إلغاء تصنيف أراضي غابية لإنجاز سكنات في هذه الولاية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تم إلغاء تصنيف قطع أراضي تابعة لغابات الأملاك الوطنية بولاية تيسمسيلت. بهدف انجاز سكنات وتجهيزات عمومية. وهذا بموجب مرسوم تنفيذي صادر في العدد 10 من الجريدة الرسمية.
وتوجد هذه القطع التي تبلغ مساحتها الاجمالية 48 هكتارا, في كل من غابة ملعب, غابة الونشريس. غابة عين للو, غابة حجار الشلفة, غابة عين الحجلة, غابة سيدي بن تمرة.
وسيتم تخصيص المساحات التي ألغي تصنيفها كأراضي غابية لإنجاز محطة لتجميع ونقل النفايات المنزلية ببلدية ملعب, ومستشفى ببلدية بونعامة, ومجمع مدرسي وثانوية ومحطة تصفية المياه ببلدية سيدي سليمان, ومفرغة عمومية و300 مسكن عمومي ايجاري ببلدية الازهرية, و 200 مسكن عمومي ايجاري ببلدية بوقايد, إلى جانب منطقة توسع سياحي ببلدية تيسمسيلت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: الولاية الثانية لترامب قد تكون مختلفة تماما عن الأولى
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ ترامب عاد إلى البيت الأبيض من جديد في ولاية ثانية قد تكون مختلفة تماما سياسيا وأيدولوجيًّا واقتصاديًّا عن الولاية الأولى، وقد تشهد الولايات المتحدة تغييرات جذرية في كافة الملفات عما كان في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
سندافع عن مصالحنا.. أول تعليق من رئيس الوزراء الكندي على تنصيب ترامبالرئيس الأوكراني يشيد بفرصة السلام العادل في تهنئة ترامبوأضاف "خليل"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاختلافات واضحة جدا في مشاهد التنصيب؛ حيث جرت العادة ألا يتم دعوة أي رئيس أو مسؤول لدولة أخرى في حفلات التنصيب، وفي خرقٍ للتقاليد، دعا ترامب قائمة طويلة من كبار الشخصيات الأجنبية لحضور الحفل، وهي السابقة الأولى منذ فترة طويلة حيث لم يحضر أي زعيم أجنبي مراسم التنصيب الأمريكية منذ عام 1874، حسب سجلات وزارة الخارجية الأمريكية.
وتابع: "ما يجري في حفل التنصيب لا يختلف كثيرا عن السياسات فدونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي الأكثر وضوحا، فهو يرفع شعار "أمريكا أولا".. حيث سيعطي أولوية قصوى للسيادة الوطنية والاهتمام بتحقيق النمو الاقتصادي والازدهار بعيدا عن ما يحدث في العالم.. كما أنه يعتمد على سياسة خارجية ترتكز على القوة والإصرار على تأكيد الزعامة الأمريكية المطلقة، وبالتالي ستكون الصين أهم أولوياته السياسية والاقتصادية؛ لأنه يعتبرها المصدر الرئيسي لتهديد التفوق الأمريكي".
وأردف: "السياسات الاقتصادية لترامب تعتمد على إعادة فرض تعريفات جمركية عالية على الواردات وذلك لتقليل اعتماد أمريكا الاقتصادي على الصين، وإن كانت تلك الإجراءات ستكون صعبة للغاية على الاقتصاد الأمريكي وقد تؤدي إلى انفجار تضخمي سيتحمله المستهلك الأمريكي، خاصة أنه سبق وفشلت تلك السياسات في ولاية ترامب الأولى واضطر إلى إلغائها".
وواصل: "حلفاء الولايات المتحدة تبدو أكبر من المنافسين.. فقد كان الرئيس الجديد للبيت الأبيض حريصا على توجيه دعوة للسياسيين والزعماء الأوروبيين الذين ينتمون إلى التوجهات اليمينية في إشارة إلى أيدلوجية واضحة من ترامب تجاه القارة العجوز، وكل التقارير الصحفية والإعلامية تشير إلى أن مرحلة صعبة تنتظر أوروبا.. حيث يعتبر ترامب أن أوروبا تلعب دورا ثانويا فقط في أولوياته الجيوسياسية، ويرى أيضًا أن الدفاع عن أوروبا يعتبر في المقام الأول مهمة أوروبية - وليس مهمة أمريكية، ما يعني أن أوروبا ستصبح مجبرة على زيادة مخصصاتها الدفاعية خوفا من تخليه عنها في أي وقت.. خاصة وأنها تعتمد في الأساس على حلف الناتو للدفاع عن بلادها".