نصر عبده يكشف سبب التضارب في مواقف الدول والشعوب تجاه غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال نصر عبده، الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون السياسية والاستراتيجية، إن انتفاض شعوب العالم للدفاع عن فلسطين في مواجهة الحكومات ليس انفصالا بين الإدارات والشعوب، ولكن الساسة أو الأنظمة في الدول المختلفة تعمل وفق نهج معين لتحقيق أهداف تتضارب في معظمها مع المشاعر الشعبية في تلك الدول.
وأضاف نصر عبده، في لقاء عبر فضائية “النيل”، اليوم الأربعاء، أن الدول تهدف لفرض سيطرتها على منظقة معينة وانها قادرة على حماية أهدافها أو حماية من تحميه في حين شعبها يخرج في تظاهرات إنسانية رافضة لما يحدث في غزة، مشيرا إلى أن عند المقارنة في بداية الأزمة والوقت الحالي سنجد تغير لغة كثير من الدول في الخطاب حول الحرب في غزة وكذلك تغير الموقف الرسمي تجاه الأزمة مثل فرنسا.
كما لفت نصر عبده، إلى أن تحركات الدول تكون من أجل تحقيق أهداف سياسية في حين تصدر الكثير من التصريحات من اجل الاستهلاك السياسي فقط، ولكن مصر وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية حركت المشاعر والضغوط الشعبية في هذه الدول مما قد يكون سببا في تغير خطابات هذه الدول في هذه الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الحكومات الاستراتيجية الأزمة نصر عبده نصر عبده
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن القرار الحكيم للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتخصيص يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام يوماً للتعليم الإماراتي، هو تجسيد حي لرؤيته الثاقبة التي تضع التعليم والمؤسسات التعليمية وكافة القائمين عليها في المكانة التي تليق بهم، باعتبار التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب، وتطور المجتمعات والأفراد على السواء، وتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تصريح اليوم الاثنين، إن القرار يدل على إيمان رئيس الدولة بأهمية تعزيز منظومة التعليم وتطويرها بما يتماشى مع تطورات العصر، وما تسعى الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح من مكانة عالمية وإقليمية تليق بقدراتها وإمكاناتها في مختلف المجالات.
وتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على قراره الحكيم بتخصيص يوم للتعليم الإماراتي، معاهداً رئيس الدولة بالعمل الجاد والمخلص لكي يكون التعليم هو الركيزة الأساسية للأجيال المقبلة، وببذل كل جهد ممكن لتحقيق هذه الغاية السامية، التي تركز على أهمية التعليم كركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن وتحقيق تطلعات شعبنا الغالي.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تولي أولوية قصوى للتعليم كقاطرة للتنمية والتطور وتمكين الشباب، لافتاً إلى أن ما تشهده الدولة من تطوير لمؤسساتها التعليمة، يؤكد التزام الحكومة الرشيدة بأن يحصل أبناء وبنات الإمارات على أفضل وأحدث أساليب التعليم على مستوى العالم، باعتبار أن المستقبل يصنعه من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة، فكان الاستثمار الحقيقي في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سنداً لقيادتهم ووطنهم ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة، وأشار معاليه إلى أن معرض واجهة التعليم يأتي ضمن هذه الجهود المتواصلة نحو رفعة التعليم وبناء آفاق جديدة لأجيال المستقبل.
واختتم تصريحه بالقول إن التعليم في الإمارات سيظل باباً لكل رفعة ورقي وتطور وأداة لتحقيق التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية والانفتاح على الثقافات المختلفة، مؤكداً أن يوم التعليم الإماراتي سيكون يوما لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لمختلف أطياف مجتمع الإمارات ولتأكيد التزامنا ببناء مجتمعٍ متلاحم يقوم على أسس التعاون والاحترام المتبادل ويحميه العلم والمعرفة وسواعد أبنائه المخلصين، ونوه إلى إيمان وزارة التسامح والتعايش بأن التعليم هو حجر الزاوية لنشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش في نفوس أبنائنا وبناتنا، ليصبحوا النموذج والقدوة للعالم أجمع في هذا المجال.