وزير التعليم العالي يبحث سبل دعم التعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور جان نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكوفونية بالشرق الأوسط، والوفد المرافق له.
التوعية عن أهمية المحتوى التعليمي على منصة التعليم الإلكتروني التعليم العالي: اليونسكو تسعى لتعميم التجربة المصرية في بنك المعرفةجاء ذلك بحضور الدكتور شريف صالح القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالي حرص الوزارة على دعم التعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية كأحد الشركاء الدوليين البارزين لمصر فى المجالات التعليمية والبحثية، مشيرا إلى الأهمية التى توليها مصر للعلاقات مع الدول الفرانكوفونية، والعمل على تطوير الخدمات التعليمية التى تخدم الدول المتحدثة باللغة الفرنسية، وبخاصة الأشقاء من الدول العربية والأفارقة، انطلاقًا من دور مصر التعليمى والثقافى الرائد فى المنطقة العربية والقارة الإفريقية.
وبحث الطرفان عددًا من ملفات التعاون المشتركة، من بينها الوقوف على تطورات العمل بمشروع مكتب الوكالة المزمع إنشاؤه فى جامعة القاهرة، وكذا مركز "التوظيف الفرانكوفونى"، والذى يهدف إلى تأهيل وتدريب الطلاب على المهارات اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل، من خلال خبراء دوليين، وبالتعاون مع الشركات الدولية؛ لإكسابهم المهارات التقنية والتكنولوجية اللازمة، وأشار الوزير إلى تقديم كل الدعم والتسهيلات التى يحتاجها المشروع الذى يمثل أهمية لزيادة فرص الشراكة بين مؤسسات التعليم العالى المصرية والوكالة فى مصر، وإثراء الدور المشترك بين الجانبين لنقل الخبرات فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى إلى الدول الإفريقية.
وبحث الجانبان تطورات مشروع "مركز أبحاث طبية ذات بعد إفريقى" الذى جاء بتكليف من رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر والوكالة والشركاء الأفارقة فى مجال البحث العلمى الطبى، وكذا مشروع مركز الأبحاث الطبية بجامعة الجلالة، ولفت د. عاشور إلى استثمار الثقة الكبيرة فى قدرات التعليم الطبى المصرى، خاصة فى التعامل مع الأمراض المتوطنة إفريقيًّا؛ لخدمة أبناء القارة، ودعم الأبحاث العلمية المشتركة فى المجالات الطبية.
كما بحث الوزير مع د. باليو، الارتقاء بعلاقات التعاون بين الوكالة الجامعية للفرانكفونية والجامعة الفرنسية، وزيادة مستوى الشراكات بين الجامعة والوكالة من جانب، وباقى الجامعات المصرية، من أجل تعظيم دور الجامعة الفرنسية فى المساهمة فى الخطة الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى عبر التركيز على البرامج الدراسية البينية والعابرة للتخصصات، والتوسع فى عقد الشراكات الدولية، وإتاحة فرص التدريب العملى للطلاب، خاصة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا.
ومن جانبه أكد مدير المكتب الإقليمى للوكالة أهمية هذا اللقاء لبحث الموضوعات المشتركة، مشيرًا إلى حرصه على تعزيز التقارب مع مصر، وتوسيع نطاق المشروعات المشتركة، خاصة فى ظل دورها الإقليمى المحورى كمركز ثقل سياسى وثقافى فى المنطقة، لافتا إلى قيام الوكالة بالعديد من الأنشطة والفعاليات التعليمية والتدريبية، بالشراكة مع الجامعات المصرية، خاصة الجامعة الفرنسية، وكذا تنظيم العديد من الزيارات للجامعات المصرية، وبحث التعاون المشترك، فى إطار حرصها على توفير تعليم متميز ومتاح للجميع، يساهم فى تنمية المجتمعات.
حضر الاجتماع سينثيا رعد نائب المدير الإقليمي للوكالة، و د. رشا رمضان مسؤولة المكتب الوطنى للوكالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى للوكالة الجامعية للفرانكوفونية للفرانكوفونية أيمن عاشور الوکالة الجامعیة التعلیم العالی التعاون مع
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر علاج الأورام والطب النووي
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لمستشفى علاج الأورام والطب النووي.
اكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته ، أن مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة تقدم خدمات علاجية متميزة، مما يجعلها مقصدًا لآلاف المرضى يوميًا.
وأشاد بالتقدم الكبير والملحوظ الذي حققته المستشفيات في علاج أمراض الأورام المختلفة، مشيرًا إلى اعتماد تقنيات حديثة مثل استخدام الألياف الضوئية (Fiber Optic) في العلاج، ما يعكس التطور المستمر في أساليب العلاج المقدمة.
كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، وخاصة في مجال علاج الأورام. مؤكدًا على أهمية التكامل بين المؤسسات الطبية والجامعات في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى الدعم الذي تقدمه الدولة لتخفيف العبء عن المرضى، وتوفير أحدث التقنيات العلاجية، مع التركيز على أهمية الوقاية والكشف المبكر كخطوة أساسية في محاربة السرطان.
واختتم كلمته بالدعوة إلى تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية من أجل تقديم أفضل خدمة صحية للمواطن المصري.
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI) ، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
كما أكد دعمه للمُبادرات الرئاسية التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
استهل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أن القطاع الطبي المصري شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا القطاع. وأوضح أن المبادرات الرئاسية، مثل "100 مليون صحة"، لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام ورفع الوعي الصحي بين المواطنين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به مستشفى الأورام التابعة للجامعة في تنفيذ هذه المبادرات.
كما أوضح أن المؤتمر يمثل فرصة فريدة لتعزيز التعاون بين التخصصات الطبية المختلفة، خاصة في ظل تعقد التحديات الصحية الحديثة. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسبها المؤتمر بفضل مشاركات محلية ودولية واسعة.
مشيراً إلى تميز أجندة المؤتمر هذا العام بتنوعها وشمولها، حيث تتضمن جلسات نقاشية حول أساليب العلاج الحديثة لأورام الرئة والثدي والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى المستجدات في العلاجات المناعية والجينية والموجهة. كما تتناول جلسات أخرى علاج أمراض الدم وأورام الأنسجة الرخوة والعظام، إلى جانب ورش عمل حول أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي ودور الذكاء الاصطناعي في دعم الأبحاث العلمية.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي الهام، داعيًا الحضور للاستفادة من الفعاليات المختلفة والمساهمة في صياغة توصيات تسهم في تطوير منظومة علاج الأورام على المستويين المحلي والدولي.
وخلال كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تبذله جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى الدلائل الارشادية التي تأتي من أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، وأنشطة توطين صناعة الدواء في جمهورية مصر العربية، وبالأخص أدوية الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري بعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.
خلال كلمته، أشار أ.د على الأنور ، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية إلى التطور غير المسبوق الذي شهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس، وشدد على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي متكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق متعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.
وأشاد عميد كلية الطب بالجهود المبذولة والمستمرة من قسم الأورام لتقديم خدمة طبية متميزة مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير مما يعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي في مجال علاج الأورام، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الأبحاث العلمية التطبيقية.
شهد فعاليات المؤتمر اللواء طارق النجدى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، أ.د. أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، أ.د هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ( مصري) ورئيس المبادرة الرئاسية لصحة المرأة ، أ.د. إيناس عبد الحميد عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، أ.د لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام بطب عين شمس ورئيس للمؤتمر، أ.د. على عزمى رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.
وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية، بالإضافة إلى 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وعدد من الدول العربية.
وتخلل فعاليات المؤتمر افتتاح وسحب قرعة مباريات "اونكوليمبكس"، إلى جانب عقد ندوة تسلط الضوء على إنجازات وخطط المجلس الصحي المصري المستقبلية، وأخرى للجنة العليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تناولت دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام إلى جانب ندوة مخصصة لدعم مقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
كما قدم المؤتمر خمس ورش عمل متخصصة تناقش موضوعات متنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، الصيدلة الإكلينيكية، العلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.