ممثلة مصر أمام «العدل الدولية»: لدينا أدلة على دعم إسرائيل للمستوطنات والبقاء في فلسطين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية وممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، أن ميثاق الأمم المتحدة في مادته 58، واتفاق باريس، يُحذّران من نقل المدنيين من الأراضي التي تُقام عليها أعمال احتلال إلى الأراضي المحتلة، إلا لأسباب عرقية أو لأسباب استعمارية.
وأضافت خلال كلمة مصر أمام محكمة العدل الدولية، والتي أذاعتها قناة «إكسترا نيوز»: «هناك دليل واضح بأن إسرائيل تريد دعم المستوطنات والبقاء عليها في الأراضي الفلسطينية المحتلة للأبد، وتغيير المعالم الديموغرافية فى تلك الأراضي، وأيضًا ممارسة السيادة الإسرائيلية على هذه الأراضي، ويتضح ذلك من خلال تشريد المواطنيين الفلسطينيين بالقوة من أراضيهم وتحديدًا فى قطاع غزة».
وتابعت:«هناك أوامر إسرائيلية بالإخلاء بالقوة للسكان الفلسطينيين، وما تقوم به بمثابة تطهير عرقي، ويجب أن نؤكد هنا بأن مادة 49 لا تمنع فقط ترحيل السكان، بل أيضًا تؤكد، واقتبس هنا بأن أي إجراءات تقوم بها من أجل أن تنظم أو تشجع ترحيل جزء أو كل من السكان إلى الأراض التي تحتلها أمر مرفوض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية محكمة العدل الدولية مرافعة مصر
إقرأ أيضاً:
اعتماد فلسطين دولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
إعتمد مجلس إدارة منظمة العمل الدولية قرارا يقضي بانتقال فلسطين في المنظمة من “حركة تحرر وطني” إلى “دولة مراقبة غير عضو”.
جاء ذلك في ختام اجتماع مجلس إدارة المنظمة حول فلسطين مجموعة العمال. بمشاركة رئيس الاتحاد العربي للنقابات الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد. إلى جانب ممثلي الاتحادات العربية والدولية الأعضاء في إطار المنظمة التابعة للأمم المتحدة. حيث تضمن النص الصادر عن الاجتماع قرار مجلس إدارة المنظمة رقم 352 قبول فلسطين.
وأضاف شاهر سعد، إنه سيتم اعتماد القرار بشكل نهائي في مؤتمر العمل الدولي خلال شهر جوان عام 2025. مشيراً إلى أن القرار يمنح فلسطين المشاركة الكاملة في هياكل منظمة العمل الدولية كافة. ويعطيها الفرصة للانتقال إلى العضوية المشاركة”.
وأضاف أنه لأول مرة، ستشارك فلسطين عام 2025 بوفد رسمي ثلاثي يشار له بالمشاركة “حكومة- عمال- أصحاب عمل”. مشيرا إلى أن الغالبية في قاعة الاجتماعات لمنظمة العمل الدولية رحبت بالقرار بالتصفيق الحار باستثناء الكيان الصهيوني الذي عارض هذا الإجراء.
من جانبه رحب الإتحاد الدولي لنقابات العمال بقرار مجلس إدارة منظمة العمل الدولية بتحويل وضع فلسطين من “حركة تحرر”. إلى “دولة مراقبة غير عضو” لها حقوق الدولة استنادا لقرار الأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة مراقبة.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال لوك تريانجل أن “هذا الاعتراف من قبل منظمة العمل الدولية هو علامة على الأمل والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه تحديات هائلة لحقوقه الإنسانية وحقوق العمل”. مشددا على أن الاعتراف بدولة فلسطين ضروري للسلام المستدام”.