غضب إسرائيلي بعد دعوة الأمير ويليام لإنهاء الحرب في غزة.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
منذ السابع من أكتوبر، وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف الوحدات السكنية وقتل الآلاف من المدنيين والأبرياء في قطاع غزة، وهو الأمر الذي أثار غضب الكثيرين حول العالم، مطالبين بوقف الحرب ومن بينهم ولي العهد البريطاني الأمير ويليام.
وطالب الأمير «ويليام» السماح بدخول المساعدات الإنسانية من الطعام والأدوية الطبية إلى فلسطين، لعدم تعرض الأطفال أو النساء أو كبار السن إلى خطر الإصابة بالأمراض المزمنة أو الوفاة، مشيرا إلى صعوبة الوضع الحالي في القطاع وفقا له: «إن التكلفة البشرية الرهيبة للصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، أدت إلى مقتل عدد كبير جدًا من الأشخاص، وأنا مثل كثيرين آخرين، أريد أن أرى نهاية للقتال في أقرب وقت ممكن»، وفقا لما ذ كرته صحيفة «ديلي ميل».
أثارت التصريحات الأخيرة للأمير «ويليام» فزع حكومة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى أنه تم وصف حديثه بالساذج، كونه يتعارض مع سياساتهم التي لا تحترم القوانين الدولية وتمارس جرائم جماعية على أهالي قطاع غزة.
وعلى الرغم من الغضب الواسع من البيان الملكي الذي نشره الأمير «ويليام»، إلا أن الزعماء الإسرائيليين، لا يرغبوا في دخول صراع مع الملك تشارلز الثالث، للحفاظ على علاقتهم به، وفقا لهم: «إن كلمات الأمير المختارة بعناية هي الأقوى حتى الآن من قبل أحد كبار أفراد العائلة المالكة، إلا أننا لا نريد المخاطرة بالاشتباك مع ملك بريطانيا المستقبلي»، بحسب ما نشرته صيفة «تيلجراف».
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزراة الصحة الفلسطينية، أن عدد الشهداء في قطاع غزة يواصل الارتفاع، إذ اقترب من 30 ألف شهيد في غزة بالإضافة إلى أنه نزح نحو 1.7 مليون آخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأمير ويليام بريطانيا
إقرأ أيضاً:
توقف الحرب… من الذي كان وراءه
قلنا ليكم... لم تصدقوننا
بل سخرتم منا.
ايقاف الحرب يوم ٢٤ مارس.. رمضان
كان بسبب جهود خيرة من السعودية وبدعم أمريكي قوي جدا.
وتم التنفيذ بالكامل وبلا قتال بعد استرداد القصر الجمهوري.
وستاتي خطوات اخري وكلها ستكون لصالح الشعب السوداني سواء مدنيين او عسكريين او كتائب مسلحة.
وبالتأكيد ستشهدون نعمة السلام وتقارنونها بثقافة الحرب.
وستعود السلطة كاملة لصالح شعبنا وبحراسة جيشنا عند ترتيب مجلس السيادة ..
ونتوقع تكرار سيناريو المشير عبدالرحمن سوار الدهب ورئاسته للمجلس العسكري الانتقالي حتي قيام انتخابات حرة نزيهة مثلما حدث في ٦ أبريل ١٩٨٦م.
ووقتذاك فان( الحشاش يملأ شبكتو) في صندوق الانتخابات.
نسأل الله ان يهدي المجموعة الغربية والدولية ان يقفوا مع شعب السودان والتعويض المعقول من خسائر الضخمة.
وايضا إعادة تعمير وتأهيل كل ما خلفته الحرب العبثية المصطنعة لعرقلة مسيرة الحكم المدني الديمقراطي.
ووقتذاك سيغادر كل دعاة الحرب ميدان السياسة من إعلاميين وصحفيين وناشطي الوسائط وعشقي اللايفات.
وحتي الفضائية العربية الأكثر إثارة سيتغير خطها الاعلامي.. وربما لا يحتاجها المواطن السوداني حين تنتفي حركة الشد والعنتريات التي ما قتلت يوما ذبابة.
مرفق.. الخبر من فضائية الإخبارية السعودية.
حتي يصمت البعض.
abulbasha009@gmail.com