حبوب منع الحمل تزيد من خطر إصابة السيدات بالاكتئاب عالم المرأة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
عالم المرأة، حبوب منع الحمل تزيد من خطر إصابة السيدات بالاكتئاب،من المعروف أن العديد من النساء يتناولون حبوب منع الحمل، كواحدة من ضمن الطرق التي يتم .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر حبوب منع الحمل تزيد من خطر إصابة السيدات بالاكتئاب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
من المعروف أن العديد من النساء يتناولون حبوب منع الحمل، كواحدة من ضمن الطرق التي يتم بها تنظيم النسل، ولكن من الممكن أن تزيد من اخطار الاصابة بالاكتئاب.
فحسب صحيفة اكسبريس البريطانية فإن دراسة تؤكد أن نسبة الاصابة بالاكتئاب نتيجة لهذه الحبوب يصل الي ٩٢٪ خلال اول عامين من التناول.
وقارن الباحثين بين الوقت الذي أخذت فيه السيدات تلك الحبوب وبين تشخيصهن بالاكتئاب لأول مرة، وكانت طريقة منع الحمل التي تمت دراستها في البحث عبارة عن حبوب منع الحمل المركبة، والتي تحتوي على الإستروجين والبروجستيرون، والتي تصف هرمونًا اصطناعيًا يشبه هرمون البروجسترون، بالإضافة إلى أن هرمون البروجسترون يمنع الإباضة ويعزز مخاط عنق الرحم لمنع دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم، بينما يخفف هرمون الاستروجين من بطانة الرحم لعرقلة البويضة المخصبة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تفضل السيدات الذهاب للصالات الرياضية؟.. دراسة تجيب
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "بلوس وان" عن نتائج صادمة، عندما بحثت في الأسباب وراء نفور نسبة عالية من النساء من الذهاب للتدريب في صالة الألعاب الرياضة "الجيم"، في الوقت الحالي.
وأظهرت الدراسة التي، أن النساء يواجهن ضغوطا كبيرة عند الذهاب إلى الصالات الرياضية، والتي تتعلق باختيار ملابسهن، والخوف من تعليقات الرجال المتطفلين عليهن.
وأشارت النتائج إلى أن ربع النساء تقريبا المشاركات في الدراسة، تعرضن لتعليقات غير مرغوبة، والتي تراوحت ما بين مجاملات غير مرغوب فيها، إلى انتقادات لأسلوبهن في التمارين.
وشملت الدراسة، التي أجرتها جامعة ليفربول جون مورز، 279 امرأة من رواد الصالات الرياضية الحاليين والسابقين، وكشفت عن شعور النساء بالحكم عليهن بناء على مظهرهن وأدائهن، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهن، وحتى على اختيار ملابسهن.
وأبدت المشاركات في الدراسة مخاوف بشأن ارتداء ملابس ضيقة أو قصيرة، خوفا من السخرية أو الظهور بمظهر غير لائق، كما أعربت 48% من النساء عن قلقهن من مظهرهن عند ارتداء السراويل الضيقة.
وأوضحت مؤلفة الدراسة، الدكتورة إيما كاولي، أن "النساء غالبا ما يُنتقدن في الصالات الرياضية، سواء كن مبتدئات أو رياضيات متمرّسات، مما يجعلهن يشعرن بعدم الأمان أو بالرفض، وهناك بعض الرجال يرون الصالات الرياضية كمساحتهم الخاصة، مما يدفعهم إلى التعليق على مظهر النساء أو أدائهن".
وأكدت الدراسة أن هذه الضغوط قد تمنع النساء من ممارسة الرياضة، مما يؤثر سلبا على صحتهن.
وعلى الرغم من صعود "إلهام اللياقة البدنية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن النساء أقل نشاطا من الرجال بشكل عام، ومن المعروف أن انعدام الأمان في صورة الجسم هو جزء من سبب نفورهن من صالة الألعاب الرياضية "الجيم".
وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن النساء يعتقدن أن هناك طريقة "صحيحة" للظهور في صالة الألعاب الرياضية، إذ تتجنب أولئك اللاتي يشعرن بأنهن "سمينات للغاية"، ارتداء الشورتات والقمصان القصيرة.
يقول الباحثون إن الحملات الصحية العامة، أنه من الضروري تعزيز ممارسة الرياضة، ليس فقط من أجل الحصول على مظهر أفضل، وإنما من أجل الصحة والرفاهية، كما يطالبون بسياسات لمكافحة التحرش في الصالات الرياضية وتدريب الموظفين العاملين فيها.