ترجع إلى العصور الوسطى.. مدن أوروبية ضاربة في التاريخ sayidaty
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
sayidaty، ترجع إلى العصور الوسطى مدن أوروبية ضاربة في التاريخ،تعد أوروبا موطنًا لبعض الاقتصادات الرائدة والمدن المتقدمة تقنيًا في العالم، علمًا .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ترجع إلى العصور الوسطى.. مدن أوروبية ضاربة في التاريخ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تعد أوروبا موطنًا لبعض الاقتصادات الرائدة والمدن المتقدمة تقنيًا في العالم، علمًا أنها تضم مجموعة وافرة من المدن التي تعود إلى العصور الوسطى. هذا التجاور بين الجديد والقديم يجعل منها قارة جديرة بالاسكشاف من قبل المسافرين.
براغ جسر تشارلز (الصورة من shutterstock)براغ هي جوهرة تاج جمهورية التشيك وواحدة من أفضل المدن الغنية معماريًا في العالم. تُعرف هذه الجوهرة أيضًا باسم "مدينة الألف برج". يعود التراث المعماري الملكي لهذه المدينة إلى أكثر من 1000 عام ويعكس تاريخ بوهيميًا من الكلاسيكية الجديدة إلى العصر الحديث. يمكنك العثور على عدد كبير من أفضل أماكن السياحة الجديرة بالزيارة في براغ والتي تتنوع بين الكنائس ذات القبب الجميلة والأبراج القديمة والقلاع نظرًا لأنماط العمارة القوطية والباروكية وعصر النهضة وفن الآرت نوفو التي تهيمن على المدينة. عند الزيارة، لا يمكن تفويت فرصة رؤية:
• جسر تشارلز وهو عبارة عن جسر حجري قوطي قديم ينضم إلى المدينة الصغرى والمدينة القديمة وهو أكثر الجسور شهرة في أوروبا بأكملها. تم تشييد هذا الجسر تحت إشراف المهندس المعماري بيتر بارلر، ويوفر إطلالات خلابة على البوابات القوطية الرائعة ونهر فلتافا. يمكنك رؤية هذا الجسر بعد غروب الشمس لأنه يعطي مظهرًا أكثر جاذبية وأقل ازدحامًا.
• قلعة براغ تأسست حوالي عام 880 بعد الميلاد، وهي أكبر مجمع في العالم، تقع بشكل مهيب على منحدر التل. تعدّ كاتدرائية سانت فيتوس من أبرز المباني التاريخية لهذه القلعة داخل أسوارها. مجمع قلعة براغ هو مزيج مثير للاهتمام من الهياكل مثل القصور والقاعات الكبرى والكنائس وشقق الدولة والتحصينات والأبراج والدير والمعارض الفنية والمتاحف.
ما رأيكم بمتابعة أيضاً: 3 وجهات صيفية جذابة في أوروبا
بروج ساحة بورغ (الصورة من shutterstock)تقع مدينة بروج في غرب فلاندرز وتُعرف بأنها إحدى مدن العصور الوسطى المحفوظة جيدًا في جميع أنحاء أوروبا.. من المعروف أيضًا أن بروج هي موطن الفنان السريالي العظيم سلفادور داليعند السياحة في بروج، ينصح بزيارة:
• ساحة بورغ تعتبر واحدة من مناطق الجذب في بروج التي تجعلك تشعر بالذهول حرفيًا ، فهي تتميز بمباني يعود تاريخها إلى القرن الثاني. لذا يمكنك فقط تخيل تطور العمارة هنا. أشهر مبنى في ساحة بورغ هو مبنى البلدية، ويعود تاريخ هذا المبنى إلى القرن الخامس عشر. وأحد أكبر المباني في الساحة هو مجلس مدينة بروج. يشتهر مبنى بلدية بروج بتماثيله الكبيرة لحكام فلاندرز.
