انطلاق مبادرة «الكشف المبكر عن فيروس سي» لطلاب المدارس في الشرقية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بدء انطلاق فعاليات مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي لطلاب الصف الأول الإعدادي بمدرسة السادات الإعدادية بنين، التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، وذلك استكمالاً لتنفيذ المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» بالشرقية، للوصول لمجتمع صحي وسليم خالٍ من الأمراض، في حضور المهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة وعلي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور رضا الديب مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي بالشرقية والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة والمهندس علي الصناديلي رئيس مركز ومدينة الزقازيق ويسري راشد رئيس حي أول وشعبان أبو الفتوح رئيس حي ثان.
وأوضح محافظ الشرقية، أنّ الحملة تستهدف إجراء الكشف الطبي على 165 ألفًا و917 طالبًا وطالبة، في 1460 مدرسة إعدادية «عامة – خاصة – أزهرية)، بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، للقضاء على فيروس سي، مشددًا على التطبيق الحاسم للإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية في أثناء الحملة، حفاظًا على صحة وسلامة الأطقم الطبية والطلاب.
وأضاف أنه جرى إعداد خطة عمل بالتنسيق بين فرع هيئة التأمين الصحي ومديرية التربية والتعليم والجهات المعنية، لضمان نجاح تنفيذ المبادرة وتحقيق المستهدف منها، مشيرًا إلى أنه جرى التنبيه على رؤساء المراكز والمدن والوحدات المحلية القروية، بتيسير الإجراءات ومرافقة الحملة بالقرى والتوابع والعزب، للوصول إلى جميع المدارس الإعدادية بنطاق دائرة المحافظة.
خطة عمل للكشف على التلاميذومن جهته، أوضح الدكتور رضا الديب مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي بالشرقية، أنّ الهيئة وضعت خطة عمل لمسح تلاميذ الصف الأول الإعدادي بالمدارس، تمهيدًا لإرسال نتيجة الحالات الإيجابية لعيادة التأمين الصحي والإيجابية بمظروف مغلق لمنسق الحملة للتواصل مع أولياء الأمور وإبلاغهم بنتيجة السحب، من خلال الفرق الطبية المشاركة في تنفيذ الحملة والبالغ عددها 21 فريقًا (طبيب وممرض وفني معمل ومُدخل بيانات)، مشيرًا إلى استقبال الطلاب المصابين بالالتهاب الكبدي ( فيروس سي) إلى لجان الكبد الثلاث التابعة للفرع بالزقازيق وبلبيس وههيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية التأمين الصحي فيروس سي الصحة التأمین الصحی فیروس سی
إقرأ أيضاً:
70 ألف تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية قدمتها «الإمارات الصحي»
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تقديمها تطعيم الوقاية من مرض الإنفلونزا لأكثر من 70 ألف شخص، منذ بداية الحملة الوطنية للتوعية والتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، مطلع شهر أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أنها مستمرة في توفير اللقاح، من خلال 134 مرفقاً طبياً موزعة في 6 إمارات.
في موازاة ذلك، أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الحملة الوطنية للإنفلونزا الموسمية للعام 2024 - 2025، حققت حتى الآن نجاحاً ملحوظاً بإبقاء حالات الإصابة ضمن المعدلات الطبيعية التي تحدث في فصل الشتاء، وكذلك تمكنت من تقليل مضاعفات المرض عند الإصابة، وذلك وفقاً للتواصل والتنسيق والمتابعة مع الجهات الصحية الاتحادية والمحلية على مستوى الدولة.
وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، لـ«الاتحاد»: «الجهات الصحية المشاركة بالحملة الوطنية للإنفلونزا تقوم حالياً بجهود على مستويين متوازيين في التعامل مع هذا المرض، هما: التوعية من جهة، وتوفير التطعيم من جهة ثانية، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز سبل الوقاية، والحد من مضاعفات المرض».
وأكد، أن الجهود الوطنية المبذولة ساهمت بشكل كبير في تحفيز أفراد المجتمع على تلقي التطعيم، والتقليل من شدة ومضاعفات المرض في حالة الإصابة، مشدداً على أن الحصول على التطعيم يحمي المجتمع، بما في ذلك الفئات المعرضة لخطر المرض ومضاعفاته. وتشير الإحصائيات العالمية الرسمية، إلى حدوث ما يتراوح بين 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة بمرض الإنفلونزا الموسمية سنوياً على مستوى العالم، منهم ما بين 290 ألفاً و650 ألف حالة وفاة، جراء مضاعفات الجهاز التنفسي.
ونوه الرند، بما حققته الحملة الوطنية للتوعية والتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، حتى الآن، من تطوير واستجابة النظام الصحي للأمراض التنفسية، وتعزيز آليات الترصد، بفضل تكامل أداء الجهات الصحية والعمل بمنظومة صحية وطنية، من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات، وذلك من خلال إتاحتها في شبكة المرافق الصحية.
وذكر أن الحالات التي تراجع القطاع الصحي المصابة بالإنفلونزا الموسمية هي في الحدود الطبيعية، مقارنة مع فترة الشتاء، واستناداً إلى المعدلات العالمية المتعلقة بالمرض، وذلك نتيجة تضافر الجهود الوطنية.
وكانت الجهات الصحية على مستوى الدولة أطلقت الحملة السنوية الوطنية للتوعية والتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية تحت شعار«حصّن نفسك.. احمِ مجتمعك»، وتستمر إلى نهاية شهر مارس 2025.
توفير التطعيم في 134 مستشفى ومركزاً صحياً
قالت الدكتورة شمسة ماجد لوتاه، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «المؤسسة توفر التطعيم المضاد للإنفلونزا الموسمية في 134 مستشفى ومركزاً صحياً تابعاً لها في 6 إمارات، ابتداء من دبي وحتى الفجيرة».
وأضاف: «تم تطعيم أكثر من 70 ألف شخص مع تغطية نسبة 90% من الأشخاص الأكثر عرضة للمرض من الفئات المستهدفة، وحققت المؤسسة نسبة زيادة، بما يقارب 35% من العام السابق فيما يتصل بدور المؤسسة في الحملة الوطنية السنوية للإنفلونزا الموسمية».
وأعلنت أنه تم تنفيذ أكثر من 280 حملة للإنفلونزا الموسمية المستهدف فيها الفئات الأكثر عرضة، من خلال وجود الحملة في مراكز التسوق وأماكن العمل والمجمعات السكانية.
وأشارت إلى تنفيذ المؤسسة خطة شاملة لتقديم باقة تثقيفية متنوعة، لتوعية أفراد المجتمع بطرق الوقاية من الإنفلونزا وأسباب انتشارها، وحث أفراد المجتمع لأخذ اللقاح، واتباع الإجراءات الوقائية، للحد من انتشار المرض لضمان سلامتهم.
وتطرقت إلى تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية اللقاح الذي يعدّ الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الإنفلونزا، والحد من مضاعفاتها، إلى جانب اتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار عدوى الإنفلونزا في المجتمع، مشيرة إلى تنظيم حملات على المدارس للتوعية والتطعيم للطلاب، وكذلك في العديد من السكنات العمالية.
ولفتت إلى توفير التطعيم مجاناً للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، بينما يعطي بقيمة رمزية للفئات الأخرى، وحثت كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر على الحصول على اللقاح السنوي، خاصة الفئات الأكثر عرضة. وتشمل الفئات المستهدفة بالتطعيم: الحوامل، والأفراد من 50 فما فوق، والمصابين بأمراض مزمنة، والأطفال دون 5 سنوات، والعاملين في المجال الصحي.
فعالية التطعيم
أوضحت مدير إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن لقاح الإنفلونزا الموسمية أثبت فعاليته وأمانه على مدى 6 عقود في الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا بنسبة نجاح عالية، كما يقلل من حدة مضاعفات المرض، ونسب مراجعة المستشفيات، مشيرة إلى أن الجسم يحتاج لمدة تصل إلى أسبوعين، للحصول على المناعة من المرض.
وذكرت لوتاه، أن البرامج والأنشطة المتعددة التي تنفذها المؤسسة تدعم أهداف الحملة للوصول إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع لتعزيز الصحة العامة كمسؤولية مشتركة بين الجهات الصحية وأفراد المجتمع.