إدارة سجن "عكاشة" تتوعد سعيد الناصري لـ"خرقه النظام الداخلي" وتقول إن صحته "عادية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أوضحت إدارة السجن المحلي (عين السبع 1)، اليوم الأربعاء، أن سعيد الناصري البرلماني والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، المعتقل احتياطيا على ذمة التحقيق في قضية ما بات يصطلح عليه إعلاميا بـ”اسكوبار الصحراء”، ” رفض الإدلاء بملفه الطبي للمرض الذي يدعي أنه مصاب به، وبالتالي لا يمكن إخراجه للاستشفاء خارج المؤسسة”.
وشددت إدارة السجن، على أن “قرار إخراجه (الناصري) يتخذ من طرف طبيب المؤسسة، وليس من أي طرف طبي خارج المؤسسة، وذلك بناء على المعطيات المضمنة في ملفه الطبي”.
وأكد المصدر، أن “الحالة الصحية للسجين المعني عادية، إذ إنه يتحرك داخل المؤسسة بشكل عادي، بل إنه يقضي ساعات طويلة في التخابر مع أعضاء فريق دفاعه الذين يتناوبون على زيارته دون تعب أو كلل”.
وكشفت إدارة السجن، أن السجين المذكور، “حاول مرارا الضغط على طبيبة وإدارة المؤسسة من أجل إخراجه إلى المستشفى الخارجي ضدا على المقتضيات القانونية المذكورة، كما أنه عمل على تحريض الموظفين على عدم القيام بالمهام المنوطة بهم داخل المؤسسة”.
واعتبارا لذلك، شددت إدارة السجن، أنها “ستتخذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق المعني بالأمر لردعه وحمله على احترام مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة” .
هذا التوضيح يأتي على خلفية تصريحات المحامي الطيب عمر الذي يؤازر سعيد الناصري، الذي كشف لـ”اليوم 24″، أن موكله “لا يطالب إلا بما يكفله له القانون، من حق في التطبيب والعلاج، ونقل إلى مستشفى عمومي لتلقي البرتوكول العلاجي الخاص به تحت إشراف الأطباء وتحت حراسة أمنية”.
وأضاف المحامي نفسه، أنه “توجه إلى إدارة المؤسسة ومصلحة الرعاية الصحية بها بطلب لإخراجه إلى مستشفى خارجي من أجل متابعة العلاج مع طاقم طبي كان يتابع حالته الصحية قبل اعتقاله”، كما تقدم إلى “إدارة المؤسسة والنيابة العامة المختصة والمندوبية العامة بطلب بنفس المضمون، مدعيا أن وضعه الصحي يجعله غير قادر على حضور جلسات التحقيق والإجابة عن الأسئلة المطروحة عليه”.
وأوضحت السجن المحلي (عين السبع 1)، في بلغها، أن الناصري “فعلا تدم بطلب إلى مصلحة الرعاية الصحية بالمؤسسة من أجل السماح له بمتابعة العلاج خارج المؤسسة تحت إشراف وتتبع طاقم طبي كان يتابع حالته الصحية قبل اعتقاله، وقد طلبت منه هذه المصلحة إحضار الملف الطبي للمرض الذي يدعي أنه مصاب به ، إلا أنه رفض، يضيف المصدر ذاته، “متعللا بأنه لا يمكن أن يسر بمرضه لطبيبة المؤسسة، فتم إبلاغه أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إخراجه للاستشفاء خارج المؤسسة دون الإدلاء بملف طبي، وأن قرار إخراجه يتخذ من طرف طبيب المؤسسة وليس من أي طرف طبي خارج المؤسسة، وذلك بناء على المعطيات المضمنة في ملفه الطبي”.
