مهنيون يتوقعون اقتراب أزمة في قطاع الحليب خاصة مع تزايد الطلب خلال رمضان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استشعر مهنيو إنتاج الحليب اقتراب أزمة في القطاع خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع تزايد الطلب على هذه المادة في شهر رمضان، وهو ما دق ناقوس الخطر لدى التعاونيات وشركات تجميع الحليب.
وقال مهنيون في حديثهم، إن هناك نقصا في الوقت الحالي، لكنه غير محسوس بالنسبة إلى المستهلكين، إذ تراجع الإنتاج مقارنة بالسنوات الماضية، لكن هذا الخصاص سيتضح بشكل جلي في الأسابيع المقبلة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن مسببات الأزمة لم يتم تداركها أو علاجها، وأن التدابير المتخذة، العام الماضي، لم تنفذ القطاع من المشاكل التي يتخبط فيها، خاصة أن الجفاف وغلاء الأعلاف مستمران، الأمر نفسه بالنسبة إلى ذبح الأبقار المنتجة للحليب.
وأشارت المصادر، إلى أن التعاونيات تعاني في صمت، وأن عددا منها أفلس في الآونة الأخيرة، بعدما عجزت عن الاستمرار في ظل الظروف الصعبة التي يمر منها القطاع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة.. الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي
كتب- حسن مرسي:
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن توقف إنتاج المصانع أثر بشكل كبير على الأسمدة، مبشرا المزارعين بأن أزمة الأسمدة ستنفرج وسيكون هناك انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، ويتوقع حدوث إنفراجة قريبة في صناعة الأسمدة.
وأوضح "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع يوميًا عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدولة تعمل على زيادة الإنتاج فيها والدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أزمة الأسمدة وسيكون هناك العديد من الحلول خلال الفترة المقبلة، وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاع في سعر الأسمدة بسبب قلة المعروض في الأسواق.
وأضاف أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة والتي وعدت وأوفت بوعودها بتوريد الأسمدة للجمعيات ومن ثم صرفها للمزارعين، مصانع سيدي كرير عادت للعمل مرة أخرى، وهناك حالة من التفاءل بشأن أوضاع الأسمدة وأسعارها خلال الفترة القليلة المقبلة.