الخارجية الهندية: نيودلهي وبكين تتعهدان بالحفاظ على السلام والهدوء في المناطق الحدودية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقدت الجولة الـ21 من اجتماع قادة القوات المسلحة الصينية والهندية في 19 فبراير على معبر تشوشول مولدو الحدودي بين البلدين.
وتعهد الجانبان خلال الاجتماع بالاستمرار بالحوار حول مسألة الخلاف الحدودي في منطقة "لاداخ" الجبلية، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الهندية.
إقرأ المزيدوجاء في بيان الوزارة: "أكد الطرفان على استمرار العمل المشترك لحل الخلاف في المناطق المتبقية على طول خط السيطرة الفعلية في شرق لاداخ كأساس مهم لاستعادة السلام والهدوء في المناطق الحدودية بين الهند والصين".
وأضاف البيان: "تبادل الجانبان وجهات النظر حول هذه القضية خلال المحادثات التي جرت في جو ودي".
واتفق الطرفان على استمرار الاتصال من خلال القنوات العسكرية والدبلوماسية وتعهدا أيضا بالحفاظ على السلام والهدوء على الأرض في المناطق الحدودية.
وبدأ تصعيد الحدود مؤخرا في لاداخ في مايو 2020، حيث اندلعت سلسلة من الاشتباكات بين الجيشين الصيني والهندي في منطقة "بحيرة بانغونغ"، وعلى أثر التصعيد زادت نيودلهي وبكين من وجودهما العسكري في المنطقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين نيودلهي فی المناطق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبرز خطة مصر لإعادة إعمار غزة أمام وزراء خارجية العشرين
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الإسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من 16 شهرا، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعماروقال عبد العاطي في كلمة مُسجلة في الجلسة الأولى اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي 20 و21 فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا إن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوها باستضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، معربا عن تطلع مصر لمشاركة كل الشركاء الدوليين في هذا الحدث المهم.
كما جدد وزير الخارجية رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.