ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل: اعتداءات إسرائيل في غزة تقوض حل الدولتين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الأربعاء، يجب ألا تقوض إسرائيل وصول الفلسطينين للأماكن المقدسة.
وأضافت، أن هجوم 7 أكتوبر واعتداءات المستوطنيين في الضفة الغربية وتدمير غزة كلها دلائل على الحاجة الماسة لتطبيق حل الدولتين.
وأوضحت ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، أن إسرائيل ترتكب خرقا للقانون الدولي والإنساني في غزة كل يوم.
وأكدت ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، أن الدعوة لإخلاء رفح عنف عسكري وأن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، وأن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة يتزايد
وأكدت ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، أن اعتداءات إسرائيل في الضفة الغربية وغزة تقوض حل الدولتين.
وقالت أنها تؤمن أن الحل الوحيد للصراع الدائر هو إعطاء الشعب الفلسطيني الحق الكامل في تقرير المصير وإقامة دولته على حدود 1967، مؤكدة أن القانون الدولي يجب أن يطبق بمساواة على الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل إسرائيل احتلال الاسرائيلي 7 أكتوبر الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" في الرياض
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع رفيع المستوى لــ "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، والذي استضافته المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع الذي عُقد في الرياض، على مدار يومي 30 و 31 أكتوبر (تشرين الأول)، 94 دولة ومنظمة دولية. وألقى خلاله الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية السعودية، وفيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" كلمات رئيسية. وقد ترأست لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر.
التزام راسخوأعربت نسيبة عن تقديرها لدور السعودية في تسهيل الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، مضيفة أن القيادة التاريخية للمملكة مهمة الآن أكثر من أي وقت مضى. وأكدت التزام دولة الإمارات الراسخ بمستقبل تعيش فيه دولتا فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب في سلام مع بعضهما البعض ومع جيرانهما، كما رفضت كل المحاولات الرامية إلى خلق حقائق على الأرض تعوق تحقيق هذا الهدف.
وفي ضوء الأرقام المروعة لعدد القتلى والجرحى منذ بدء الصراع، جددت نسيبة الدعوة إلى الحماية غير المشروطة للمدنيين وعمال الإغاثة. وفي هذا الصدد، سلّطت الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في تقديم الدعم الإنساني لشعب غزة الشقيق، ودعت إلى إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وبشكل فوري وشامل ودون عوائق.
وحذرت نسيبة من تدهور الوضع الإنساني في غزة، بما في ذلك في الشمال، حيث انعدمت السبل أمام 400 ألف شخص لتلقي المساعدات، وأشارت إلى التنبيهات الأخيرة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في غزة، والتي تفيد بأن أكثر من 1.8 مليون شخص في جميع أنحاء القطاع يعيشون في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وفي هذا السياق، جددت لانة نسيبة إدانة دولة الإمارات للقوانين التي تستهدف العمل الأساسي الذي تقوم به وكالة "الأونروا"، وشددت على أن موظفي "الأونروا" ومبانيها محميون بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، ويجب احترامهم.
كما شددت خلال اجتماعات الرياض على مخاطر تفاقم التوترات وتداعيات التصعيد العسكري في كافة أرجاء المنطقة. وجددت دعوة دولة الإمارات إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين.
وأعربت نسيبة عن قلق دولة الإمارات البالغ إزاء التطورات الجارية في لبنان، وتداعيات التصعيد الخطير وتأثيره على الاستقرار الإقليمي، وأكدت في هذا الصدد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات الراهنة.
كما سلّطت الإمارات الضوء على المخاطر التي تترتب على التحريض وخطاب الكراهية على جانبي الصراع، وشددت على الأثر المدمر لهذه الممارسات في الضفة الغربية، حيث يتعرض الفلسطينيون لأعمال العنف من قبل المستوطنين من دون عقاب. وفي هذا الصدد، تمت الإشارة إلى الأطر القائمة للتعامل مع هذا التحدي، ولا سيما قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2686 (2023) بشأن "التسامح والسلام والأمن الدوليين" الذي أقر بأن خطاب الكراهية والتطرف وعدم التسامح تُعد عوامل تؤجج الصراع، وحدد سبل العمل المشترك بين الدول والمجتمعات للتصدي معاً لهذا التهديد.