• قنوات بروج تعتبر واحدة من أفضل الطرق لاستكشاف مدينة بروج وتجربتها هي القيام برحلة بالقارب عبر قنوات بروج. هنا يمكنك إما القيام بجولة بالقارب أو القيام بنزهة هادئة حول القنوات التي تربط المدينة ببحر الشمال، مما يقوم بدور كبير في تاريخ المدينة.
يمكنكم متابعة أيضاً: نصائح للسفر إلى أوروبا بأقل التكاليف
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العالم
إقرأ أيضاً:
خلافات أمريكا وأوروبا.. هل هي بداية انقسام حضارة الغرب وماذا سيفعل عندها العرب؟
صحيح أنّه لا يمكننا الجزم بأن الغرب يشهد حاليا انقساما حادا قد ينتهي بقطيعة بين أبرز مكوناته، لكننا نستطيع أن نتأكد من خلال قراءة حضارية للسياق السياسي الدولي وما وصل إليه في حاضرنا، ونشاهد عيانا كيف أنّ أوروبا والولايات المتحدة بينهما خلافات عميقة قد تأخذ أبعادا أخرى وتعرف انزلاقات حادة في أيّ وقت، خاصة حينما تقود دولها التيارات اليمينية المتطرفة والدينية المحافظة، وينتج عن حكمها وسياساتها الدولية نوع من السقوط الأخلاقي في تعاملها مع الشعوب الأخرى. لقد حدث ذلك تاريخيا إبان الحقبة الاستعمارية ورأينا كيف تحولت إمبراطوريات لا تغيب عنها الشمس إلى مجرد دول قومية صغيرة المساحة وقليلة السكان، بعد أن عاثت في مستعمراتها ظلما ونهبا لعقود طويلة.
وبتكبير رؤيتنا لهذا المشهد الحضاري سيبدو لنا أكثر وضوحا، ويمكننا عندها قراءته بشكل عام من خلال اللحظة التاريخية التي التقطنا منها صوره، نحن نشاهد بأمّ أعيننا إسرائيل، صنيعة أوروبا وأمريكا والمشكّلة من عرقيات غربية بشكل أساس، تتدثر بـ"السامية" المفترض أنها ميزة شرقية، حتى تحمي وجودها وفكرتها الصهيونية، ونرى كيف أن الولايات المتحدة دعمت جيش الاحتلال بأحدث تكنولوجيا السلاح والذخيرة وتواطأت سياسيا على إبادة شعب تريد اقتلاعه من أرضه.
وداخل هذا المشهد لا تخطئ العين المقارنة بين غزة وأوكرانيا، حيث لا يمكن للعقل الإنساني أن يتجاوزها مهما حاول الدوس على ضميره، ولعل هذا ما جعل أوروبا -بشكل عام- تأخذ مواقف رافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، في مقابل تورّط الولايات المتحدة في سفك دماء الفلسطينيين بمشاركتها المادية إلى جانب جيش الاحتلال الصهيوني، إلى أن جاء ترامب الذي أعطى ظهره لأوكرانيا وحاول التعامل مع غزة بنوع من الوقاحة التي لا تخلو من العقلانية، حيث أنّ عينه كانت على إمكانية الضغط على حماس وترهيبها والأخرى كانت على سلاحها الذي رفضت رفضا قاطعا تسليمه أو التخلي عنه.
"لقد كان ترامب محقّا في كل شيء"؛ عبارة وضعها الرئيس الأمريكي المثير للجدل على قبعة بيسبول حمراء لطالما رافقته ولا تزال، إنها عبارة تختصر عناده واعتداده بتصوراته وقراراته التي لم تشاطره فيها شرائح واسعة من الأمريكان اختارت أن تضع ثقتها في جو بايدن وأن تشكّ في ما سيحققه لها من وعود بدت لها غير قابلة للتصديق، وها هو اليوم ترامب يُذكرها بفداحة خطئها وفظاعة خطيئتها، فهو كان على الدوام على حقّ في كلّ ما حذّر الأمريكان منه (حسب قناعته العمياء طبعا).
وإذ يحاول ترامب كسب شرعية من خلال هذه العبارة يقنع بها الداخل الأمريكي بصوابية تواجهاته الحمائية التي يهدف من خلالها الحفاظ على الاقتصاد الأمريكي عبر فرض المزيد من الرسومات الجمركية على الاقتصاديات الكبرى في العالم، فهو يسعى إلى فرض هيمنة أمريكا في نسختها الترامبية على العالم، بما فيه أوروبا التي تقاسم أمريكا الحضارة والثقافة والعرق والدين والتاريخ، ولا تفرقهما سوى الجغرافيا.
لقد نحت الولايات المتحدة في عهد ترامب إلى اعتبار مصالحها القومية هي المرجع وهي المصلحة الثابتة، ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية ربما، تتبنى سياسة خارجية مختلفة تجاه حلفائها في أوروبا وكندا، الأمر الذي يطرح إشكالية بداية تصدع الحضارة الغربية.
على صعيد الاقتصاد، خلقت رغبة ترامب الجامحة في تحصيل المزيد من الأموال من خلال فرض رسوم جمركية على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي ردّ فعل مكافئ ومعاكس في الاتجاه لدى الأوروبيين، الذين أصبحوا أكثر تشككا من استمرار علاقات "أخوية متينة" مع الضفة المقابلة للأطلسي، ومن هنا يبدأ الصدع في الاتساع.
وفي الجانب العسكري نجد أنّ ضغوط أمريكا وتنصلها من الاستمرار في حماية الدول الأوروبية دون مقابل يصر ترامب على أن تدفعه إن أرادت بقاء الغطاء العسكري الأمريكي مستقبلا، وكذلك موقفها تجاه أوكرانيا، كل ذلك سيدفع بدول الاتحاد الأوروبي إلى تفعيل استراتيجية الدفاع المشترك، ما قد يفضي إلى تفكك حلف شمال الأطلسي الذي يشكّل أبرز مظهر عسكري يوحّد الحضارة الغربية، بل حتى على مستوى الدول ربما تلجأ كل دولة على حدة إلى وضع خطط وتصورات بشكل منفرد لأمنها القومي.
لقد تضاعف شكّ أوروبا في روسيا بعد أن غزت أوكرانيا وقطعت كل يقين في بوتين تكون قد عوّلت عليه قبلها، وحسمت دول القارة في مسألة إيجاد مصدر طاقوي بديل يُغنيها عن بوتين نهائيا، وأصبح انعدام الثقة في الشرق هو سيد الموقف، واليوم يبدو أنّ الشيء نفسه سيحدث مع الولايات المتحدة التي يقود ترامب علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي نحو حالة من اليقين ببقاء التهديد الأمريكي أو على الأقل عودته في المستقبل إن لم يستمر، ما يعني أنّ القارة العجوز في بحثها الأكيد عن بدائل اقتصادية وعسكرية لأمريكا ستتقوقع على نفسها أكثر من أيّ وقت مضى بعد أن تتجمد العلاقات غرب الأطلسي أيضا.
"متلازمة بوتين" هذه التي يبدو أنّ أوروبا قد أصيبت بها مجدّدا مع الولايات المتحدة بسبب سياسات ترامب، حيث لا تضمن الأيام حتى وإن ذهب أن تأتي برئيس آخر يشبهه في عناده أو ربما يفوقه في عجرفته، ستلقي بظلالها ليس على الجبهة الأطلسية فحسب، بل على العالم أجمع، وستسعى كل دولة إلى حماية اقتصادها ودعم أمنها واستقرارها لوحدها وبشكل ذاتي بعيدا عن الآخرين.
ولا يمكن لهذا المشهد الحضاري أن يكتمل إلا بطرح سؤال حول منطقتنا ربما يجد جوابا عن مصيرها: أين سيكون العرب في هذه الحالة المستعصية والمتأصلة من الأنانية التي ستسيطر على دول العالم؟ وكيف سينظرون إلى اقتصادياتهم وأمنهم القومي؟ هل سيتشرذمون أكثر مما هم عليه اليوم، أم أنّ رياح التغيير الحضاري قد تهبّ مجدّدا لتفرض ترتيبات جديدة على المنطقة؟