلات سفنها عبر منطقة البحر الأحمر وخليج عدن
  • من واشنطن: الإدارة الحديدة عازمة على تصحيح الأخطاء الفظيعة في العراق.. احصروا السلاح بيد الدولة - عاجل