انتقدت الصين بشدة، اليوم الأربعاء، “الفيتو” الأمريكي على مشروع قرار في  مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة انه “سيزيد الوضع خطورة”. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي “تفردت الولايات المتحدة مجددا بفرض الفيتو جاعلة الوضع في غزة أكثر خطورة.

الأطراف المعنية ومن بينها الصين أعربت عن خيبة أمل كبيرة وعن استيائها”. وأضافت أن “الوضع الإنساني في غزة أصبح خطرا جدا فيما تأثر الأمن والاستقرار الاقليميان بشدة”. وأكدت أن “على مجلس الأمن أن يتحرك في أسرع وقت لوضع حد للأعمال الحربية. هذا واجب أخلاقي لا يمكن تأجيله”. وقالت “سنواصل العمل مع جميع الأطراف في المجتمع الدولي لدفع مجلس الأمن لاتخاذ مزيد من الإجراءات المسؤولة والمفيدة، وبذل جهود متواصلة لوقف الحرب في غزة في أسرع وقت”. وفشل مجلس الأمن الدولي، مجددا، مساء أمس، في تبني مشروع قرار يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض “الفيتو”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.



وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".

وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.

مقالات مشابهة

  • الصين تختبر طائرة 4 أضعاف سرعة الصوت
  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان
  • أسرع من الصوت.. الصين تستعد لإطلاق طائرة تنقل الركاب في ثوان
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • في ساعة ونصف.. الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت تنقلك من لندن لنيويورك
  • الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت
  • الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد”
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا