وفد ليبي يزور البرلمان التركي لتعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
قاد نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس لجنة الصداقة الليبية التركية، الدكتور عمر العبيدي ، وفدًا إلى مقر البرلمان التركي في زيارة تهدف إلى تعزيز الروابط بين البلدين ، وشمل الوفد نجاة شرف الدين ، و زينب شتي حامد ، أحمد همومة ، إبراهيم أبوشعالة، كامل الجطلاوي و محمد التومي .
تم خلال الزيارة استعراض كافة الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التطورات السياسية الأخيرة والتحضيرات للانتخابات البرلمانية، وضرورة توحيد المؤسسات السيادية ، كما تم التركيز على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي في البلدين الصديقين.
تم أيضًا مناقشة رفع التأشيرة بين البلدين، بهدف تسهيل حرية حركة المواطنين وزيادة التبادل التجاري بينهما، بالإضافة إلى العمل على عودة الخطوط الجوية التركية للعمل في المطارات الليبية قريبًا.
وتم التطرق إلى إنشاء خطوط جوية مباشرة بين العاصمتين أنقرة وطرابلس، سواء عن طريق الشركات الطيران الليبية أو التركية، لخدمة الطلاب والمقيمين الليبيين في أنقرة، مما يقلل من التكاليف والوقت المستغرق في السفر عبر إسطنبول.
يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وتركيا، وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
الوسومالبرلمان التركي تركيا ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البرلمان التركي تركيا ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وتقدم سموه، خلال الاتصال، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع قبل أيام في باهالجام بجامو وكشمير، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
أخبار ذات صلةوأعرب سموه عن ثقته في حرص الهند على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
المصدر: وام