مأرب برس:
2025-04-07@19:14:34 GMT

الذكاء الإصطناعي يضرب غوغل ويجعل نتائج البحث خاطئة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

الذكاء الإصطناعي يضرب غوغل ويجعل نتائج البحث خاطئة

"عندما أردت تبديل حساب "غوغل" الذي أستخدمه لبريدي الإلكتروني، كتبت سؤالا في نطاق البحث على غوغل عن كيفية تغيير الحساب الأساسي".

و"قادتني النتيجة الأولى لعملية البحث إلى مقال منشور على موقع "لينكد إن" يشير إلى أنه كتبته مورغن ميتشل بصورة لها وبتعريف لها على أنها مديرة المحتوى في شركة "أدوبي".

ولميتشل حوالي 150 مقالة مكتوبة جميعها على شكل سؤال وجواب تتضمن حلولا لمشكلات معقدة لمستخدمين غير بارعين في استخدام التكنولوجيا متضمنة الكثير من أرقام هواتف خدمة العملاء.

المشكلة هي أن ميتشل غير موجودة أساسا، وأرقام الهواتف الموجودة في المقالات لا تنتمي لأي من شركات التكنولوجيا مثل "غوغل" أو "أدوبي".

من المحتمل أن تكون ميتشل مجرد نسج من خيال الذكاء الاصطناعي، والأرقام وسيلة لخداع المستخدمين.

كان هذا مثال أبرزه مقال لصحيفة وول ستريت جورنال بشأن عمليات البحث المضللة التي ازدادت مؤخرا على "غوغل".

وتقول الصحيفة إن مرسلي البريد العشوائي يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء فيض كبير من المحتوى، وتقوم خوارزميات" غوغل" بترتيب بعض تلك الصفحات التي ينشئها الروبوت قبل المعلومات التي قد يحتاجها المستخدم بالفعل.

وهذه الأدوات تضاف إلى حيل كثيرة أخرى تفسد عمليات البحث مثل الإعلانات المضللة ومواقع الويب منخفضة الجودة المصممة للظهور أعلى صفحة النتائج.

وفي أحسن الأحوال، تعطلك هذه النتائج عن الوصول لمرادك سريعا، وفي أسوأها، يمكن أن تقودك إلى عمليات احتيال تهدف إلى الحصول على رقم بطاقتك الائتمانية وغيرها من المعلومات الشخصية.

ورغم ذلك، قال متحدث باسم "غوغل" إنه "في تحليل مستقل، فإن نتائج متصفح غوغل أعلى جودة من نتائج محركات البحث المنافسة".

وأضاف أن "أنظمة مكافحة البريد العشوائي لدينا تساعد في الحفاظ على البحث خاليا من البريد العشوائي بنسبة 99 في المئة"، مضيفا أن الشركة تقوم بمراجعة تعليقات المستخدمين وتحديث أداة البحث آلاف المرات سنويا.

ويمثل غوغل أكثر من 91 في المئة من عمليات البحث على مستوى العالم ومعظمنا يستخدمه يوميا، وربما يكون بالفعل أكثر موثوقية من البدائل، لكن هذا لا يعني أن هناك الكثير من المشاكل المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التي تزيد الفوضى في عمليات البحث.

ويحظر غوغل المحتوى الذي يتم إنتاجه بكميات كبيرة والذي يهدف إلى الاستحواذ على نتائج البحث، حيث يبحث عن مرسلي البريد العشوائي الذين يستخدمون البرامج لإنشاء محتوى مضلل مملوء بالكلمات الرئيسية.

ومع ذلك، فإن المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لا ينتهك بالضرورة قواعد البريد العشوائي الخاصة بـ"غوغل"، بمعنى أنه إذا كان المحتوى الذي أنتجه الذكاء الاصطناعي جيدا بما فيه الكفاية، فيمكن أن يظهر في البحث.

فعلى سبيل المثال بمساعدة "تشات جي بي تي"، تقوم أداة "إيتيفاي" بإنشاء ملخصات نصية وأسئلة وأجوبة من مقاطع فيديو يتم نشرها على يوتيوب.

وقال مؤسس "إيتيفاي"، أليكس كاتاييف، إن الشركة لا تتحقق من صحة كل مقالة، ولكنها تتحقق من المقالات الأكثر شعبية، بالإضافة إلى تلك التي تم الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين.

وقال كاتاييف: "لسوء الحظ، انتشار المعلومات الخاطئة لا يرجع إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. نحن نعتمد على يوتيوب، وهو غالبا ما يكون مقصرا".

وقالت متحدثة باسم "يوتيوب" إن الشركة لا تسمح بالمحتوى المضلل أو الخادع الذي يشكل "خطرا جسيما"، وتزيل مقاطع الفيديو التي تنتهك هذه السياسة.

وإذا بحثت عن "أعراض الأنفلونزا"، ستظهر لك معلومات من موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، متبوعة برابط لمزيد من المعلومات من تلك الوكالة، لكن خوارزميات "غوغل" قد تحيلك أحيانا إلى مصادر أخرى أقل موثوقية.

وفي شهر يناير، أدرك مشتخدم يدعى لوان سانتوس أن اسم زوجته به خطأ إملائي في حجز رحلة جوية مع شركة دلتا.

وقام ببحث سريع على "غوغل" عن رقم خدمة عملاء الشركة واتصل بأول رقم ظهر له وقدم رقم تأكيد الحجز ثم سُئل عن الاسم الأخير لزوجته، ورقم يطاقة الائتمان لإجراء تغيير على الرحلة.

