زيارة ميدانية لطلاب "سياسة واقتصاد بني سويف" لوزارة المالية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظمت كلية السياسة والاقتصاد، بجامعة بني سويف زيارة ميدانية للمقر الرئيسي لوزارة المالية، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نجلاء بكر عميد الكلية، والدكتور مسعد الغايش وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واستقبل الوفد الدكتورة سارة عيد مدير وحدة الشفافية والمشاركة المجمعية، والمتحدث الرسمي لشئون الموازنة العامة للدولة بوزارة المالية.
وأوضح الدكتور منصور أن هذه الزيارة تأتي في اطار التطبيق العملي للدراسة الاكاديمية والنظرية، وتفاعل الطلاب مع الواقع العملي، من خلال تدريب الطلاب علي بعض المفاهيم المالية، متمثلة في مفهوم الموازنة التشاركية وآلية عمل السياسات المالية، والتعرف علي بعض أنشطة وزارة المالية في مختلف المحافظات، كما تم مناقشة بعض الموضوعات الهامة أبرزها النموذج الوطني للموازنة التشاركية، و الدور الفعال الذي تقوم به وحدة الشفافية بالوزارة.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء شهد تفاعلاً كبيراً من طلاب الكلية حول مختلف الموضوعات التي تم مناقشتها خلال الزيارة المتعلقة بأدوات السياسة المالية في الدولة، و الإجابة علي كافة أسالتهم واستفسارات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور منصور حسن السياسة والاقتصاد المتحدث الرسمي الموازنة العامة للدولة خدمة المجتمع وتنمية البيئة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.