وجوابا على مراسلة النيابة العامة المختصة التي أحالت على إدارة المؤسسة طلب دفاع السجين المعني بالأمر الذي تقدم به إليها، أكدت إدارة المؤسسة، “أنه وفقا للمقتضيات القانونية المنظمة للرعاية الصحية بالمؤسسات السجنية، فإن طبيب المؤسسة هو من له الصلاحية في اتخاذ القرار بالاستشفاء بالمستشفى الخارجي بناء على معرفته بالملف الطبي للمعني بالأمر، ولا يمكن أن يتم إخراج أي سجين دون معرفة مسبقة بطبيعة المرض كما هي مبينة في الملف الطبي الذي يتم تقديمه إلى مصلحة الرعاية الصحية، وقد استفاد المعني بالأمر من عدة استشارات طبية داخل المؤسسة، تم على إثرها منحه الأدوية المناسبة لحالته الصحية”.
إلى ذلك، تتواصل التحقيقات مع سعيد الناصري البرلماني والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، في قضية ما بات يصطلح عليه إعلاميا بـ”اسكوبار الصحراء”؛ ويرتقب الاستماع إليه اليوم الأربعاء، من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، وذلك في الجلسة الرابعة من التحقيق التفصيلي.
وفي الجلسة السابقة رفض الناصري الإجابة عن الأسئلة الموجهة له بخصوص القضية، التي يتابع فيها ضمن 21 متهما، في حالة اعتقال، وذلك “لسبب صحي غير قادر بسببه الإجابة”، بحسب دفاعه
ويقول الطيب عمر، المحامي بهيئة الدارالبيضاء، الذي يمثل دفاع الناصري، إنه “لا يدري بالضبط إذا كان الوضع الصحي لمؤازره يسمح له بالإجابة على الأسئلة الموجهة له في الجلسة المرتقبة اليوم الأربعاء أو العكس”.
كلمات دلالية اسكوبار الصحراء سعيد الناصري مندوبية السجونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء سعيد الناصري مندوبية السجون إدارة المؤسسة سعید الناصری خارج المؤسسة إدارة السجن لا یمکن
إقرأ أيضاً:
سوريا: مقتل وإصابة 3 من عناصر الأمن العام على يد الـفلول
أفادت وسائل إعلام سورية بمقتل وإصابة 3 عناصر من إدارة الأمن العام، بعد تعرضهم لكمين من قبل فلول النظام المخلوع في ريف اللاذقية، السبت.
اقرأ ايضاًالشرع في خطابه الأول: سنفتح اليوم فصلاً جديداً في تاريخ سورياوقال "تلفزيون سوريا" إن الكمين وقع على طريق حلب - اللاذقية M4 قرب بلدة المختارية، مشيراً إلى أن هذه المرة الأولى التي تتعرض بها إدارة الأمن العام لهجوم على هذا الطريق.
وفي وقت سابق من شهر كانون الأول، هاجم مسلحون من فلول النظام المخلوع حاجز الصناعة التابع لإدارة العمليات العسكرية في مدينة جبلة بريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة 3 آخرين.
وقال مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، إن مجموعات من فلول النظام استهدفت آليات وثكنة تابعة لإدارة العمليات العسكرية في قرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة، ما أدى إلى وقوع إصابات.
وفي التفاصيل، أوضح كنيفاتي أنه أثناء تنفيذ دورية روتينية في ريف القرداحة، تعرّضت لهجوم من فلول النظام المخلوع، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين وأسر 7 عناصر.
وأعقب ذلك، تمكن إدارة الأمن العام من محاصرة مكان اختباء فلول النظام المخلوع، وتحرير المقاتلين المختطفين، في حين قام متزعم الفلول بتفجير نفسه بعد الاشتباك معه.
المصدر: تلفزيون سوريا + سانا
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند سوريا: مقتل وإصابة 3 من عناصر الأمن العام على يد الـ"فلول" خروج الدفعة الأولى من مرضى قطاع غزة عبر "رفح" طفل مريض ومرافق وأربعة من طاقمها.. تحطم طائرة في أميركا حماس تسلم 3 أسرى إسرائيليين في رابع عملية تبادل (صور وفيديو) بمناسبة اليوم العالمي للحجاب.. نصائح للاعتناء بصحة شعرك Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter