بحلول الذكرى الثانية للحرب.. الاتحاد الأوروبي يوجه الضربة الـ13 إلى روسيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي طالت حوالي 200 شركة وفرد، دون أن تتضمن تدابير ضد صناعات جديدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الرئاسة البلجيكية أن "سفراء الاتحاد الأوروبي اتفقوا من حيث المبدأ على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات في إطار العدوان الروسي على أوكرانيا"، ووصفت الحزمة بأنها "واحدة من أوسع العقوبات التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي".
وستتم الموافقة على هذه الحزمة رسميا في الوقت المناسب بمناسبة الذكرى الثانية لبدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
وقد رفعت الدول الغربية ضغوط العقوبات ضد روسيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا في فبراير 2022.
فيما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن سياسة المواجهة مع روسيا ومحاولات إضعاف البلاد هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، إلا أن القيود وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.
ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وحلفائها هو تدهور حياة الملايين من الناس؛ بحسب "روسيا اليوم".
وقد أكدت موسكو مرارا وتكرارا أن البلاد سوف تتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب في ممارستها منذ عدة سنوات، ولا يزال يكثّفها.
وقالت روسيا إن واشنطن وحلفاءها يفتقرون الشجاعة للاعتراف بفشل القيود الاقتصادية. في الوقت نفسه، فإن هناك آراء متزايدة في الغرب بأن العقوبات المفروضة ضد روسيا غير فعالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اقتصاد العالم الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا الحزمة الثالثة عشرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسى العدوان الروسي على أوكرانيا العدوان الروسي العقوبات المفروضة ضد روسيا العملية العسكرية الروسية الخاصة العملية العسكرية الروسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية تضيف 5 تصنيفات جديدة بموجب نظام العقوبات ضد روسيا
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية إضافة 5 تصنيفات جديدة بموجب نظام العقوبات المفروضة على روسيا.
وفي بيان لها ، ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أمس الأربعاء، إن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تنتهي فورًا إذا سحبت روسيا قواتها من الأراضي الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن الأولوية تكمن في وضع أوكرانيا في أفضل موقف ممكن أثناء المفاوضات المستقبلية من أجل تحقيق السلام العادل والمستدام.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أنها تشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في إنهاء الحرب في أوكرانيا، داعية إلى العمل المشترك مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف.