مصر تطالب إسرائيل بدفع تعويضات للمتضررين من احتلال أراضيهم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
طالبت الدكتورة ياسمين موسى المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية وممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، إسرائيل بدفع تعويضات للمتضررين من احتلال أراضيهم، مبينة أنَّ المبدأ الذي يجب النظر إلى إسرائيل على أساسه هو التمييز العنصري وعملية الفصل وعملية الإخضاع الذي تمارسه بحق المواطنين في قطاع غزة،.
وأضافت ياسمين موسى خلال كلمة مصر أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، «يوجد تمييز عنصري مؤسس في الأراضي الفلسطينيين، وهناك تمييز واضح بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهناك أوامر العسكرية والنظام العسكري الذي تفرضه على الفلسطينيين في الضفة الغربية دون المستوطنين الذين يسكنون المستوطنات وهناك ماي وضح تمييز العنصري».
وتابعت أنَّ إسرائيل تعمل على ممارسة الاعتقال الإداري بانتهاك واضح للعدالة، مشددة على أن ممارسات إسرائيل العدوانية جريمة في حق الإنسانية، وهناك بنود وعناصر حقوق الإنسان في هذا العصر، مشددة على أنه يجب على إسرائيل إلغاء كل القوانين والتشريعات العنصرية، التي أوجدتها من أجل التمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني.
وأكّدت أنه يجب على إسرائيل التوقف عن كل الممارسات والسياسات التميزية بحق الشعب الفلسطيني، مشددة على أنَّ موضوع الدفاع عن النفس الذي تستخدمه إسرائيل كمبرر لا يمكن أن يكون مبرر لاحتلالها الطويل والممتد، ولا يمكن للدولة المحتلة ـن تستخدم القوة ضد الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت سيطرتها وتحت احتلالها.
وأكملت أنَّ «إسرائيل كدولة دولة محتلة مسؤولة عن توفير السلامة للمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذين يعيشون تحت سيطرتها، وهناك في القانون الدولي مواد توضح أنه لا علاقة بين الدفاع عن النفس وما تمارسه إسرائيل على الأرض إذ أن ما يمارس بحق الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلالها وليس ضد شعب يعيش في دولة أخرى أو في دولة منفصلة، ولابد من نظر هذا النقطة القانونية خلال نظركم في المسألة أمامكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين كلمة مصر محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ190 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ190 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.