الإندبندنت: فاغنر ستستمر في أنشطتها إذا لم يتحرك الغرب الآن
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
نشرت صفحة الرأي في صحيفة الإندبندنت مقالا لكانديس روندو بعنوان “فاغنر ستستمر في أنشطتها إذا لم يتحرك الغرب الآن”. إذا كان هناك درس واحد يمكن تعلمه من تداعيات التمرد من قبل رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، فهو أنه بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يمكن الاستغناء عن الجميع باستثناء الأوزة التي تبيض ذهباً.
وتقول الكاتبة إنه على مدار العقد الماضي كان بريغوزين يمثل الأمر ذاته بالنسبة للكرملين، حيث يقدم معدات عسكرية روسية الصنع في جميع أنحاء العالم مقابل الذهب والماس والسلع الثمينة الأخرى. وتقول الكاتبة إن تمرد بريغوجين لا يزال يثير القلاقل وسط الرتب العليا في سلك الضباط الروس، حيث تم طرد إيفان بوبوف، الذي أعرب عن انتقاد استراتيجية الكرملين الحربية، كما أن الجنرال سيرغي سوروفيكين، الموالي لفاغنر منذ فترة طويلة ، في “عطلة” تحت الإقامة الجبرية. وتقول الكاتبة إن بريغوجين نفسه لم تعد لديه إمكانية الحصول إلى العقود المربحة لكنه ظل سالمًا بشكل محير. وتستشهد بقول ريتشارد مور، رئيس جهاز الاستخبارات في بريطانيا إن بريغوجين “بدأ كخائن عند الإفطار، وقد تم العفو عنه بالعشاء وبعد يومين تمت دعوته لتناول الشاي”. وتقول الكاتبة إن ما يجب أن تدركه الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو هو أن روسيا ملتزمة بسياستها في تصدير القوة العسكرية للتأجيربغض النظر عن هوية الرئيس أو من يقود وزارة الدفاع أو من يدير قواتها شبه العسكرية غير النظامية. لمكافحة هذا، سيحتاج الغرب إلى التحرك بشكل أسرع لرسم خرائط للهياكل التنظيمية لجماعة فاغنر للمرتزقة وتعلم تتبع شبكتها الواسعة من القادة والوسطاء والمتعاونين الماليين. (بي بي سي)
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» لـ«البوابة نيوز»: الوكالة تواجه حملة مدبرة تستهدف تقليص وتفكيك أنشطتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس حمدان، مديرة مكتب الإعلام في الأونروا بغزة، إن الوكالة تواجه حملة مدبرة تستهدف تقليص وتفكيك أنشطتها، ليس في غزة فقط وإنما في كافة المناطق التي تعمل فيها. تهدف هذه الحملة إلى تقليص دور الأونروا، مما يؤدي بدوره إلى تقليص الاهتمام بقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن هذه الاتهامات ليست جديدة بالنسبة للأونروا، إذ سبق وأن واجهت اتهامات مشابهة قبل بداية النزاع الحالي، ولكنها اشتدت بشكل ملحوظ خلال فترة النزاع. وتأثرت الوكالة سلبًا ببعض هذه الادعاءات، مما أدى إلى تجميد التمويل لعدد من الموظفين لفترة مؤقتة.
وأوضحت أنه بعد صدور نتائج التحقيقات وتوصيات اللجنة المستقلة التي شُكلت للتحقيق في هذه القضايا، استعادت معظم الدول ثقتها واستأنفت دعمها المالي للأونروا، باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا، مما يعكس الدعم الدولي المتجدد للدور المهم الذي تلعبه الأونروا كعمود أساسي لخدمات اللاجئين.