شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بدء انطلاق فعاليات مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي لطلاب الصف الأول الإعدادي بمدرسة السادات الإعدادية بنين، التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، وذلك استكمالاً لتنفيذ المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» بالشرقية، للوصول لمجتمع صحي وسليم خالٍ من الأمراض، في حضور المهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة وعلي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور رضا الديب مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي بالشرقية والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة والمهندس علي الصناديلي رئيس مركز ومدينة الزقازيق ويسري راشد رئيس حي أول وشعبان أبو الفتوح رئيس حي ثان.

الكشف على 165 ألف طالب

وأوضح محافظ الشرقية، أنّ الحملة تستهدف إجراء الكشف الطبي على 165 ألفًا و917 طالبًا وطالبة، في 1460 مدرسة إعدادية «عامة – خاصة – أزهرية)، بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، للقضاء على فيروس سي، مشددًا على التطبيق الحاسم للإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية في أثناء الحملة، حفاظًا على صحة وسلامة الأطقم الطبية والطلاب.

وأضاف أنه جرى إعداد خطة عمل بالتنسيق بين فرع هيئة التأمين الصحي ومديرية التربية والتعليم والجهات المعنية، لضمان نجاح تنفيذ المبادرة وتحقيق المستهدف منها، مشيرًا إلى أنه جرى التنبيه على رؤساء المراكز والمدن والوحدات المحلية القروية، بتيسير الإجراءات ومرافقة الحملة بالقرى والتوابع والعزب، للوصول إلى جميع المدارس الإعدادية بنطاق دائرة المحافظة.

خطة عمل للكشف على التلاميذ

ومن جهته، أوضح الدكتور رضا الديب مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي بالشرقية، أنّ الهيئة وضعت خطة عمل لمسح تلاميذ الصف الأول الإعدادي بالمدارس، تمهيدًا لإرسال نتيجة الحالات الإيجابية لعيادة التأمين الصحي والإيجابية بمظروف مغلق لمنسق الحملة للتواصل مع أولياء الأمور وإبلاغهم بنتيجة السحب، من خلال الفرق الطبية المشاركة في تنفيذ الحملة والبالغ عددها 21 فريقًا (طبيب وممرض وفني معمل ومُدخل بيانات)، مشيرًا إلى استقبال الطلاب المصابين بالالتهاب الكبدي ( فيروس سي)  إلى لجان الكبد الثلاث التابعة للفرع بالزقازيق وبلبيس وههيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية التأمين الصحي فيروس سي الصحة التأمین الصحی فیروس سی

إقرأ أيضاً:

مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر

في النيجر تهدف “مدارس الأزواج” لخلق مساحة من الحوار والتفكير في مشاكل الأسر الحديثة التي نتجت عن انتشار ظاهرة الزواج المبكر بين الجنسين معا في النيجر، وتحاول هذه المدارس الفريدة من نوعها تقديم النصح والمشورة وتساعد على تحقيق المودة والوئام بين الأزواج.
ويقود هذه المدارس زعماء تقليديون يحظون باحترام وسطهم الاجتماعي، وينظمون حلقات دراسية في أي مكان تأتى لهم، بالمدارس ومراكز الجمعيات وفي الأسواق الشعبية وحتى تحت الخيام في مكان مفتوح، ليتمكن الجميع من سماع حديثهم الذي يتمحور عادة حول الحياة الزوجية ودور كل فرد من إنجاحها.
وعلى عكس ما قد يظنه البعض من أن هذه المدارس تركز أكثر على نصح النساء، إلا أن أكثر ما يركز عليه القائمون عليها هو رفع مستوى وعي الرجال بأهمية تنظيم الأسرة وصحتها، ويحاولون إقناعهم بأهمية الحقوق، وضرورة المساواة خاصة فيما يتعلق بتعليم الأبناء وحقوق الإرث.
في مجتمع تقليدي يتمتع بواحد من أعلى معدلات الخصوبة في العالم (7.6 طفل لكل امرأة)، تحاول مدارس الزواج إقناع الأسر بخطورة تزويج الفتيات الصغيرات وكثرة ما تعاني المرأة بسببه لاحقا، ويحذرون من ظاهرة العنف ضد النساء التي لم تكن معروفة في المجتمع النيجري قبل أن تخترق النسيج الاجتماعي والثقافي وتتحول إلى ظاهرة تقوض المنظومة الأخلاقية للمجتمع.
200 مدرسة أزواج
يقدر عدد مدارس الأزواج في النيجر بنحو 200 مدرسة بعضها لا يحتوي على مركز بل يتنقل أعضاؤها عبر القرى ليلاً ونهاراً لتغطية أوسع للمناطق الأكثر احتياجيا، ويأمل القائمون عليها في افتتاح مدارس أخرى في منطقتي مارادي وتاهوا غربي البلاد.
وإضافة إلى النصائح والدروس ذات الطابع الاجتماعي يقدم القائمون على هذه المدارس استشارات ما قبل الولادة وحصصا لتعزيز تنظيم الأسرة، ونصائح لحث السكان على زيارة المراكز الصحية خاصة النساء، في محاولة منهم لخفض معدل وفيات الأمهات المرتفع بالنيجر بسبب التقاليد السائدة التي تفرض على النساء الولادة في المنزل وعدم استعمال وسائل منع الحمل.
ويتم التسجيل في مدرسة الأزواج بشكل طوعي لكل من يجد في نفسه القدرة على المساعدة وإلقاء الدروس، لكن اختيار المعلمين يتم بناءً على 9 معايير، منها أن يكون المدرس زوجًا صالحا ورب أسرة ناجحة، وأن يكون عمره 25 عامًا على الأقل، وأن يظهر سلوكًا أخلاقيًا جيدًا، وأن يكون مدافعا عن مشاركة المرأة في المجتمع.
ويُنظر إلى المدرسين كمرشدين ونماذج يحتذى بها داخل أسرهم ولأعضاء آخرين في مجتمعهم. ويختار القائمون على هذه المدارس طريقة لإقناع السكان بناء على خصوصية كل منطقة، ويبحثون عن حلول بناءً على معرفتهم وخبراتهم، ووفقاً للتقاليد والقواعد القانونية.
نتائج مشجعة
جميع الأعضاء متساوون ويعملون في إطار غير هرمي، ويتحمل كل منهم بدوره جزءًا من مسؤوليات المدرسة. وتقوم وزارة الصحة وكذلك المنظمات غير الحكومية المحلية بدعم هذه المدارس وتوفير ما يلزم من أجل التنقل إلى المناطق النائية. كما تستفيد مدارس الأزواج من دعم الجمعيات النسائية التي تسهل لها التواصل مع النساء ومعرفة مشاكلهن.
ويقول القائمون على هذه المدارس إنها حققت نتائج جيدة في 3 سنوات فقط، حيث تزايدت الزيارات إلى المركز الصحي وارتفع الوعي بضرورة استعمال وسائل منع الحمل وانخفض مستوى العنف ضد المرأة.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ السويس يتابع استعدادات المجمع الطبى لتطبيق منظومة التأمين الصحي
  • مياه الشرب تنظم زيارة ميدانية لطلاب المدارس لمحطة مياه كفر الصعيدي بالشرقية
  • شركة مياه الشرب والصرف الصحي تُنظم زيارة ميدانية لطلاب المدارس لمحطة مياه بمنيا القمح
  • مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
  • «معلومات الوزراء»: إنشاء 4.5 مليون ملف صحي لمواطني محافظات «التأمين الصحي»
  • في زيارة مفاجئة.. رئيس هيئة التامين الصحي يتفقد مستشفى المقطم
  • بمشاركة 10 آلاف طالب وطالبة.. انطلاق القوافل التعليمية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة بالشرقية
  • مجلس الوزراء: «التأمين الصحي الشامل» يهدف للمساواة بين كل فئات المجتمع
  • بالفيديو.. التأمين الصحي الشامل مستقبل صحة مصر
  • التأمين الصحي الشامل.. مستقبل صحة مصر والمصريين| شاهد