طالبت الدكتورة ياسمين موسى المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية وممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، إسرائيل  بدفع تعويضات للمتضررين من احتلال أراضيهم، مبينة أنَّ المبدأ الذي يجب النظر إلى إسرائيل على أساسه هو التمييز العنصري وعملية الفصل وعملية الإخضاع الذي تمارسه بحق المواطنين في قطاع غزة،.

وأضافت ياسمين موسى خلال كلمة مصر أمام محكمة العدل الدولية في ⁧‫لاهاي⁩ بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، «يوجد تمييز عنصري مؤسس في الأراضي الفلسطينيين، وهناك تمييز واضح بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهناك أوامر العسكرية والنظام العسكري الذي تفرضه على الفلسطينيين في الضفة الغربية دون المستوطنين الذين يسكنون المستوطنات وهناك ماي وضح تمييز العنصري».

وتابعت أنَّ إسرائيل تعمل على ممارسة الاعتقال الإداري بانتهاك واضح للعدالة، مشددة على أن ممارسات إسرائيل العدوانية جريمة في حق الإنسانية، وهناك بنود وعناصر حقوق الإنسان في هذا العصر، مشددة على أنه يجب على إسرائيل إلغاء كل القوانين والتشريعات العنصرية، التي أوجدتها من أجل التمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني.

وأكّدت أنه يجب على إسرائيل التوقف عن كل الممارسات والسياسات التميزية بحق الشعب الفلسطيني، مشددة على أنَّ موضوع الدفاع عن النفس الذي تستخدمه إسرائيل كمبرر لا يمكن أن يكون مبرر لاحتلالها الطويل والممتد، ولا يمكن للدولة المحتلة ـن تستخدم القوة ضد الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت سيطرتها وتحت احتلالها.

وأكملت أنَّ «إسرائيل كدولة دولة محتلة مسؤولة عن توفير السلامة للمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذين يعيشون تحت سيطرتها، وهناك في القانون الدولي مواد توضح أنه لا علاقة بين الدفاع عن النفس وما تمارسه إسرائيل على الأرض إذ أن ما يمارس بحق الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلالها وليس ضد شعب يعيش في دولة أخرى أو في دولة منفصلة، ولابد من نظر هذا النقطة القانونية خلال نظركم في المسألة أمامكم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين كلمة مصر محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد رفض أي محاولة لإفراغ قطاع غزة من أهله الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين ضمن الجولة السابعة

أعربت الأمم المتحدة، أمس، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني. وقال ستيفان دوجاريك، متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة، مشدداً على أن المكتب الأممي «لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية».
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي، لافتاً إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة. وكشف المتحدث الأممي عن توثيق ما معدله 5 حوادث عنف من قبل مستوطنين يومياً بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع.

مقالات مشابهة

  • معاريف: إسرائيل تطالب بضمانات قبل عملية الإفراج المقبلة
  • لمحاكمته..إسرائيل تطالب السلفادور بتسليم زعميم طائفة "ليف طاهور" المتشددة
  • إسرائيل تعلن إخلاء (3) مخيمات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • هل تتحوّل توغلات إسرائيل في سوريا إلى احتلال؟
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • تدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.. وثيقة عربية جديدة للتحرك ضد إسرائيل
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار وتواصل احتلال التلال
  • كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
  • العراق يجدد من القاهرة موقفه الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني