بوابة الفجر:
2024-11-02@16:31:57 GMT

الكنيسة الاتينية تحتفل بالزمن الأربعينيّ

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر بحلول  الزمن الأربعينيّ، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: لو إنّنا نظرنا إلى الأمور من قرب، لكنّا أُصِبنا بالخوف عند رؤية نمط بحث الإنسان عن مصلحته الخاصّة في كل شيء وعلى حساب الآخرين، في أحاديثه وأعماله كما في عطاءاته وخدماته. مصلحته الخاصة هي هدفه الدائم: فرح، منفعة، مجد، خدمة منتظرة، ودومًا توق إلى المنفعة الشخصيّة.

هذا ما نبحث عنه ونسعى ورائه في المخلوقات وحتى في خدمة الله. الإنسان لا يرى إلّا الأشياء الأرضيّة، على مِثال المرأة المُنحنِيَةَ الظَّهْر ِالتي يكلّمنا عنها الإنجيل، والّتي لم تكن "تَستَطيعُ أَن تَنتَصِبَ على الإِطلاق" وبالتّالي لم تكن قادرة على النّظر إلى فوق.. قال الربّ يسوع: "ما مِن أَحَدٍ يَستَطيعُ أَن يَعمَلَ لِسَيِّدَيْن، لأَنَّه إِمَّا أَن يُبغِضَ أَحَدَهُما ويُحِبَّ الآخَر، وإِمَّا أَن يَلزَمَ أَحَدَهُما ويَزدَرِيَ الآخَر. لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا لِلّهِ ولِلمال". وتابع قائلًا: "اطلُبوا أَوَّلًا"، أي قبل كل شيء وفوق كل شيء، "مَلَكوتَه وبِرَّه تُزادوا هذا كُلَّه"

اسهروا إذًا على الأشياء العميقة التي وُهبت لكم ولا تطلبوا سوى ملكوت الله وبرّه، أي لا تطلبوا إلّا الله وحده الذي هو الملكوت الحقيقي. هذا هو الملكوت الذي نتوق إليه ونطلبه في الصلاة الرّبيّة التي هي صلاة سامية وفاعلة؛ "إِنَّكُم لا تَعلَمونَ ما تَسألون" إن الله هو ذاته الملكوت، هو ملكوت جميع المخلوقات الناطقة هو غاية تحرّكاتهم وإلهاماتهم. الله هو الملكوت الذي نسأل، الله هو الملكوت في ملء غناه.

حين يتحلّى الإنسان بهذه المؤهلات وهو لا يبحث إلّا عن الله ولا يريد غير الله ولا يتشّوق إلّا لله، عندها سيصبح هو شخصيًّا ملكوت الله والله يملك فيه. سوف يجلس الملك الأزلي على عرشه بجلالٍ في قلب ذلك الإنسان الذي يقوده ويحكمه؛ إنّ مقرّ هذا الملكوت هو في صميم أعماق الانسان.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سكرتير المجمع المقدس: أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدمه بروح المحبة

 

أكد نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي، سكرتير المجمع المقدس أن بابا الكنيسة في كل زمان هو صمام الأمان للكنيسة، وأن اختلاف الآراء أمر طبيعي، داعيًا كل من له رأي تقديمه لقداسة البابا بروح المحبة والخضوع.

جاء ذلك أثناء اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسة البابا الذي عقد مساء اليوم في كنيسة القديس الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، وقال نيافة الأنبا دانيال: "قداسة البابا في كل زمان هو صمام الأمان للكنيسة، لذلك يلتف حوله كل أبناء الكنيسة. أما مقاومة البطريرك يحدث انقسام في الكنيسة ويزيد الخلافات التي لا يستفيد منها إلا المنتفعين من عدو الكنيسة الأول وهو الشيطان."
ولفت: "لا بد أن يحدث اختلاف بين أعضاء الكنيسة في الآراء والأفكار، فنحن بشر، ولنا أفكار متنوعة عديدة، وذلك حدث في الكنيسة الأولى بين الآباء الرسل القديسين، الذين حينما اختلفوا جلسوا ودار حوار في محبة واتضاع وكان البيان الذي صدر لأول مجمع كنسي عنوانه "رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ" (أع ١٥: ٢٨) فكان روح الله يقود المجمع دون نزاعات ولا أغراض شخصية، أو مكاسب أرضية، ولا من محاربات شيطانية عمن هو الأول"
وأضاف: "لذلك كسكرتير للمجمع أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدم ذلك بروح المحبة والخضوع لقداسة البابا وأنا متأكد أن قداسته لا يمانع أبدًا أن يسمع آراء المحبين المعتدلين في الكنيسة خاصة الذين لا يبحثون عن منافع شخصية"
واختتم: "حفظ الله كنيسته في سلام وهدوء، وحفظ الله قداسة البابا تواضروس الثاني الذي نصلي معه ولأجله".

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية تحيي ذكرى رحيل القديس لوقا الإنجيلي
  • 18 نوفمبر.. الكنيسة تحتفل بذكرى تجليس البابا تواضروس على الكرسي المرقسي
  • الكنيسة المارونيّة وضعت الخلاف السياسي جانباً... الأولويّة للتضامن الوطني
  • الكنيسة الارثوذكسية تحتفل بالتذكارالشهري للسيدة العذراء
  • الكنائس اللاتينية والمارونية والبيزنطية بمصر تحتفل بتذكار القدّيس زينوبيوس وأخته زينوبيّا
  • بصلية ‏صاروخية نوعية.‏ .. ما الذي استهدفه حزب الله؟
  • بصلية ‏صاروخية نوعية.‏.. ما الذي استهدفه حزب الله؟
  • ساهرا في الصلاة والنوح .. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا رويس
  • سكرتير المجمع المقدس: أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدمه بروح المحبة
  • شاهد| حزب الله تأسس في نفس العام الذي دخلت فيه القوات الصهيونية إلى بيروت