نصر عبده يكشف سبب التضارب في مواقف الدول والشعوب تجاه غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال نصر عبده، الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون السياسية والاستراتيجية، إن انتفاض شعوب العالم للدفاع عن فلسطين في مواجهة الحكومات ليس انفصالا بين الإدارات والشعوب، ولكن الساسة أو الأنظمة في الدول المختلفة تعمل وفق نهج معين لتحقيق أهداف تتضارب في معظمها مع المشاعر الشعبية في تلك الدول.
وأضاف نصر عبده، في لقاء عبر فضائية “النيل”، اليوم الأربعاء، أن الدول تهدف لفرض سيطرتها على منظقة معينة وانها قادرة على حماية أهدافها أو حماية من تحميه في حين شعبها يخرج في تظاهرات إنسانية رافضة لما يحدث في غزة، مشيرا إلى أن عند المقارنة في بداية الأزمة والوقت الحالي سنجد تغير لغة كثير من الدول في الخطاب حول الحرب في غزة وكذلك تغير الموقف الرسمي تجاه الأزمة مثل فرنسا.
كما لفت نصر عبده، إلى أن تحركات الدول تكون من أجل تحقيق أهداف سياسية في حين تصدر الكثير من التصريحات من اجل الاستهلاك السياسي فقط، ولكن مصر وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية حركت المشاعر والضغوط الشعبية في هذه الدول مما قد يكون سببا في تغير خطابات هذه الدول في هذه الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الحكومات الاستراتيجية الأزمة نصر عبده نصر عبده
إقرأ أيضاً:
جراء شح المياه.. أبو الحسن يكشف عن تدابير لمواجهة الأزمة
كتب أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، اليوم الثلاثاء، على "فايسبوك":"إلى أهلنا وأبناء منطقة المتن الأعلى الكرام، إن عوامل الطبيعة هذا العام أدت إلى جفاف غير مسبوق. ورغم ذلك، ننتظر الخير، وسيأتي إن شاء الله، لكن لن يكون هذا العام كغيره من الأعوام السابقة، بل ستواجهنا مرحلة فيها الكثير من المعاناة نتيجة شح المياه. لذا، نحيط أهلنا وأبناء المنطقة الكرام علما بأننا اتخذنا بعض التدابير اللازمة، بالتعاون مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان ومع بعض البلديات، وبدأ العمل بالخطوات الآتية:
أولا: صيانة الينابيع والآبار في بعض القرى والبلدات للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي فيها ومن أجل تخفيف استهلاك ما يمكن استهلاكه من مياه سد القيسماني ومن مصادر المياه الأخرى كي تستفيد البلدات الأخرى التي ليست لديها مصادر مياه ذاتية.
ثانيا: من الضروري اتباع طرق ترشيد استهلاك المياه في كل القرى والبلدات في فترات وصول المياه اليها.
ثالثا: لا بد من التعاضد والتعاون بين البلديات ولجان القرى من أجل العمل على محاولة تنظيف وصيانة الينابيع الموجودة واستحداث آبار محلية توفر الحد الأدنى من الاكتفاء الذاتي.
رابعا: لقد بادرنا، منذ فترة، بالعمل والتعاون مع مؤسسة كهرباء لبنان بشخص مديرها العام كمال حايك ورئيس ومسؤولي دائرة بحمدون، وبالتنسيق مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان على توفير خط خدمات كهربائي بشكل دائم إلى آبار بمريم، وقد وضعت الدراسة اللازمة وبدأ العمل على التمويل العالي الكلفة، وقد يستغرق بعض الوقت على أمل أن نصل إلى فصل الصيف وتكون الكهرباء مؤمنة بشكل كاف بما يسهم في ضخ كمية المياه الكافية للمنطقة".
وختم: "هذه الخطوات تشكل الحد الأقصى الممكن الذي نعمل عليه في هذه الظروف كي نوفر أبسط الحاجات لأهلنا ومنطقتنا. وفي الوقت عينه، نشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ولنتذكر جميعاً بأن لا شيء مستحيل طالما نمتلك الرؤية والنية والإرادة والقرار".