وفي تلك المرحلة، لاحظ أن عنوان الموقع لا يشير إلى موقع دلتا الرسمي، فأغلق الخط على الفور خوفا من عملية احتيال. وأصبح من حينها أقل ثقة في غوغل.

تأكد سانتوس بعد ذلك أن الرقم الذي اتصل به لشخص لا ينتمي إلى شركة الطيران.

وعند البحث عن تطبيق "تشات جي بي تي"، تحيلك النتائج الأولى إلى موقع يقدم نفس البرامج المتاحة مجانا، لكن مع مطالبتك بدفع رسوم 20 دولارا شهريا.

ويقول مستخدمون تم النصب عليهم من هذا الموقع إنهم لم يتمكنوا من استرداد المبالغ التي دفعوها بعد اكتشافهم أن البرنامج مجاني بالفعل وأنه لا علاقة بشركة "أوبن أيه آي" التي أسست "تشات جي بي تي''.

وقال المتحدث باسم "غوغل" إن الشركة تحظر الإعلانات التي توزع برامج ضارة أو تسعى إلى خداع المستخدمين، وتقوم بإزالة مليارات الإعلانات كل عام التي تنتهك شروطها.

وعلى أي حال، فإنه مهما كان ما تبحث عنه، تحقق مما إذا كان الرابط مرجعا في هذا الموضوع.

وإذا كنت تبحث عن خدمة العملاء أو معلومات عن منتج محدد، فابدأ بالموقع الإلكتروني للشركة، ومن المحتمل أن تحصل على أفضل البيانات مباشرة من المصدر.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: البرید العشوائی عملیات البحث

إقرأ أيضاً:

Copilot Search.. مايكروسوفت تنافس جوجل بإطلاق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة مايكروسوفت، عن إطلاق ميزة بحث Copilot، وهي ميزة جديدة في محرك بحث Bing تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير إجابات دقيقة وأكثر تفاعلية. 

ويتزامن هذا الإعلان مع الكشف عن وضع الذكاء الاصطناعي من جوجل، مما يشير إلى تزايد المنافسة بين الشركتين لتحسين تجربة البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي.

مايكروسوفت 365 Copilot يعزز قدراته بوكلاء ذكاء اصطناعي للتحليل والأبحاثمايكروسوفت تكشف عن مساعد Copilot الذكي للألعاب في Xbox

في الشهر الماضي، أعلنت جوجل عن توسيع ميزة "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي"، إلى جانب طرح وضع الذكاء الاصطناعي، الذي يتيح للمستخدمين الحصول على إجابات أكثر تعمقا مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك روابط ويب ذات صلة وأسئلة متابعة. 

تهدف هذه الميزة إلى توفير إجابات أكثر دقة لعمليات البحث التي تتطلب تحليلا أعمق أو مقارنات منطقية.

وفي خطوة مماثلة، قدمت مايكروسوفت ميزة بحث Copilot في Bing، وهي متاحة الآن لجميع مستخدمي الموقع، توفر هذه الميزة تجربة بحث تفاعلية، مما يمكن الذكاء الاصطناعي من توليد إجابات بناء على مصادر متعددة عبر الإنترنت عند إدخال استعلام.

كيف يعمل بحث Copilot؟

عند إدخال استعلام في محرك البحث، يستخدم Copilot Search الذكاء الاصطناعي لإنشاء إجابة مخصصة، ثم يعرض صفحة نتائج البحث بخيارين رئيسيين تتضمن عرض جميع الروابط عبر فتح شريطا جانبيا يعرض المصادر والروابط ذات الصلة.

بالإضافة إلى عرض طريقة الاستدلال حيث يوضح Copilot Search كيفية صياغة الإجابة بناء على البيانات المتاحة.

كما يمكن للمستخدمين أيضا إضافة أسئلة متابعة من خلال مربع النص أسفل الصفحة، مما يسهل التفاعل المستمر مع النظام والحصول على إجابات إضافية في الصفحة نفسها.

بالإضافة إلى ذلك، يعرض Copilot Search روابط للصور ومقاطع الفيديو ذات الصلة على الجانب الأيمن من الصفحة، ولكن النقر على هذه الروابط ينقل المستخدمين إلى واجهة Bing التقليدية للصور والفيديو.

يوفر Bing للمستخدمين الذين يفضلون تجربة بحث تقليدية، إلى جانب خيارا لعرض النتائج بتنسيق تقليدي، تظهر إجابة Copilot أعلى صفحة الروابط، مما يعكس تجربة هجينة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والبحث التقليدي، على غرار ميزة AI Overviews من جوجل.

تسلط ميزة البحث المساعد من مايكروسوفت الضوء على اتجاه متزايد نحو دمج نماذج التعلم الآلي الكبيرة LLMs في محركات البحث، مما يحسن تجارب البحث التفاعلية والذكية. 

مقالات مشابهة

  • بنسعيد: الرباط عاصمة العالم للكتاب و استخدام الذكاء الإصطناعي يحتاج إلى التشريع
  • تقنيات الذكاء الإصطناعي ستجتاح بإعصارها مؤسسات الإعلام والأجهزة الإستخبارية
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • بالصورة.. الذكاء الإصطناعي يحيي بلدة لبنانية مدمرة
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • اختبار جديد للذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب
  • ذكاء مايكروسوفت الاصطناعي في خدمة إسرائيل: أصوات رافضة تدفع الثمن
  • غيتس يحدد المهن التي ستبقى خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • Copilot Search.. مايكروسوفت تنافس جوجل بإطلاق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي