متحدث «الخارجية»: مصر تتحرك بقوة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكّد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أنَّ إسرائيل تنتهك القانون الدولي، ويجب أن توقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين لأن القرارات القضائية الدولية ملزمة لدولة الاحتلال، مشيرًا إلى أنَّ مصر تبذل أقصى جهد لتحقيق الهدنة في قطاع غزة بل وتتحرك بقوة لإدخال مزيد من المساعدات للقطاع.
وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، على أنَّ إسرائيل تمارس عمليات تهجير للفلسطينيين وتقيد حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنَّها تنتهج سياسة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، ويجب الضغط عليها لوقف أعمالها العدوانية.
الحكومة الأمريكية لا تتخذ الموقف الذي يتسق مع مسئوليتهاوتابع السفير أحمد أبو زيد: لابد من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنَّ الحكومة الأمريكية لا تتخذ الموقف الذي يتسق مع مسئوليتها، خاصة أنَّ حجة الحكومة الأمريكية لاستخدام حق الفيتو «غير مقنعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية المصرية إسرائيل العدل الدولية الشعب الفلسطيني تهجير للفلسطينيين القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
#سواليف
دعت كل من #ألمانيا و #بريطانيا و #فرنسا في بيان مشترك، #إسرائيل بشكل عاجل إلى إنهاء حصارها المفروض منذ أكثر من 50 يوما على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة الفلسطيني المحاصر.
وجاء في بيان الدول الثلاث القول “إن السكان المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم مليون طفل، مهددون بشدة بالجوع والأوبئة والموت”، مشددة على أن هذا الأمر يجب أن ينتهي.
وذكر البيان أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل منذ أكثر من خمسين يوما، وأن الإمدادات الأساسية إما لم تعد متوفرة أو على وشك النفاد.
مقالات ذات صلة شواغر وظيقية ومدعوون للتعيين 2025/04/24وأفاد وزراء خارجية الدول الثلاث بأن المدنيين بمن فيهم مليون طفل، يواجهوت خطرا محدقا بالجوع والأمراض الوبائية والموت.
وفي البيان، “حثت الدول الثلاث إسرائيل على إعادة بدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق لتلبية احتياجات جميع المدنيين”.
وأشار الموقعون إلى أنه وخلال وقف إطلاق النار الأخير، تمكنت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية من إيصال المساعدات على نطاق واسع.
وشددوا على أن القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر لا يُطاق، مشيرين إلى أن تعليقات الوزير كاتس الأخيرة التي تُسيّس المساعدات الإنسانية والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة وتضر بآفاق السلام.
وأكد البيان الصادر “أنه يجب ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أبدا كأداة سياسية ويجب ألا تقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي، موضحين أن إسرائيل مُلزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
كما جاء في نصه أنه “يجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، بمعزل عن أطراف النزاع، ووفقا لمبادئهم الإنسانية وأنه يجب على إسرائيل ضمان وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق للعمل بأمان في جميع أنحاء غزة”.
وأشار البيان في المقابل إلى أنه يجب على حماس ألا تحوّل المساعدات لتحقيق مكاسب مالية خاصة بها، أو تستخدم البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية.
هذا وجددت الدول الثلاث الإعراب عن غضبها إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية والمنشآت والمرافق الصحية، مطالبة تل أبيب ببذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني.