البوابة:
2025-05-03@03:45:31 GMT

أزمة السكر في مصر.. ما هي الأسباب؟

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

أزمة السكر في مصر.. ما هي الأسباب؟

مع إقتراب شهر رمضان الكريم، تتفاقم أزمة توفر مادة السكر في أسواق مصر، في ظل ارتفاع كبير وغير مسبوق في الأسعار، وسط سعي تجار، لحجب هذه السلعة الإستراتيجية عن المواطنين، للضغط باتجاه رفع سعرها، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح. 

ويعتبر الطلب على السكر في شهر رمضان مرتفعا بشكل لافت مقارنة ببقية الأشهر، نظرا لاستخدامه في تحضير الحلويات والمشروبات التقليدية التي تعكس روح الشهر الفضيل وتقاليده.

ومن جانبه، نفى أحمد عتابي، عضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية في مصر، وجود أزمة سكر، مؤكدا أن المشكلة تكمن في سوء التوزيع من قِبَل الشركات الحكومية، مما يسمح لبعض التجار بتكديس المادة ورفع الأسعار بهدف تحقيق أرباح أكبر.

وأكد عتابي أن الأسعار الحالية للسكر، التي تشهد ارتفاعا مفرطا، هي نتيجة لتخزين المواد الغذائية من قبل التجار، وأن الأسعار الحقيقية لا تزال ثابتة عند 27 جنيها للكيلو في السوق الحر، و13 جنيها للكيلو للمدعم.

وأعرب عن توقعه بأن تتم حل أزمة السكر قريبا، مشيرا إلى توفر جميع السلع قبل بدء شهر رمضان المبارك، وثبات أسعار الأرز في الأسواق.

وأثارت وسائل الإعلام المصرية النقص المتزايد في مادة السكر وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتسوية الأزمة.

وفي سياق الجهود المبذولة لمعالجة هذا الوضع الحرج، وعدت الحكومة التجار بتنفيذ عدة قرارات، إلى جانب اتخاذ مجموعة من الإجراءات من قبل وزارة التموين خلال الأيام الماضية، بهدف التصدي لأزمة السكر وإيجاد حلول فورية.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر تنظم النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي بالإسكندرية

نظمت الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر، في يوم الخميس، النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي الباسيك 2025، والذي يستمر على مدى يومين في محافظة الإسكندرية. وقد شهد المؤتمر حضور عدد من كبار الأساتذة في مجالي السكري والغدد الصماء من مصر و مختلف أنحاء العالم.

قال الدكتور حسام غازي، رئيس الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر، إن مؤتمر تداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكري يُعتبر من المؤتمرات الرائدة في الوطن العربي التي تستعرض التقنيات الحديثة في مجال الطب، بما في ذلك تكنولوجيا السكر والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن موضوع التداخلات غير الجراحية للغدد الصماء والغدة الدرقية.

وأضاف أن هذه التقنيات بدأت تنتشر عالميًا خلال السنوات الماضية، وقد بدأت دخولها إلى مصر في السنوات الخمس الأخيرة. كما أشار إلى أن الدول العربية ليست جميعها مزودة بهذه التقنيات و قد تضمن المؤتمر يومين كاملين من المحاضرات النظرية ويومًا كاملًا لورش العمل، حيث تم تنظيم سبع ورش عمل تناولت جميع التقنيات الجديدة المتعلقة بالغدد.وقد تم تخصيص ورشتين لمناقشة مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني.

واصل قائلاً: في اليوم الأول، تجاوز عدد الحاضرين 1000 مشارك، بينما بلغ العدد الإجمالي للحضور في العام الماضي 1200 فقط. كما يضم مؤتمر هذا العام تمثيلاً لـ 36 جنسية، مقارنة بـ 18 جنسية فقط في العام الفائت مضيفاً أن المؤتمر الحالي شمل حوالي 100 بحث مقبول من شباب العرب من مختلف دول الوطن العربي، بالإضافة إلى مشاركة رؤساء جمعيات عربية وعالمية.

أكد الدكتور بهاء شرف الدين، استشاري أمراض السكر والصحة العامة وسكرتير عام مؤتمر الباسيك 2025، أن المؤتمر يمثل النسخة الثانية المتخصصة في تداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا علاج السكري مشيراً إلى توفر أدوات جديدة لمكافحة مرض السكري لم تكن متاحة للأجيال السابقة فقد كان في الماضي، إذا أصيب طفل بالنوع الأول من السكري أثناء وجوده في المدرسة، يتم الاتصال بالإسعاف كما أن كبار السن الذين يُصابون بأي نوع من السكري قد يتعرضون للإغماء وحدوث مضاعفات على مستوى المخ.

وأشار إلى أننا أصبحنا نمتلك جهازًا صغيرًا يمكن تركيبه على ذراع المريض، حيث يمكّننا من قياس مستويات السكر في الدم على مدار 24 ساعة، مع إمكانية ربطه بالهاتف الذكي. وأضاف أنه بإمكاننا حاليًا ربط الجهاز بهاتف أحد الوالدين لمتابعة حالة ابنهم والتوعية بشأنها موضحاً أن من ضمن التقنيات الحديثة في مجال السكري توجد مضخات الأنسولين، حيث يعاني العديد من المرضى من صعوبة التحكم في مستويات السكر حتى مع التزامهم بالنظام الغذائي وبالتالي، فإن مضخات الأنسولين تُعد ثورة في علاج أمراض السكري.

و أوضح أن مضخة الأنسولين هي جهاز صغير بحجم أصابع اليد، يتم تثبيته على حزام المريض، حيث يتصل بكاميرا صغيرة تُزرع تحت الجلد وتحتاج إلى تغيير كل ثلاثة أيام. تعمل هذه المضخة على توفير الأنسولين للجسم على مدار الأربع والعشرين ساعة، مما يتيح لنا القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم، سواء بزيادة أو تقليل معدلاته.

واختتم حديثه بالإشارة إلى التطورات الحديثة في مجال معالجة الغدد الصماء والغدة الدرقية، حيث أصبح لدينا الآن خيارات غير جراحية. فقد كان الحل المعتاد في السابق هو استئصال الغدة الدرقية، والتي تُعتبر عضوًا مهمًا لا يمكن إزالته إلا في حالات نادرة وتحت ظروف محددة ومع ذلك، نحن اليوم قادرون على معالجة اضطرابات الغدة الدرقية من خلال تقنيات متقدمة مثل التردد الحراري.

مقالات مشابهة

  • بعيو: التجار الفجّار لم يتركوا جريمة إلاّ وارتكبوها لتزداد ثرواتهم
  • الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر تنظم النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي بالإسكندرية
  • ضبط 50 مخالفة تموينية متنوعة بالفيوم
  • أزمة كهرباء عدن.. الحكومة اليمنية تطلق خطة إنقاذ عاجلة لمواجهة الانقطاعات المتكررة
  • التموين: تراجع سعر طبق البيض ومخزون السكر يكفي لـ 14 شهرا
  • الحكومة: رادار الأسعار يتيح للمستهلك الإبلاغ عن نقص السلع أو ارتفاع أسعارها
  • سحب الأمانات الضريبية لتمويل الرواتب.. الأسباب والتفاصيل
  • أرصدة السكر تكفي 14.3 شهرا.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق
  • برلمانى: شركة السكر تعهدت بصرف مستحقات مزارعى القصب
  • قرار جمهوري بالموافقة على منحة إسبانية لمعالجة مياه الصرف بمصانع السكر