زخاروفا: موقف مصر المحايد من الحرب في أوكرانيا يستحق الاحترام والتقدير
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقد مركز الدراسات العربية الأوراسية ندوة تحت عنوان “مستقبل التعددية القطبية بعد عامين من المواجهة الروسية الأطلسية في أوكرانيا”، وذلك لتناول ما يجري في المنطقة الأخطر في العالم منطقة أوراسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة ودورها والدول العربية في النظام الدولي الجديد.
وخلال الندوة، قالت ماريا زخاروفا، المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا ومصر تربطهما تقاليد قوية، وسياسة مصر المحايدة تجاه أوكرانيا تستحق احتراما كبيرا من روسيا، لافتة إلى أن مصر كانت مبادرة للوساطة الأفريقية للحل في أوكرانيا.
وأوضحت زخاروفا، أن العالم على أعتاب تغير كبير في النظام العالمي، وهناك قوى إقليمية كبيرة تعبر عن نفسها، خاصة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وغيرها من المناطق.
وأشارت إلى أن القوى الغربية تتدخل بشكل فج في العديد من الدول في العالم، منها سوريا والعراق وغيرها من الدول العربية.
وأكدت زخاروفا أنه كان من الممكن تجنب الخيار العسكري في أوكرانيا، ولكن الغرب قام بتأجيج الحرب عن قصد وإقامتها لتعزيز نفوذهم في العالم.
وأضافت أنه كان من الممكن أيضا أن يكون هناك تعاون متبادل بين الدول بدل الصراع والحروب، وروسيا كانت داعمة لهذا الاتجاه بشكل مستمر.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، على أن العالم متعدد الأقطاب الذي تدعو إليه روسيا ليس مستحيلا، ولكن لا بد من احترام القانون الدولي والتعاون بين الدول لا الصراع.
بسبب حرب أوكرانيا.. سفير روسيا بالقاهرة يكشف أهمية التعددية القطبية لمواجهة الغربالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا أوراسيا الاتحاد السوفيتي روسيا وزارة الخارجية الروسية أمريكا اللاتينية النظام العالمي العالم متعدد الأقطاب فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد روسيا بفرض عقوبات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، روسيا والدول المشاركة لها في الحرب على أوكرانيا، بالضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب قريبا.
وقال ترامب -في منشور له على منصة سوشيال "تروث" للتواصل الاجتماعي- إنه حال عدم التوصل إلى اتفاق فلن يكون لديه خيار آخر سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من الدول المشاركة الأخرى.
ولم يحدد ترامب الدول التي يعتبرها مشاركة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مترددة في حظر صادرات النفط والغاز الروسية خوفا من تعطيل أسواق الطاقة العالمية، واكتفت واشنطن بفرض بعض القيود على مشاريع الغاز الطبيعي المسال في روسيا وحددت سقفا دوليا لسعر النفط الروسي، والذي تمكنت موسكو من التحايل عليه.