وزيرة البيئة تتابع الموقف التنفيذي لمشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الجهد المبذول والدعم من جانب محافظ القليوبية بمتابعة مراحل تنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، كما وجهت الشكر للواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية على التعاون والتواصل المستمر والذى أثمر عن تنفيذ هذا المشروع، وأيضًا كافة الجهود المبذولة للنهوض بمنظومة المخلفات على مستوى الجمهورية، كما أثنت على التعاون البناء مع البنك الدولى ودعمهم لتنفيذ هذا المشروع وتعاونهم المستمر للنهوض بالبيئة المصرية.
وأعربت وزيرة البيئة عن تطلعها لإنجاز هذا المشروع وتنفيذه من قبل الشركات المصرية المنفذة في وقت قياسي، مؤكدة أنه من المهم بناء الأسس لمنظومة متكاملة مع شراكة كاملة من القطاع الخاص، آملة أن يستطيع القطاع الخاص إدارة وتنظيم هذه العملية.
واستمعت وزيرة البيئة إلى عرض مسؤولي الشركة المنفذة للمشروع عن الوضع الراهن ونسب الإنجاز، وآخر الأعمال الإنشائية في المشروع على أرض الواقع، والتي بدأت من أعمال السور الخارجي للمدينة، والذي يحاط بسياج شجري بطول 9 كيلومترات، وطرق داخلية بطول 4 كيلومترات وعرض 60 مترا، وأعمال حفر خزان المياه والطريق الرئيسي والتأسيس للمرافق والبنية التحتية.
الخطط المستقبلية لمراحل المشروعوأشارت إلى الخطط الزمنية المستقبلية لمراحل تنفيذ المشروع، إذ تتضمنت إنشاء وتشغيل المرافق والبنية التحتية الداخلية بالموقع والتي تشتمل على طرق الوصول الخارجية إلى المرفق، والطرق والمسارات الداخلية وسور المجمع ومرافق المياه والصرف والكهرباء والاتصالات، وعمل شبكة إمدادات مياه الشرب وشبكة الصرف الصحي وكذلك نظام تصريف مياه الأمطار وأنظمة مكافحة الحرائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة تلوث الهواء القطاع الخاص وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
أغلاق المدارس في مدينة لاهور الباكستانية بعد وصول مستوى تلوث الهواء إلى مستوى قياسي
نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024
المستقلة/- دفعت مستويات تلوث الهواء غير المسبوقة في ثاني أكبر مدينة في باكستان، لاهور، السلطات إلى اتخاذ تدابير طارئة يوم الأحد، بما في ذلك إصدار أوامر بالعمل من المنزل وإغلاق المدارس الابتدائية.
احتلّت المدينة المركز الأول في قائمة الوقت الفعلي لأكثر مدن العالم تلوثًا يوم الأحد بعد تسجيل أعلى قراءة للتلوث على الإطلاق عند 1900 بالقرب من الحدود الباكستانية الهندية يوم السبت، بناءً على البيانات الصادرة عن الحكومة الإقليمية ومجموعة IQAir السويسرية.
أغلقت الحكومة المدارس الابتدائية لمدة أسبوع، ونصحت الآباء بضمان ارتداء الأطفال للأقنعة، كما قالت وزيرة البنجاب مريم أورنجزيب خلال مؤتمر صحفي، حيث غطت طبقة سميكة من الضباب الدخاني المدينة.
وقالت إنه تم حث المواطنين على البقاء في منازلهم، وإبقاء الأبواب والنوافذ مغلقة، وتجنب السفر غير الضروري، مضيفة أن المستشفيات حصلت على عدادات الضباب الدخاني.
وقالت أورنجزيب إنه لتقليل تلوث المركبات، سيعمل 50٪ من موظفي المكاتب من المنزل.
كما فرضت الحكومة حظراً على المركبات ذات الثلاث عجلات المعروفة باسم تكتك وأوقفت البناء في مناطق معينة للحد من مستويات التلوث. وقالت إن المصانع ومواقع البناء التي تفشل في الامتثال لهذه القواعد قد يتم إغلاقها.
ووصفت أورنجزيب الموقف بأنه “غير متوقع” وعزت تدهور جودة الهواء إلى الرياح التي تحمل التلوث من الهند المجاورة.
وقالت “لا يمكن حل هذا الأمر دون محادثات مع الهند”، مضيفة أن الحكومة الإقليمية ستبدأ محادثات مع جارتها الأكبر من خلال وزارة الخارجية الباكستانية.
تميل أزمة الضباب الدخاني في لاهور، على غرار الوضع في العاصمة الهندية دلهي، إلى التفاقم خلال الأشهر الأكثر برودة بسبب انعكاس درجات الحرارة الذي يحبس التلوث بالقرب من الأرض.