ما السبب الذي دفع المغرب إلى اختيار مواجهة أنغولا وموريتانيا؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يخوض منتخب المغرب لكرة القدم معسكراً تدريبياً مغلقاً في مركز محمد السادس بالرباط، استعداداً للمباراتين الوديتين ضد منتخبي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس المقبل على الملعب الكبير في أغادير، ضمن استعدادات منتخب “أسود الأطلس” للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
ويأتي اختيار منتخبي أنغولا وموريتانيا محطتين إعداديتين لمنتخب المغرب، بعد المستويات الجيدة التي قدمها كلا المنتخبين في بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2023، حيث بلغ الأول الدور ربع النهائي، بينما وصل منتخب “المرابطين” إلى الدور الـ16 في إنجاز غير مسبوق لكرة القدم الموريتانية.
وأفاد مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، فضّل عدم ذكر اسمه، الاثنين، بأنّ المدرب الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي هو من طلب مواجهة منتخبي أنغولا وموريتانيا في مارس المقبل، نظراً إلى العرض القوي، الذي أظهره كلا المنتخبين في نسخة ساحل العاج لكأس أمم أفريقيا، فضلاً عن امتلاكهما لاعبين مميزين غالبيتهم يحترفون في صفوف أندية في أوروبا والخليج العربي.
وحول ما إذا كان الاتحاد المغربي دفع مبلغاً مالياً مقابل مواجهة منتخبي أنغولا وموريتانيا، كشف المصدر نفسه أنّ هناك اتفاقاً بين جميع الأطراف يقضي بتكفل الاتحاد المحلي بمصاريف تنقل المنتخبين المذكورين إلى المغرب، والإقامة فيه إلى غاية إجراء مباراتيهما ضد منتخب “أسود الأطلس”، ومن دون دفع مبلغ مالي نظير مواجهتهما.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تسخر من السبب الذي اختاره زيلينسكي ليبرر عدم حضوره حفل تنصيب ترامب
روسيا – سخرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من تصريحات فلاديمير زيلينسكي الذي أعلن أنه لن يشارك في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لأن لديه “شؤونا داخلية”.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على “تلغرام”: “أعلن زيلينسكي أنه لن يذهب إلى حفل تنصيب ترامب لأنه لديه أعمال في بلده”، متسائلة: “هل انفجر أنبوب ما؟”.
وذكّرت زاخاروف أنه “خلال عام 2024، زار منتهي الصلاحية (زيلينسكي) أكثر من 35 دولة، ولم تُعقه الأعمال المنزلية”.
وأضافت: “رغم أن السنة الجديدة قد بدأت للتو، ومع ذلك، وفي غضون أسبوعين فقط قام بزيارات تسوّل إلى ألمانيا وإيطاليا وبولندا، ومرة أخرى لم تكن الأعمال المنزلية عائقا له”.
واختتمت بالقول: “الحقيقة هي أنه طلب الذهاب إلى واشنطن ثلاث مرات، وعندما تبيّن له أنه تم استبعاده، نسي أن يوضحها”.
وتتأهب العاصمة الأمريكية واشنطن لمراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب غدا الاثنين وسط تشديد أمني وحضور لقادة دول يعد سابقة تاريخية بحفلات التنصيب.
وعادة ما تتم دعوة السفراء والدبلوماسيين الرفيعي المستوى لحضور مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي، لكن لم يسبق لأي زعيم أجنبي أن زار الولايات المتحدة للمشاركة في هذه المناسبة بشكل رسمي منذ 1874، حسب سجلات وزارة الخارجية التي يعود تاريخها إلى ذلك العام.
ومع ذلك، قام ترامب بكسر هذه العادة ودعا عددا من قادة الدول لحضور مراسم تنصيبه.
ومن بين المدعويين: رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، ورئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، ورئيس الصين شي جين بينغ، ورئيس باراغواي سانتياجو بينيا، ورئيس السلفادور نايب بوكيلي، ورئيس الإكوادور دانيال نوبوا.
ووفقا لمصادر داخل الفريق الانتقالي لترامب، قبِل كل من ميلي، وميلوني، ونوبوا، وبينيا الدعوة على أن يحضروا شخصيا.
كما سيمثل الصين نائب الرئيس هان تشنغ، بينما سيمثل الهند وزير الخارجية الهندي سوبرا مانيام جايتشانكار، ويمثل اليابان وزير الخارجية تاكيشي إيويا.
ومن بين المدعوين أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يسبق له أن حضر حفل تنصيب أي رئيس أمريكي.
ومن بين المستبعدين من حضور حفل التنصيب، فلاديمير زيلينسكي، فقد صرح ترامب بشكل واضح في أول مؤتمر صحفي له بعد فوزه في الانتخابات في منتجعه الخاص “مار إيه لاغو” بولاية فلوريدا بأنه لن يوجّه دعوة لزيلينسكي لحضور مراسم التنصيب.
المصدر: RT