"ياسمين موسى" رحلة مشرّفة من كامبريدج إلى العدل الدولية كممثلة لمصر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تشارك مصر بفخر في جلسات محكمة العدل الدولية لاستعراض التداعيات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام ١٩٦٧، ومن بين الشخصيات المميزة التي ترافعت في هذا السياق هي الدكتورة ياسمين موسى، ممثلة مصر بالمحكمة.
من هي الدكتور ياسمين موسي ممثلة مصر امام محكمة العدل الدولية؟تشغل الدكتورة موسى حاليًا منصب المستشار القانوني بمكتب وزير الخارجية المصري وتعتبر أحد أعضاء مكتب الوزير.
تتمتع الدكتورة ياسمين موسى بخبرة غنية، إذ عملت في وزارة الخارجية المصرية وتقلدت مناصب متنوعة، بما في ذلك المستشار القانوني بمكتب وزير الخارجية. كما قامت بتدريس القانون الدولي العام كأستاذة مساعدة في الجامعة الأمريكية في القاهرة من عام ٢٠١٤ إلى ٢٠١٦.
تكتسب الدكتورة موسى تميزًا أكثر فأكثر، حيث حازت على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة كامبريدج.
تركّز الدكتورة ياسمين موسى على دراستها في ميدان القانون الدولي، حيث أشرفت على القانون الدولي في جامعة كامبريدج وأثبتت تميزها وإلمامها بمفاهيمه، يبرز مسارها الأكاديمي والمهني المشرّف، ويؤكد على إسهاماتها القيمة في ميدان العدالة الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر العدل الدولة محكمة العدل محكمة العدل الدولية مصر امام محكمة العدل الدولية القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تدخل على المواقف الخارجية والقوى المتصارعة توظف العلاقات الدولية لصالحها
15 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: سعت الحكومة إلى تحقيق توازن في سياستها الخارجية، إلا أن التحديات الداخلية والخارجية قيدت خياراتها وأثرت على توجهاتها.
و تباينت مواقف القوى السياسية في البلاد بشأن العلاقات الإقليمية، حيث شكل اللوبي المتحالف مع إيران عائقًا أمام أي تقارب كبير مع دول الجوار الأخرى، مكتفيًا بالحفاظ على علاقات تقليدية لا تؤثر على النفوذ الإيراني في الساحة السياسية.
ودعت بعض القوى الشيعية إلى الإبقاء على التواصل مع دول الإقليم ضمن نطاق محدود، يقتصر على القضايا الأمنية والاقتصادية دون التطرق إلى الأبعاد السياسية، وخاصة في العلاقة مع سوريا التي ظلت ملفًا حساسًا لا يحظى بإجماع داخلي.
ورأت هذه القوى أن التوسع في العلاقات قد يفتح الباب أمام تدخلات قد لا تصب في مصلحة بغداد، خصوصًا في ظل التنافس بين القوى الإقليمية والدولية.
وتمسكت معظم الأحزاب الشيعية بعلاقة متميزة مع إيران، معتبرة إياها شريكًا استراتيجيًا لا يمكن الاستغناء عنه، لكنها لم تبدِ حماسة لتوسيع العلاقات مع الدول الأخرى بنفس المستوى.
وأدى هذا التوجه إلى خلق حالة من الاصطفاف داخل المشهد السياسي، حيث بدت القوى القريبة من طهران أكثر تحفظًا إزاء أي انفتاح واسع، بينما سعت بعض الجهات إلى تنويع التحالفات الخارجية لتجنب الانعزال عن المحيط العربي والدولي.
و واجهت الحكومة صعوبات متزايدة في تنفيذ سياسة توازن خارجي فعلي، بسبب الضغوط التي فرضها كل من النفوذ الإيراني ورغبة بعض القوى في تحقيق مكاسب سياسية داخلية من خلال الاصطفافات الخارجية.
ولم تكن الخلافات بين القوى السياسية مجرد تباين في الرؤى، بل تحولت إلى معارك حقيقية انعكست على المشهد الداخلي، وأدت إلى تصعيد في التوترات، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
واستغلت القوى المتنافسة الملفات الخارجية كأدوات في الصراع السياسي الداخلي، حيث تحولت العلاقات مع سوريا والدول الأخرى إلى ورقة انتخابية يستخدمها كل طرف لصالحه.
وحاولت بعض الأحزاب توظيف هذه العلاقات لكسب المزيد من التأييد الشعبي، في حين رأت أطراف أخرى أن إبقاء العراق في موقف متوازن يخدم استقرار البلاد أكثر من التورط في محاور قد تجرّه إلى أزمات إضافية. ومع استمرار هذه التجاذبات،
و بدا أن السياسة الخارجية ستظل مرتبطة بشكل وثيق بالمعادلات الداخلية، ما يعني أن أي تحرك خارجي سيخضع لحسابات دقيقة مرتبطة بالمصالح الانتخابية والتوازنات السياسية المعقدة.
وانعكست التعقيدات الداخلية على السياسة الخارجية للعراق بشكل مباشر، حيث لم تكن مواقف الحكومة مستقلة تمامًا عن التأثيرات الحزبية والتوازنات الطائفية.
و أظهرت التجربة أن القوى السياسية تتعامل مع ملفات العلاقات الخارجية كأدوات لتحقيق مكاسب داخلية أكثر من كونها خيارات استراتيجية تستهدف المصلحة الوطنية العليا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts